الأحد، 23 نوفمبر 2014

الإرهاب يستهدف أتوبيسات النقل العام بالشرقية

طالب مواطنو الشرقية بزيادة تأمين الركاب و المواقف في المحافظة بعد حوادث حرق الأتوبيسات في ثلاثة مراكز و قال المهندس سعيد عامر أمين عام حزب حراس الثورة بالشرقية أن إدارة المواقف في النقل العام و سيارات الأجرة يجب عليها تفتيش الركاب قبل الصعود للأتوبيسات أو السيارات للحد من هذه الكوارث التي مرت بسلام دون خسائر بشرية مطالباً الجهات الأمنية بالإنتقال من عملية رد الفعل إلى مرحلة إجهاض مثل هذه الحوادث .
و كانت 3 أتوبيسات تابعة لشرق الدلتا في الشرقية احترقت في توقيت متزامن في الساعة العاشرة صباحاً و من المرجح أن يكون الحادث رداً على العملية الناجحة التي قامت بها قوات الجيش و الشرطة في الصالحية الجديدة و تمت عملية الحرق بأسلوب واحد باستخدام زجاجات المولوتوف الكثيفة في الزقازيق و فاقوس و أبو كبير .
كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية قد تلقى اخطارا من اللواء رفعت خضر مفاده اشتعال النيران في اتوبيس شرق الدلتا بجراج الزراعة بمدينة الزقازيق و قام اللواء رفعت خضر و رجاله من البحث الجنائي و قوات الحماية المدنية بالتوجه لمكان الحادث و في التوقيت ذاته وصل اللواء يعقوب إمام سكرتير عام المحافظة إلى مكان الحادث و تصادف مرور المهندسة فايقة فهيم رئيس حي ثان و تابع الجميع الحادث حتى تمكنت الحماية المدنية من السيطرة على الحريق و اطفائه .
و أثناء قيام اللواء رفعت خضر بجمع معلومات حول الحادث في نفس وقت إطفاء الحريق تلقى بلاغين من مركز فاقوس و أبو كبير يفيد اشتعال النيران أيضاً في اتوبيسين لشرق الدلتا و أن العناية الإلهية أنقذت ركاب الثلاث أتوبيسات من كارثة محققة .
من جانبه أكد اللواء يعقوب إمام السكرتير العام ان الحوادث الارهابية لم تسفر عن أي إصابات بشرية و انه شكل غرفة عمليات بمنطقة الزراعة بالزقازيق لمتابعة باقي المراكز و متابعة الإجراءات الأمنية لتأمين الركاب في جميع المواقف بالتعاون مع محسن أبو السعود مدير عام المواقف بالشرقية و مأمور الضبط القضائي الذي انتقل بنفسه في المراكز الثلاثة بصحبة فريق البحث الجنائي للتأكيد على إجراءات تأمين الركاب .
اللواء رفعت خضر مدير البحث الجنائي أكد الحادث تم في المراكز الثلاثة بأسلوب واحد و جاري جمع المعلومات و فحص المشتبه بهم وفقا لروايات السائقين و الركاب في المحطات الثلاثة .
و في الزقازيق أكد شهود العيان أن الاتوبيس كان قادماً من الصالحية و أفرغ ركابه و كان من بينهم اثنين ملتحين و بعد لحظات من نزول الملتحين اندلعت النيران في الاتوبيس و أشار احد الواقفين أن الحماية المدنية استخرجت عدد كبير من زجاجات المولوتوف كانت في صندوق و به آثار أسلاك وواضح أنها كانت موصلة بدائرة كهربية و شاهد البعض قيام عدد من طلاب جماعة الإخوان يعتلون سطح كلية الحاسبات خلف الموقف و كانوا يقومون بتصوير الحادث و هم الطلاب الذين يقومون أيضاً بترويج هذه الحوادث على صفحات طلاب ضد الانقلاب بالجامعة و التي تحرض ضد الجيش و الشرطة و على العنف ضد المواطنين .
و في مركز أبوكبير أمام كوبري سوارس أمام هندسة الري كان اتوبيس شرق الدلتا يفرغ ركابه و يستعد السائق للتوجه إلى فاقوس و اثناء إنهاء الإجراءات اشتعلت النيران في الاتوبيس من اعلى بسرعة شديدة و احترق الاتوبيس في لحظات و العناية الالهية أنقذت الركاب من الكارثة و من شدة اشتعال الاتوبيس طالت النيران محلين أحدهما للتبريد و التكييف و الثاني لبيع قطع الغيار و احترقت واجهة المحلين تماما
و في فاقوس كان اتوبيس شرق الدلتا قد افرغ حمولته و يقف قبل موقف أجرة الزقازيق الميكروباص و كان يحمل اثنين من الركاب و فجأة اشتعلت النيران أيضا من اعلى الاتوبيس و نجا الراكبين بالنزول سريعا و من شدة اللهب المشتعل احترقت نخلة بالقرب من الاتوبيس تماما و انقذت العناية المنطقة من كارثة مرور الاسلاك الكهربية فوق الاتوبيس لكن ستر الله ان الاسلاك من النوع القديم المجلفن العازلة التي لم تتاثر بالنيران و إلا لحدثت كارثة بالمنطقة .
و وصف أحمد أمين رئيس مركز و مدينة فاقوس الحادث بالاجرامي و قال انه لم يصدق نفسه من هول الحريق و تفحم الأُتوبيس أمام عينيه و قال أنه كان في مكتبه و توجه فوراً لمكان الحادث لمتابعة جهود الإطفاء .