قام أهالي قرية القطاوية التابعة لمركز أبو حماد ، بتنفيذ حد الحرابة على نجل قيادى إخوانى، حيث تعدوا عليه بالضرب المبرح، مما أدى لوفاته فور وصوله للمستشفى، و ذلك على خلفية مشاجرة نشبت بينه وبين أهالي القرية، نتج عنها مقتل اثنين أثناء تدخلهم لفض المشاجرة.
و قام الأهالي، بحصار المنزل لمدة 5 ساعات وإشعال النيران بكل محتوياته ، و 3 سيارات آخرين، حيث صعدت أسرة أمين الحزب إلى الطابق العلوى من المنزل بعد إشعال النيران فيه، واقتحموا المنزل أمام الجميع، حتى أمسكوا بنجل أمين الحزب وانهالوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه.
وترجع أحداث الواقعة، بعد أن تصاعدت أزمة قرية القطاوية التابعة لمركز أبو حماد ، بعد مقتل ترزى على يد نجل أحد قيادات الإخوان بالقرية، وتصاعدت حدة الاشتباكات الى مقتل اثنين آخرين من الأهالي وإشعال النيران في مقر حزب الحرية والعدالة، و 3 سيارات مملوكة لأسرة أمين الحزب، حيث تفقد اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية وعدد من قيادات المديرية فى محاولة لحقن الدماء بالقرية، مناشداً العقلاء بسرعة التدخل لوقف الاشتباكات، حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر من ذلك.
وحاصر المئات من أهالي قرية القطاوية، مركز أبوحماد منزل ربيع لاشين عضو بحزب الحرية والعدالة بالقرية، و قاموا بإشعال النيران بالطابق الأول بمسكنه و سيارته ، و ذلك بعد قيام نجله يوسف 20 سنة طالب، بقتل ترزي 28 سنة و إصابة آخر بطلق ناري فى الأربعينات من عمره - لقي مصرعه أيضاً فيما بعد - أثناء تدخله لفض مشاجرة بينه و بين الترزي ، بسبب الفيس بوك ، و دفعت الأجهزة الأمنية بتشكيلات من الأمن المركزي للسيطرة على الموقف .
وقال أيمن محمود، أحد أبناء قرية القطاوية التابعة لمركز أبوحماد: "قمنا بالتبرع لإزالة أثار الحريق، الذي نشب علي يد العشرات من أهالي القرية، بعد مقتل سائق، وعامل مساء أمس".
و أشار إلى أن أسرة أمين الحرية والعدالة ما زالت خارج منزلها، حفاظًاً علي الأمن العام بالقرية، متسائلا عن الدور الأمني لحماية المواطنين؟. نشبت مشاجرة الخميس، بين أحد شباب القرية ، و بين يوسف ربيع عبد السلام، ابن أمين الوحدة الحزبية للحزب بالقرية، و هو طالب بالصف الأول الثانوي ، عمره 16 عاماً ، و لقى أحد المارة مصرعه بطريق الخطأ ، فتجمع عدد من شباب القرية حول منزل أمين الوحدة الذي لم يكن موجوداً بالقرية ، و أحرقوه بالكامل ، فيما كانت عائلته التى تتكون من 13 فرداً بينهم نساء و أطفال ، بالداخل، و الذين صعدوا إلى سطح المنزل ، و حضرت قوات الأمن في منتصف الليل و حاولت التفاوض مع المتجمعين و لكن محاولاتها باءت بالفشل ، و بعد الفجر أنزلت القوات المتواجدين أعلى المنزل ، فخطف المتجمهرون ابن أمين الوحدة من قوات الأمن و اعتدوا عليه وسحلوه مسافة 500 متر، حتى لقي مصرعه. و قام عشرات بالإمساك بنجل أمين الحرية و العدالة بالقرية أثناء محاولة تهريبه مع أسرته البالغ عددها 13 فرداً و قاموا بسحله و قتله أمام عدد قليل من الشرطة و أسرته ، الذين خرجوا من المنزل المحترق لدواعٍِ أمنية ، حيث قامت الشرطة بإعطائهم تعليمات فجر اليوم الجمعة بالخروج من أعلي سطح المنزل الذي ظلوا مختبئين فيه لساعات طويلة ، و تم نقل القتيل للمستشفي العام بالأحرار حيث لفظ أنفاسه الأخيرة مصرعه هناك .
و أشار محمود عيد طالب و شاهد عيان للحادث ، إلى أن غياب الشرطة لمدة زادت عن ثماني ساعات ، منذ نشوب المشاجرة ساعد علي تفاقم المشكلة ، قائلاً : "و لو حضرت منذ الإستغاثة الأولي ما كان لأحد أن يموت".
و أكد أن الشرطة ظلت غائبة حتى مقتل نجل أمين الحرية و العدالة بالقرية سحلاً و تعذيباً ، علي يد العشرات من الأهالي بعد تواجد عدد قليل جداً لم يكف لتأمين أرواح المواطنين ، مضيفًاً : " لقد تركت الشرطة الطالب يوسف ليموت أمامهم و أمام أسرته بالكامل بدون تحرك ساكن" .
