أشعل سقوط عادل حبارة، أخطر إرهابيى سيناء، فى يد الأمن، فى العريش، التكهنات حول الرجل الغامض، الذى عرفه الإعلام، فور إعلان خبر القبض عليه بأنه رجل «القاعدة» فى سيناء، إلا أن التحقيقات الأولية أثبتت أنه لا يتبعه مباشرة لكنه يعتنق نفس أفكار التنظيم، ويقود تنظيماً مكوناً من 600 مقاتل يعد من أخطر التنظيمات الجهادية فى سيناء.
ولد عادل محمد إبراهيم الشهير بـ«عادل حبارة» عام 1973 فى قرية الأحراز بمركز أبوكبير ، واهتم منذ الصغر بحضور الدروس الدينية لبعض المشايخ بالقرية، وتعرف على مجموعة جهادية من مركز فاقوس على رأسهم القيادى الجهادى «أ. ح» الذى يكبره بـ3 أعوام فقط، و الذى سافر لأفغانستان وكان له دور كبير فى اعتناق «حبارة» فكر تنظيم القاعدة.
وفى عام 2003، انتقل «حبارة» لسيناء، وانضم لجماعة «التوحيد والجهاد»، وتعرَّف على يونس محمود، وأسامة الصباح، المحبوسين حالياً فى سجن العقرب شديد الحراسة، لاتهامهما فى تفجيرات طابا.
وخطط «حبارة» معهما لتنفيذ تفجيرات طابا ودهب فى أكتوبر من عام 2004، وبعد العملية هرب «حبارة» لقطاع غزة عن طريق الأنفاق قبل مداهمة الأجهزة الأمنية لجبل الحلال، وهناك تعرف على بعض عناصر الجماعات الجهادية فى غزة، على رأسهم عناصر «جيش الإسلام»، وتأثر بهم لاعتناقهم نفس الأفكار التى يعتنقها تنظيم القاعدة، وعقب ثورة يناير بدأ يتردد «حبارة» بين غزة ومدينة رفح بشمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية إن «حبارة» أسس جماعة أطلق عليها «أنصار الجهاد فى سيناء» فى 2012، وهى جماعة لا تتبع تنظيم القاعدة بشكل مباشر، ولكنها تحمل نفس الأفكار والعقيدة التى يؤمن بها تنظيم القاعدة، والتى تعتمد على العنف المسلح باسم الدين لإقامة الخلافة الإسلامية، مضيفة أن جماعته بايعت أيمن الظواهرى ليكون خليفة للمسلمين، وتحويل سيناء إلى قاعدة لتلك الخلافة تنطلق بعدها لجميع الدول العربية.
وقال مصدر جهادى إن «أنصار الجهاد» ترتبط بعلاقة وثيقة مع «جيش الإسلام» فى فلسطين وزعيمه ممتاز دغمش، الذى تحوم حوله الاتهامات بارتكاب «مذبحة رفح الأولى»، موضحاً أن «جيش الإسلام» كان له دور رئيسى فى تدريب أعضاء التنظيم على استخدام الأسلحة الثقيلة. وقال المصدر إن عناصر التنظيم تلقوا تدريباً عسكرياً وقتالياً على مستوى عالٍ من الكفاءة، فى منطقة «تل سلطان» بقطاع غزة، وهناك مقاطع فيديو تم تصويرها لتلك التدريبات. وتابع أن «جيش الإسلام» هو المصدر الرئيسى لتسليح تنظيم «أنصار الجهاد فى سيناء» للقيام بأعمال إرهابية ضد الجيش والشرطة، مضيفاً أن «ممتاز دغمش» يمدهم أحياناً بعناصر مسلحة لمساندتهم فى العمليات الإرهابية الكبرى. من جهتها، قالت قيادات جهادية من سيناء، :- إن جماعة «أنصار الجهاد» هى الأخطر على أرض الفيروز، وتستهدف جنود الجيش والشرطة، لاعتقادهم أنهم «جنود الطاغوت» الذين يقفون فى وجه إعلان الخلافة الإسلامية. وأكدت المصادر أن الجماعة تحمل نفس أفكار تنظيم القاعدة ولا تختلف عنها فى شىء، مشيرة إلى أنها بدأت بالظهور بشكل فعلى فى 23 يناير من عام 2012، حيث أصدرت أول بيان لها، أعلنت من خلاله عن تأسيسها، ومبايعة الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة.
