تحقيق | مؤمنة نصر
من المعلوم أن للتعليم الفنى دور أساسى و فعال فى المجتمع لا يستطيع أحد انكاره من صناعة و زراعة و تجارة لذلك كان لابد من تسليط الضوء على اهم المشاكل التى تواجه هذا النوع من التعليم .
رصدت كاميرا ” فاقوس بلدي” أهم المشكلات داخل التعليم الفني بمركز الحسينية و وجدت أن المشكلة الأساسية هي تأمين المدارس .
قال أحمد فتحى معلم بإحدى المدارس الفنية أن الطريق الوحيد المؤدى لمدرستي الحسينية الثانوية الصناعية و الزراعية يبعد عن المدينة باربع كيلو مترات وهذا يجعل الطريق ممهداً لقطاع الطرق والسرقة بالإضافة انه يخدم أكثر من 5000 طالب وطالبه واكثر من ألف موظفا وموظفة يومياً .
وأشار “محمد مجاهد ديسطى , مدير مدرسة الصنايع الثانوية طالبنا أكثر من مرة العميد”محمد فتحى” مأمور المركز بضرورة إنشاء وحدة أمنية على هذاالطريق لإيقاف أعمال البلطجة التى تحدث عليه ولكن الرد بأن هذه الإنشاءات الأمنية تحتاج لقرار من مدير الأمن أولا ثم نبدأ بالتنفيذ, واشار ان هذا مدون بمحاضر رسمية فى مركز الشرطة لكن دون ضبط أى حالة تم الإبلاغ عنها.
وأكدت احدي طالبات بالمدرسة الزراعية أنها تتعرض لمضايقات متكررة من الشباب المتواجدين بإستمرار خارج المدرسة و لا أحد يستطيع ردهم أوالتعامل معهم بالإضافة لإستغلال السائقين بعد المسافة فى رفع الأجرة والحمولة الزائدة .
ويختتم على عبد الله عبد المغنى , المدرس بقسم الجرارات والقائم بأعمال الأمن المدرسى داخل المدرسة الصناعية أن أمن المدرسه يعمل كل ما بوسعه من أجل تأمين الطلاب داخل المدرسة أما خارج المدرسه فهذا أمر خارج سيطرتنا وهذا أمرشديد الخطورة لذلك نناشد مدير الأمن اللواء “سامح الكيلانى” بضرورة إصدار قرار لبناء وحدة أمنية تسيطر على أعمال العنف والبلطجة التى يشهدها الطريق .
قال أحمد فتحى معلم بإحدى المدارس الفنية أن الطريق الوحيد المؤدى لمدرستي الحسينية الثانوية الصناعية و الزراعية يبعد عن المدينة باربع كيلو مترات وهذا يجعل الطريق ممهداً لقطاع الطرق والسرقة بالإضافة انه يخدم أكثر من 5000 طالب وطالبه واكثر من ألف موظفا وموظفة يومياً .
وأشار “محمد مجاهد ديسطى , مدير مدرسة الصنايع الثانوية طالبنا أكثر من مرة العميد”محمد فتحى” مأمور المركز بضرورة إنشاء وحدة أمنية على هذاالطريق لإيقاف أعمال البلطجة التى تحدث عليه ولكن الرد بأن هذه الإنشاءات الأمنية تحتاج لقرار من مدير الأمن أولا ثم نبدأ بالتنفيذ, واشار ان هذا مدون بمحاضر رسمية فى مركز الشرطة لكن دون ضبط أى حالة تم الإبلاغ عنها.
وأكدت احدي طالبات بالمدرسة الزراعية أنها تتعرض لمضايقات متكررة من الشباب المتواجدين بإستمرار خارج المدرسة و لا أحد يستطيع ردهم أوالتعامل معهم بالإضافة لإستغلال السائقين بعد المسافة فى رفع الأجرة والحمولة الزائدة .
ويختتم على عبد الله عبد المغنى , المدرس بقسم الجرارات والقائم بأعمال الأمن المدرسى داخل المدرسة الصناعية أن أمن المدرسه يعمل كل ما بوسعه من أجل تأمين الطلاب داخل المدرسة أما خارج المدرسه فهذا أمر خارج سيطرتنا وهذا أمرشديد الخطورة لذلك نناشد مدير الأمن اللواء “سامح الكيلانى” بضرورة إصدار قرار لبناء وحدة أمنية تسيطر على أعمال العنف والبلطجة التى يشهدها الطريق .