قال مصدر سيادي رفيع المستوى بمدن القناة و سيناء: إن الأجهزة الأمنية والإستخباراتية كشفت، خلال الأيام القليلة الماضية، خلية إرهابية تابعة لأبوبكر البغدادى، أمير ما يسمى «دولة الإسلام فى العراق والشام»، مضيفاً أن قوات الأمن ألقت القبض على 27 من عناصرها بعدة محافظات، فيما لا تزال مديريات الأمن تبحث عن باقى عناصر الخلية التى تتكون من 90 عنصراً بينهم سوريون وفلسطينيون ويمنيون وأتراك.
وأوضح أن التنظيم الدولى للإخوان لجأ إلى «البغدادى» للمشاركة فى عملياتهم الإرهابية فى مصر، مقابل مبالغ مالية طائلة، وصلت إلى أكثر من 50 مليون دولار، وأنه كلف الخلية بالمشاركة فى عمليات موسعة لاقتحام الأقسام والسجون وتهريب المساجين لنشر الذعر فى الشوارع، وإرهاب المواطنين، على غرار ما حدث يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011، بحسب المصدر.
وحول طريقة دخول الخلية للبلاد، قال المصدر: إن أعضاءها دخلوا عبر عدة طرق؛ فمنهم من دخل من مطار القاهرة قادماً من عدة دول غربية مختلفة، وتسلل بعضهم عبر الحدود الليبية، مشيرا إلى أنه تم كشف المخطط بعد القبض على مجموعة تتكون من 6 عناصر دخلت عبر أنفاق رفح، وقبضت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء عليهم يوم 26 يناير الجارى، أى بعد الاحتفالات بذكرى الثورة بيوم واحد، واعترفوا بتفاصيل المخطط .
وتابع المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت، خلال الأيام القليلة الماضية، من القبض على 27 عنصرا من تلك الخلية الإرهابية فى عدة محافظات، موضحاً أنه تم ضبط 6 منهم بمجرد دخولهم البلاد عبر أحد الأنفاق برفح، ومن بينهم يمنى وفلسطينى واثنان آخران ألقت القوات القبض عليهم فى مدينة 6 أكتوبر، وواحد فى محافظة دمياط، وعُثر بحوزته على الأعلام الخاصة بـ«دولة الإسلام فى العراق والشام»، كما قبضت الأجهزة الأمنية على 11 آخرين فى مناطق مختلفة بالقاهرة، من بينهم: أبومصعب المصرى، وهو متخصص فى صنع المتفجرات والعبوات الناسفة.
وتابع المصدر أن الأجهزة الأمنية بالشرقية قبضت على 3 من عناصر الخلية داخل إحدى الشقق بمدينة فاقوس، كما قبضت الشرطة على اثنين آخرين بمنطقة إمبابة، تبين أنهما تابعان لما يسمى «دولة الإسلام فى العراق والشام»، مضيفا أنه عُثر على جهاز كمبيوتر عليه بيانات خاصة بـ«دولة الإسلام بالعراق والشام»، تكشف تخطيط «دولة الإسلام» للإنتقال لمصر قريباً، بجانب بعض الأحاديث والمقاطع الصوتية لـ«أبوبكر البغدادى»، أمير «دولة الإسلام بالعراق والشام»، وقال إنه تبين أن المتهمَين مسئولان عن الجانب الإلكترونى لتلك الخلية.
وعلق المصدر قائلاً: إن كشف الخلية أكد أن تنظيم الإخوان أصبح يعتمد على جناحي الإرهاب فى العالم، المتمثلين فى تنظيم القاعدة و«دولة الإسلام بالعراق والشام». وحول المهمة المكلفة بها الخلية، وقال المصدر:- إن التحقيقات التى أجرتها الأجهزة المعنية مع أفراد الخلية أكدت أنه كان مخططا لهم الحصول على السلاح من بعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى محافظتى بنى سويف ومرسى مطروح، وأنهم كانوا مكلفين بمشاركة عناصر من جماعة الإخوان و الجماعة الإسلامية، لتنفيذ عدة أعمال إرهابية تعتمد على مواجهات مباشرة مع قوات الشرطة أمام الأقسام فى عدة محافظات فى توقيت واحد، لإقتحامها و تهريب المساجين و سرقة الأسلحة ثم حرقها، و كذا مهاجمة عدد من السجون لتهريب قيادات جماعة الإخوان و غيرهم من المساجين، لنشر البلطجية فى شوارع المحافظات لبث الرعب فى نفوس المواطنين، لتكرار أحداث جمعة الغضب فى ثورة يناير عام 2011.
