الاثنين، 16 نوفمبر 2015

«حياة عبدون» تقدم الشكر لوالدها لوقوفه بجانبها فى دعايتها الانتخابية

قدمت الدكتورة حياة عبدون، مرشحة دائرة فاقوس ، الشكر لوالدها بعد وقوفه بجانبها فى فترة الدعاية الانتخابية حيث قالت "الطريق إلي جهنم مليء بالنوايا الحسنة " , " إذا وضعت النقود تحت قدميك ترفعك إلي أعلي وإذا وضعتها فوق رأسك نزلت بك إلي أعماق الأرض " ، " أحبي الخير للناس " ." سامحي " . هذه كلمات أبي التي تربيت عليها .
وأضافت "فقد تربيت علي يد قلب في شوق للقائي .. قلب أحبني قبل مولدي ، لانه كان في انتظار طفلة تحمل اسم والدته التي عشقها و توفيت وهي في الثلاثينات ولا يزال قلبه حزيناً لفراقها حتي هذه اللحظات ، و يردد لي دائما مدللاً " أنت أمي " .
تربيت علي يد قلب متسامح إلي عنان السماء ، يحب الخير للناس و يسعد لفرحهم , يعطي دون أن ينتظر المقابل ... فقد تبرع بالعديد من الأراضي لاقامة كثير من المباني لخدمة بلدته " غزالة عبدون " مركز فاقوس محافظة الشرقية .. كما تبرع بمركز للشباب و دار للمناسبات و لم يفكر لحظة حتي أن يكتب اسمه عليها طوال سنوات طويلة .
وتابعت عبدون "تربيت في بيت الجود و الكرم ، بيت ينشر من حوله المحبة ... بيت يملأه الدفء لأنه يأخذ حرارته من حب أهل البيت للخير ... تربيت في بيت يملأه الإيمان ...لأن يقين أبي بالله سبحانه و تعالي يقينا صادقا بأنه يقف بجانبه  يحيطه  مؤمناً إن ربه القدير قد منحه الكثير وله جملة معروفة " ربي مدلعني بكثير من النعم " .
واستطردت عبدون "أبي .. يحفزني دائماً علي الدعاء بثقة ويقين مني باستجابة الدعاء  فكبرت وأنا أردد " ان مع اليسر يسرا " " و لسوف يعطيك ربك فترضى ".. مشدداً علي دائما بأن " الله سبحانه وحده هو المدبر " فتوكلت علي ربي في أموري كلها .
وقالت عبدون "تربيت في بيت التواضع فيه هو عنوانه ... فلا أنسي كلماته عندما تضايقت مرة و أنا صغيرة من طفلة مغرورة فقلت له " أريد أن أتعلم أن أصبح مغرورة مثلها لاتعامل معها بأسلوبها " فقال لي بهدوء " أتريدين ان تتخلي عن نعمة أنعمها الله سبحانه وتعالي بها عليك ، فالتواضع و حبك للناس نعمة من الله حافظي عليها "... جعلتني تلك الكلمات أحافظ طوال حياتي علي تلك النعمة .
وأضافت عبدون "علمني أبي ... تذوق الشعر ، جمال اللغة العربية ، عبقرية صوت أم كلثوم ، فلا أزال أتذكرأسئلته لي وأنا طفلة و نحن نسمع قصائد أم كلثوم " ما معني أيكه ؟ كيف يسبق الانسان ظله ؟. أبي .. كلما أستمع الي هذه القصائد ، أتذكرك وأتذكر مناقشاتنا حول جمال اللغة العربية"لافتاً أن "عائلتي هى الوطن .... تربيت علي بذور الخير، أشجارالثقة بالنفس ، زهور العطاء و التسامح سنابل قوة العزيمة و الاصرار ... الرجولة في التعامل ... الامومة في العطاء ، أحترام الكبير والمسن و المريض و الضعف الانساني ... وإن خير الناس هم أعذرهم للناس .. هكذا تربيت و هكذا أربي ابنتي .
يارب .. أتوجه اليك بنبيك محمد صلي الله عليه و سلم أن ترفع درجة والديَّ في الجنة وأن تكرمهما ببيتا في الجنة , و حرم عليهما نار جهنم يا كريم ... يارب .. أسقهم شربة هنية من يد حبيبك المصطفي ...يارب ... انظرإليهم بوجهك الكريم فان من تنظر إليه بوجهك الكريم لا تعذبه أبدا . يارب ..اللهم أرزقهم بالصحة و السترولا تذق قلوبهم إلا السعادة وراحة البال .. آمين .. موعدنا الأحد المقبل إن شاء الله .