وأضافت المصادر أنهم قالوا فى نص هذا البيان:- «إلى أميرنا الحبيب، وشيخنا المفضال، أبى محمد أيمن الظواهرى، حفظك الله ونصرك وأعانك، من جنودك فى سيناء الحبيبة فى أرض الكنانة، نبايعك على السمع والطاعة فى المنشط والمكره، والعسر واليسر، وأثرة علينا، فارمِ بنا حيث شئت، فلن ترى ولن تسمع منا إلا ما تقر به عينك، وتشفى به صدرك، فلن نقر ولن نستسلم إلا على آخر قطرة من دمنا فى سبيل الله، وحتى يحكم الإسلام بعون الله تعالى. وفقكم الله شيخنا الحبيب المجاهد إلى ما فيه الخير للإسلام والمسلمين، ونسأل الله أن يحفظكم بحفظه، وأن يحفظ قادة الجهاد فى كل مكان إنه ولى ذلك والقادر عليه»، وانتهى البيان بتوقيع «جنودكم فى جماعة أنصار الجهاد فى جزيرة سيناء». وأوضحت المصادر أن عناصر من جماعة «أصحاب الرايات السوداء» و«التكفير والهجرة» انضموا لـ«أنصار الجهاد»، حتى وصل عددهم إلى 600 مسلح، مشيرة إلى أنها نفذت عدة عمليات إرهابية، أبرزها: الهجوم المسلح على أقسام الشرطة والأكمنة الأمنية واغتيال الضابط محمد أبوشقرة، وتفجير سيارة نقل عمال أسمنت سيناء، الذى راح ضحيته 3 شهداء و14 مصاباً، وأحد تفجيرات خط غاز العريش الموصل لإسرائيل، وقصف مدينة إيلات الإسرائيلية عام 2012.
وأوضحت المصادر أن «أنصار الجهاد» يستخدمون فى هجماتهم الأسلحة الثقيلة، وقذائف الـ«آر بى جى»، والأسلحة الآلية والقنابل بجميع أنواعها، ولا يستخدمون فى عملياتهم إلا سيارات الربع نقل والدفع الرباعى.
وأكدت مصادر أمنية أن «حبارة» نفى فى التحقيقات الأولية علاقته المباشرة بتنظيم القاعدة وزعيمه أيمن الظواهرى، كما نفى معرفته بالبيان الذى صدر فى 8 فبراير من عام 2011، والذى أعلن عن وجود تنظيم القاعدة فى سيناء وإعلان إمارة إسلامية فى سيناء، والذى تبعه نشاط مسلح على نطاق واسع من قِبل الجماعات الجهادية والتكفيرية.
قال الحاج محمد إبراهيم، طباخ بجامعة حلوان، والد حبارة : "إذا كان ابنى هو الذى قتل خير أجناد الأرض فيجب قتله 25 مرة" ، مضيفاً "أنه لم يرى عادل منذ أكثر من 5 سنوات، قائلاً "عادل كتب نهايته السيئة بنفسه و ربنا لا يحب الظلم وربنا ينتقم من الشياطين الذين سيطروا على عقل ابنى و وصلوه لهذه المرحلة".
فيما أشار شقيقه الأكبر بحزن قائلاً "إن أخى عادل هاتفنا منذ أيام قليلة و كان على غير عادته" مضيفاً "أن عادل كان يعامله بلطف وحنان كبير وكان ودوداً بوالدته وأخوته".
