تقدم عدد من أعضاء حزب الدستور، أمانة مركز أولاد صقر ، ببلاغ لمركز شرطة أولاد صقر حمل رقم 7951 لعام 2013، اتهموا خلاله كل من المهندس محمد عبدالعزيز رئيس مجلس المدينة وأمين حزب الحرية والعدالة بمركز أولاد صقر، والسيد العتويل عضو مجلس الشعب المنحل، وأسامة بقشيش مسؤول الشباب بالحزب، بصفتهم محرضين على أحداث العنف التي شهدتها مدينة أولاد صقر صباح أمس عقب صلاة عيد الفطر المبارك، بسبب تعليق الإخوان لافتات خاصة بهم فى ظل اتفاق كافة الأحزاب على عدم تعليق أية لافتات في المصلى، وعند اعتراض البعض على ما فعله الإخوان وقعت مشادات بين الطرفين، وقام خلالها الإخوان بالتعدي بالسب والضرب على بعض شباب المدينة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
وفي نفس السياق أصدر حزب الدستور بياناً تعقيباً على الأحداث، أشاروا خلاله إلى أن جماعة الإخوان لن تتوقف عن انتهاج العنف وتقديم مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن، لافتين إلى أنها ما زالت تستمر في مسلسل التجارة بدماء القتلى "والذين نحسبهم عند الله شهداء".
وطالبوا خلال البيان سرعة التحقيق في البلاغ وتحويل الجناة إلى المحكمة، وإقالة رئيس مجلس المدينة نظرا لعدم حياديته وانحيازه لطرف على حساب الطرف الأخر ما أدى إلى تفاقم المشكلة وليس حلها.
وفي نفس السياق أصدر حزب الدستور بياناً تعقيباً على الأحداث، أشاروا خلاله إلى أن جماعة الإخوان لن تتوقف عن انتهاج العنف وتقديم مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن، لافتين إلى أنها ما زالت تستمر في مسلسل التجارة بدماء القتلى "والذين نحسبهم عند الله شهداء".
وطالبوا خلال البيان سرعة التحقيق في البلاغ وتحويل الجناة إلى المحكمة، وإقالة رئيس مجلس المدينة نظرا لعدم حياديته وانحيازه لطرف على حساب الطرف الأخر ما أدى إلى تفاقم المشكلة وليس حلها.