بدأت وقائع القصة في مايو الماضي و على أحد جدران كلية الصيدلة جامعة الزقازيق تم تعليق لوحة إعلان جاء فيها : عقد السيمنار الخاص برسالة الدكتوراة المقدمة من الطالب أسامة أحمد فهمي يوم الخميس 2013/5/16 بقاعة المناقشة بالدور الثالث بقسم الصيدلانيات بالكلية تحت عنوان "تأثير بعض المضادات الحيوية في حركة الميتومين"، تحت اشراف الدكتور علاء السيسي، أستاذ الفارماكولوجي، وعميد صيدلة طنطا، والدكتورة هناء الغمري، أستاذ الصيدلانيات والصيدلة الصناعية بالكلية، وفي النصف الثاني من شهر رمضان ناقش "أسامة" رسالة الدكتوراه.
حتى الآن والخبر عادي، طالب يحصل على رسالة دكتوراه بصرف النظر عن كونه ابن رئيس مجلس الشورى السابق، أحمد فهمي، صهر الرئيس المعزول محمد مرسي، لكن حالة من الاستياء العلمي انتابت أساتذة كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق بسبب المخالفات العلمية والادارية التي أحاطت برسالة "أسامة"، وكشفت عن فساد عصر "الاخوان المسلمين"، حيث بدا الامر وكأنهم أرادوا ان يصادروا كل شيء حتى الدرجات العلمية.
أسامة بن أحمد فهمي ليس من خريجي كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق ، بل حصل على البكالوريوس من احدى كليات الصيدلة بجامعة خاصة بمدينة 6 أكتوبر (مجرد ملاحظة أحمد فهمي عمل أستاذاً بكليات الصيدلة في جامعات 6 أكتوبر، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، ومصر الدولية)، والمعنى واضح، ففي الثانوية العامة لم يستطع "أسامة" أن يحصل على المجموع الذي يمكنه من الدخول الى جامعة حكومية فألحقه والده بجامعة خاصة.
المعلومات المتوافرة عما جرى حول رسالة الدكتوراه التي حصل عليها "أسامة"، والتي كانت وراء حالة من الإستياء الكبير لدى أساتذة الكلية يمكن ان نرصدها في التالي:-
أولاً: قام أسامة أحمد فهمي بتسجيل رسالته للدكتوراة على أقصى تقدير منذ عام و ثمانية شهور – هناك من أكد أن التسجيل تم منذ عام وستة شهور فقط – والقانون ينص على ان الحد الأدنى لمناقشة الرسالة العلمية هو عامان كاملان، بما يعني ان هناك مخالفة واضحة، تم فيها تجاوز القانون، حيث ناقش أسامة رسالته قبل الموعد القانوني لها.
ثانياً: خلال فترة التسجيل للرسالة كان «أسامة» يعمل في السعودية، والمفروض ان يقوم بما يطلق عليه متطلبات الدراسة، وهي عبارة عن مجموعة من التجارب والدراسات التي يتم اجراؤها تحت اشراف المشرفة على الرسالة الدكتورة هناء العمري.
والسؤال هنا: هل قام "أسامة" بمتطلبات حصوله على درجة الدكتوراة، و أين أجرى تجاربه و أبحاثه وهو يعمل في السعودية ومن الذي أشرف على هذه التجارب، ولو كان فعلها فهل هذا قانوني من الأساس، ولماذا تم التغاضي عن ذلك كله وتم تحديد موعد لمناقشة الرسالة؟!.
أحد أساتذة الكلية تحدث مع عميدها الدكتور عبدالله الشنواني، فطلب منه تقديم تقرير رسمي وشكوى يتم التحقيق فيها بشكل قانوني، مؤكداً أن الأمر غير منطقي لكنه في النهاية يتعامل بالأوراق التي أمامه.
ويقول الدكتور "الشنواني" لا علاقة لي بما جرى في الرسالة، فالمشرفة هي المسؤولة والقسم الذي ينتمي اليه الباحث هو المسؤول، وتقرير الرسالة الآن موجود في لجنة الدراسات العليا بالكلية، وسيكون هناك اجتماع لمجلس الكلية ومن المنتظر ان تعرض أوراق "أسامة" عليه.