وتابع شقيق حبارة "أن أمن الدولة كان يتابع تحركات عادل قبل الثورة وكان مخبر أمن الدولة بالمركز كثيراً ما يسأل على عادل، ما اضطر شقيقى إلى السفر إلى ليبيا هرباً من الملاحقات الأمنية له، وبعد عودته من ليبيا تشاجر مع المخبر وتم حبسه حتى خرج فى أحداث الثورة"
ولد عادل محمد إبراهيم الشهير بـ«عادل حبارة» عام 1973 فى قرية الأحراز بمركز أبوكبير ، واهتم منذ الصغر بحضور الدروس الدينية لبعض المشايخ بالقرية، وتعرف على مجموعة جهادية من مركز فاقوس على رأسهم القيادى الجهادى «أ. ح» الذى يكبره بـ3 أعوام فقط، و الذى سافر لأفغانستان وكان له دور كبير فى اعتناق «حبارة» فكر تنظيم القاعدة.
وفى عام 2003، انتقل «حبارة» لسيناء، وانضم لجماعة «التوحيد والجهاد»، وتعرَّف على يونس محمود، وأسامة الصباح، المحبوسين حالياً فى سجن العقرب شديد الحراسة، لاتهامهما فى تفجيرات طابا.
وخطط «حبارة» معهما لتنفيذ تفجيرات طابا ودهب فى أكتوبر من عام 2004، وبعد العملية هرب «حبارة» لقطاع غزة عن طريق الأنفاق قبل مداهمة الأجهزة الأمنية لجبل الحلال، وهناك تعرف على بعض عناصر الجماعات الجهادية فى غزة، على رأسهم عناصر «جيش الإسلام»، وتأثر بهم لاعتناقهم نفس الأفكار التى يعتنقها تنظيم القاعدة، وعقب ثورة يناير بدأ يتردد «حبارة» بين غزة ومدينة رفح بشمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية إن «حبارة» أسس جماعة أطلق عليها «أنصار الجهاد فى سيناء» فى 2012، وهى جماعة لا تتبع تنظيم القاعدة بشكل مباشر، ولكنها تحمل نفس الأفكار والعقيدة التى يؤمن بها تنظيم القاعدة، والتى تعتمد على العنف المسلح باسم الدين لإقامة الخلافة الإسلامية، مضيفة أن جماعته بايعت أيمن الظواهرى ليكون خليفة للمسلمين، وتحويل سيناء إلى قاعدة لتلك الخلافة تنطلق بعدها لجميع الدول العربية.
وقال مصدر جهادى إن «أنصار الجهاد» ترتبط بعلاقة وثيقة مع «جيش الإسلام» فى فلسطين وزعيمه ممتاز دغمش، الذى تحوم حوله الاتهامات بارتكاب «مذبحة رفح الأولى»، موضحاً أن «جيش الإسلام» كان له دور رئيسى فى تدريب أعضاء التنظيم على استخدام الأسلحة الثقيلة. وقال المصدر إن عناصر التنظيم تلقوا تدريباً عسكرياً وقتالياً على مستوى عالٍ من الكفاءة، فى منطقة «تل سلطان» بقطاع غزة، وهناك مقاطع فيديو تم تصويرها لتلك التدريبات. وتابع أن «جيش الإسلام» هو المصدر الرئيسى لتسليح تنظيم «أنصار الجهاد فى سيناء» للقيام بأعمال إرهابية ضد الجيش والشرطة، مضيفاً أن «ممتاز دغمش» يمدهم أحياناً بعناصر مسلحة لمساندتهم فى العمليات الإرهابية الكبرى. من جهتها، قالت قيادات جهادية من سيناء، :- إن جماعة «أنصار الجهاد» هى الأخطر على أرض الفيروز، وتستهدف جنود الجيش والشرطة، لاعتقادهم أنهم «جنود الطاغوت» الذين يقفون فى وجه إعلان الخلافة الإسلامية. وأكدت المصادر أن الجماعة تحمل نفس أفكار تنظيم القاعدة ولا تختلف عنها فى شىء، مشيرة إلى أنها بدأت بالظهور بشكل فعلى فى 23 يناير من عام 2012، حيث أصدرت أول بيان لها، أعلنت من خلاله عن تأسيسها، ومبايعة الدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة.