وأكد المصدر أن بعض المتهمين اعترفوا بتفاصيل المخطط الذى كانت تهدف جماعة الإخوان لتنفيذه.
وأوضح أن التنظيم الدولى للإخوان لجأ إلى «البغدادى» للمشاركة فى عملياتهم الإرهابية فى مصر، مقابل مبالغ مالية طائلة، وصلت إلى أكثر من 50 مليون دولار، وأنه كلف الخلية بالمشاركة فى عمليات موسعة لاقتحام الأقسام والسجون وتهريب المساجين لنشر الذعر فى الشوارع، وإرهاب المواطنين، على غرار ما حدث يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011، بحسب المصدر.
وحول طريقة دخول الخلية للبلاد، قال المصدر: إن أعضاءها دخلوا عبر عدة طرق؛ فمنهم من دخل من مطار القاهرة قادماً من عدة دول غربية مختلفة، وتسلل بعضهم عبر الحدود الليبية، مشيرا إلى أنه تم كشف المخطط بعد القبض على مجموعة تتكون من 6 عناصر دخلت عبر أنفاق رفح، وقبضت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء عليهم يوم 26 يناير الجارى، أى بعد الاحتفالات بذكرى الثورة بيوم واحد، واعترفوا بتفاصيل المخطط .
وتابع المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت، خلال الأيام القليلة الماضية، من القبض على 27 عنصرا من تلك الخلية الإرهابية فى عدة محافظات، موضحاً أنه تم ضبط 6 منهم بمجرد دخولهم البلاد عبر أحد الأنفاق برفح، ومن بينهم يمنى وفلسطينى واثنان آخران ألقت القوات القبض عليهم فى مدينة 6 أكتوبر، وواحد فى محافظة دمياط، وعُثر بحوزته على الأعلام الخاصة بـ«دولة الإسلام فى العراق والشام»، كما قبضت الأجهزة الأمنية على 11 آخرين فى مناطق مختلفة بالقاهرة، من بينهم: أبومصعب المصرى، وهو متخصص فى صنع المتفجرات والعبوات الناسفة.
وتابع المصدر أن الأجهزة الأمنية بالشرقية قبضت على 3 من عناصر الخلية داخل إحدى الشقق بمدينة فاقوس، كما قبضت الشرطة على اثنين آخرين بمنطقة إمبابة، تبين أنهما تابعان لما يسمى «دولة الإسلام فى العراق والشام»، مضيفا أنه عُثر على جهاز كمبيوتر عليه بيانات خاصة بـ«دولة الإسلام بالعراق والشام»، تكشف تخطيط «دولة الإسلام» للإنتقال لمصر قريباً، بجانب بعض الأحاديث والمقاطع الصوتية لـ«أبوبكر البغدادى»، أمير «دولة الإسلام بالعراق والشام»، وقال إنه تبين أن المتهمَين مسئولان عن الجانب الإلكترونى لتلك الخلية.
وعلق المصدر قائلاً: إن كشف الخلية أكد أن تنظيم الإخوان أصبح يعتمد على جناحي الإرهاب فى العالم، المتمثلين فى تنظيم القاعدة و«دولة الإسلام بالعراق والشام». وحول المهمة المكلفة بها الخلية، وقال المصدر:- إن التحقيقات التى أجرتها الأجهزة المعنية مع أفراد الخلية أكدت أنه كان مخططا لهم الحصول على السلاح من بعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية فى محافظتى بنى سويف ومرسى مطروح، وأنهم كانوا مكلفين بمشاركة عناصر من جماعة الإخوان و الجماعة الإسلامية، لتنفيذ عدة أعمال إرهابية تعتمد على مواجهات مباشرة مع قوات الشرطة أمام الأقسام فى عدة محافظات فى توقيت واحد، لإقتحامها و تهريب المساجين و سرقة الأسلحة ثم حرقها، و كذا مهاجمة عدد من السجون لتهريب قيادات جماعة الإخوان و غيرهم من المساجين، لنشر البلطجية فى شوارع المحافظات لبث الرعب فى نفوس المواطنين، لتكرار أحداث جمعة الغضب فى ثورة يناير عام 2011.
وأكد المصدر أن بعض المتهمين اعترفوا بتفاصيل المخطط الذى كانت تهدف جماعة الإخوان لتنفيذه.