مجلس الكلية في النهاية سيتعامل مع الأوراق والتقارير التي أعدتها لجنة المناقشة، لكن الأوراق لا تقول كل شيء، لذلك فالأمر يحتاج الى تحقيق قانوني عاجل .
حتى الآن والخبر عادي، طالب يحصل على رسالة دكتوراه بصرف النظر عن كونه ابن رئيس مجلس الشورى السابق، أحمد فهمي، صهر الرئيس المعزول محمد مرسي، لكن حالة من الاستياء العلمي انتابت أساتذة كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق بسبب المخالفات العلمية والادارية التي أحاطت برسالة "أسامة"، وكشفت عن فساد عصر "الاخوان المسلمين"، حيث بدا الامر وكأنهم أرادوا ان يصادروا كل شيء حتى الدرجات العلمية.
أسامة بن أحمد فهمي ليس من خريجي كلية الصيدلة بجامعة الزقازيق ، بل حصل على البكالوريوس من احدى كليات الصيدلة بجامعة خاصة بمدينة 6 أكتوبر (مجرد ملاحظة أحمد فهمي عمل أستاذاً بكليات الصيدلة في جامعات 6 أكتوبر، ومصر للعلوم والتكنولوجيا، ومصر الدولية)، والمعنى واضح، ففي الثانوية العامة لم يستطع "أسامة" أن يحصل على المجموع الذي يمكنه من الدخول الى جامعة حكومية فألحقه والده بجامعة خاصة.
المعلومات المتوافرة عما جرى حول رسالة الدكتوراه التي حصل عليها "أسامة"، والتي كانت وراء حالة من الإستياء الكبير لدى أساتذة الكلية يمكن ان نرصدها في التالي:-
أولاً: قام أسامة أحمد فهمي بتسجيل رسالته للدكتوراة على أقصى تقدير منذ عام و ثمانية شهور – هناك من أكد أن التسجيل تم منذ عام وستة شهور فقط – والقانون ينص على ان الحد الأدنى لمناقشة الرسالة العلمية هو عامان كاملان، بما يعني ان هناك مخالفة واضحة، تم فيها تجاوز القانون، حيث ناقش أسامة رسالته قبل الموعد القانوني لها.
ثانياً: خلال فترة التسجيل للرسالة كان «أسامة» يعمل في السعودية، والمفروض ان يقوم بما يطلق عليه متطلبات الدراسة، وهي عبارة عن مجموعة من التجارب والدراسات التي يتم اجراؤها تحت اشراف المشرفة على الرسالة الدكتورة هناء العمري.
والسؤال هنا: هل قام "أسامة" بمتطلبات حصوله على درجة الدكتوراة، و أين أجرى تجاربه و أبحاثه وهو يعمل في السعودية ومن الذي أشرف على هذه التجارب، ولو كان فعلها فهل هذا قانوني من الأساس، ولماذا تم التغاضي عن ذلك كله وتم تحديد موعد لمناقشة الرسالة؟!.
أحد أساتذة الكلية تحدث مع عميدها الدكتور عبدالله الشنواني، فطلب منه تقديم تقرير رسمي وشكوى يتم التحقيق فيها بشكل قانوني، مؤكداً أن الأمر غير منطقي لكنه في النهاية يتعامل بالأوراق التي أمامه.
ويقول الدكتور "الشنواني" لا علاقة لي بما جرى في الرسالة، فالمشرفة هي المسؤولة والقسم الذي ينتمي اليه الباحث هو المسؤول، وتقرير الرسالة الآن موجود في لجنة الدراسات العليا بالكلية، وسيكون هناك اجتماع لمجلس الكلية ومن المنتظر ان تعرض أوراق "أسامة" عليه.
مجلس الكلية في النهاية سيتعامل مع الأوراق والتقارير التي أعدتها لجنة المناقشة، لكن الأوراق لا تقول كل شيء، لذلك فالأمر يحتاج الى تحقيق قانوني عاجل .