السبت، 15 نوفمبر 2014

(ولاد نجلاء) وراء تثبيت طلبة فاقوس في شارع الدروس

اتهم عدد كبير من طلاب و تلاميذ مركز و مدينة فاقوس أبناء احدى الباعة  الجائلين و تدعى نجلاء و تبيع بضائعها بجوار مبنى مطافي فاقوس وسط المدينة بالتثبيت في وضح النهار و الإستيلاء على متعلقاتهم .
يقول عثمان أحمد حسن طالب ثانوي : استولى البلطجية على ما معي من نقود و خواتم أرتديها ، في البداية يكون السؤال عن رنة تليفون أو إقتراض مبلغاً من المال يعقبها الإستيلاء على التليفون المحمول و ما بحوزة الضحية من أموال .
حدد العديد من الطلبة أماكن تجمع البلطجية و أماكن التثبيت حيث يفضلون منطقة الجراج بشارع الدروس و الشوارع الجانبية المؤدية لـ "جنينة أم خشب" و هي نفس المنطقة التي يكثر شكاوى الطلبة من التثبيت في نطاقها ، فضلاً عن مدخل شارع مدرسة الصنايع و محطة السكة الحديد و المزلقان المغلق وسط المدينة – اشترط الطلبة عدم ذكرهم من قريب أو بعيد خشية بطش البلطجية بهم - .
استنجد الطلبة بمدير أمن الشرقية و طالبوا بسرعة إنهاء تلك المهزلة و القضاء على ظاهرة السرقة في وضح النهار .
أثناء وقوفنا أمام مدرسة الصنايع مرت سيارة الشرطة و لكن لم يكن بها ضابط أو أمين شرطة أي أن التواجد الأمني صوري و لا يغني أو يسمن من جوع
علماً بأنه طيلة الحديث مع الطلبة أمام المدرسة تتناهى إلى مسامعنا أصوات العصا الكهربية "الكتريك" و رأيناها بأم أعيننا بأيدي الطلبة الذين لم يجدوا من يردعهم .