وأضافت المصادر أنهم قالوا فى نص هذا البيان:- «إلى أميرنا الحبيب، وشيخنا المفضال، أبى محمد أيمن الظواهرى، حفظك الله ونصرك وأعانك، من جنودك فى سيناء الحبيبة فى أرض الكنانة، نبايعك على السمع والطاعة فى المنشط والمكره، والعسر واليسر، وأثرة علينا، فارمِ بنا حيث شئت، فلن ترى ولن تسمع منا إلا ما تقر به عينك، وتشفى به صدرك، فلن نقر ولن نستسلم إلا على آخر قطرة من دمنا فى سبيل الله، وحتى يحكم الإسلام بعون الله تعالى. وفقكم الله شيخنا الحبيب المجاهد إلى ما فيه الخير للإسلام والمسلمين، ونسأل الله أن يحفظكم بحفظه، وأن يحفظ قادة الجهاد فى كل مكان إنه ولى ذلك والقادر عليه»، وانتهى البيان بتوقيع «جنودكم فى جماعة أنصار الجهاد فى جزيرة سيناء». وأوضحت المصادر أن عناصر من جماعة «أصحاب الرايات السوداء» و«التكفير والهجرة» انضموا لـ«أنصار الجهاد»، حتى وصل عددهم إلى 600 مسلح، مشيرة إلى أنها نفذت عدة عمليات إرهابية، أبرزها: الهجوم المسلح على أقسام الشرطة والأكمنة الأمنية واغتيال الضابط محمد أبوشقرة، وتفجير سيارة نقل عمال أسمنت سيناء، الذى راح ضحيته 3 شهداء و14 مصاباً، وأحد تفجيرات خط غاز العريش الموصل لإسرائيل، وقصف مدينة إيلات الإسرائيلية عام 2012.
وأوضحت المصادر أن «أنصار الجهاد» يستخدمون فى هجماتهم الأسلحة الثقيلة، وقذائف الـ«آر بى جى»، والأسلحة الآلية والقنابل بجميع أنواعها، ولا يستخدمون فى عملياتهم إلا سيارات الربع نقل والدفع الرباعى.
وأكدت مصادر أمنية أن «حبارة» نفى فى التحقيقات الأولية علاقته المباشرة بتنظيم القاعدة وزعيمه أيمن الظواهرى، كما نفى معرفته بالبيان الذى صدر فى 8 فبراير من عام 2011، والذى أعلن عن وجود تنظيم القاعدة فى سيناء وإعلان إمارة إسلامية فى سيناء، والذى تبعه نشاط مسلح على نطاق واسع من قِبل الجماعات الجهادية والتكفيرية.
قال الحاج محمد إبراهيم، طباخ بجامعة حلوان، والد حبارة : "إذا كان ابنى هو الذى قتل خير أجناد الأرض فيجب قتله 25 مرة" ، مضيفاً "أنه لم يرى عادل منذ أكثر من 5 سنوات، قائلاً "عادل كتب نهايته السيئة بنفسه و ربنا لا يحب الظلم وربنا ينتقم من الشياطين الذين سيطروا على عقل ابنى و وصلوه لهذه المرحلة".
فيما أشار شقيقه الأكبر بحزن قائلاً "إن أخى عادل هاتفنا منذ أيام قليلة و كان على غير عادته" مضيفاً "أن عادل كان يعامله بلطف وحنان كبير وكان ودوداً بوالدته وأخوته".
وتابع شقيق حبارة "أن أمن الدولة كان يتابع تحركات عادل قبل الثورة وكان مخبر أمن الدولة بالمركز كثيراً ما يسأل على عادل، ما اضطر شقيقى إلى السفر إلى ليبيا هرباً من الملاحقات الأمنية له، وبعد عودته من ليبيا تشاجر مع المخبر وتم حبسه حتى خرج فى أحداث الثورة"
يقول أهل قريته عنه : "حصل عادل على شهادة دبلوم الصنايع ثم غادر القرية وتوجه للعمل ببندر أبوكبير، وعمل فى مهن كثيرة منها «جزار، وبائع فاكهة، وبائع بمحل فول وفلافل»، وكوّن نفسه وبعدين تعرف على فتاة وشاء الله أن تتعرض لحادث وبترت يدها أثناء توجهها لدراستها بالجامعة وأصر على إتمام الزواج منها وأنجبا بنتين فاطمة 4 سنوات، وعائشة 6 و كان يسكن في منزل من طابقين بأولاد فضل بندر أبوكبير" |