و يعتقد عادل عبد الرحمن (مواطن) أن مقتل نجل أمين الحرية والعدالة جاء قصاصاً لمقتل شاب في العقد الثانى من عمره، و آخر سائق توك توك ، ليس له ذنب ، متابعاً : "أعتقد أن تطبيق القصاص من شأنه إخماد النيران للأبد ، و خاصة بعد حرق منزل أمين الحرية و العدالة بالقرية ، و أعتقد أن تأخر الشرطة و ضعفها ساهم كثيرًا في الحصول علي هذا القصاص ، حيث هدأت قلوب الجميع" ، علي حد وصفه .
و قد أبرزت جريدة الأهرام بنسختها الإنجليزية ذلك الخبر و نقدم للقارىء الكريم ما نشرته الجريدة :-
و قام الأهالي، بحصار المنزل لمدة 5 ساعات وإشعال النيران بكل محتوياته ، و 3 سيارات آخرين، حيث صعدت أسرة أمين الحزب إلى الطابق العلوى من المنزل بعد إشعال النيران فيه، واقتحموا المنزل أمام الجميع، حتى أمسكوا بنجل أمين الحزب وانهالوا عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه.
وترجع أحداث الواقعة، بعد أن تصاعدت أزمة قرية القطاوية التابعة لمركز أبو حماد ، بعد مقتل ترزى على يد نجل أحد قيادات الإخوان بالقرية، وتصاعدت حدة الاشتباكات الى مقتل اثنين آخرين من الأهالي وإشعال النيران في مقر حزب الحرية والعدالة، و 3 سيارات مملوكة لأسرة أمين الحزب، حيث تفقد اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية وعدد من قيادات المديرية فى محاولة لحقن الدماء بالقرية، مناشداً العقلاء بسرعة التدخل لوقف الاشتباكات، حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر من ذلك.
وحاصر المئات من أهالي قرية القطاوية، مركز أبوحماد منزل ربيع لاشين عضو بحزب الحرية والعدالة بالقرية، و قاموا بإشعال النيران بالطابق الأول بمسكنه و سيارته ، و ذلك بعد قيام نجله يوسف 20 سنة طالب، بقتل ترزي 28 سنة و إصابة آخر بطلق ناري فى الأربعينات من عمره - لقي مصرعه أيضاً فيما بعد - أثناء تدخله لفض مشاجرة بينه و بين الترزي ، بسبب الفيس بوك ، و دفعت الأجهزة الأمنية بتشكيلات من الأمن المركزي للسيطرة على الموقف .
وقال أيمن محمود، أحد أبناء قرية القطاوية التابعة لمركز أبوحماد: "قمنا بالتبرع لإزالة أثار الحريق، الذي نشب علي يد العشرات من أهالي القرية، بعد مقتل سائق، وعامل مساء أمس".
و أشار إلى أن أسرة أمين الحرية والعدالة ما زالت خارج منزلها، حفاظًاً علي الأمن العام بالقرية، متسائلا عن الدور الأمني لحماية المواطنين؟. نشبت مشاجرة الخميس، بين أحد شباب القرية ، و بين يوسف ربيع عبد السلام، ابن أمين الوحدة الحزبية للحزب بالقرية، و هو طالب بالصف الأول الثانوي ، عمره 16 عاماً ، و لقى أحد المارة مصرعه بطريق الخطأ ، فتجمع عدد من شباب القرية حول منزل أمين الوحدة الذي لم يكن موجوداً بالقرية ، و أحرقوه بالكامل ، فيما كانت عائلته التى تتكون من 13 فرداً بينهم نساء و أطفال ، بالداخل، و الذين صعدوا إلى سطح المنزل ، و حضرت قوات الأمن في منتصف الليل و حاولت التفاوض مع المتجمعين و لكن محاولاتها باءت بالفشل ، و بعد الفجر أنزلت القوات المتواجدين أعلى المنزل ، فخطف المتجمهرون ابن أمين الوحدة من قوات الأمن و اعتدوا عليه وسحلوه مسافة 500 متر، حتى لقي مصرعه. و قام عشرات بالإمساك بنجل أمين الحرية و العدالة بالقرية أثناء محاولة تهريبه مع أسرته البالغ عددها 13 فرداً و قاموا بسحله و قتله أمام عدد قليل من الشرطة و أسرته ، الذين خرجوا من المنزل المحترق لدواعٍِ أمنية ، حيث قامت الشرطة بإعطائهم تعليمات فجر اليوم الجمعة بالخروج من أعلي سطح المنزل الذي ظلوا مختبئين فيه لساعات طويلة ، و تم نقل القتيل للمستشفي العام بالأحرار حيث لفظ أنفاسه الأخيرة مصرعه هناك .
وقد تمكن الأهالى من قتل الشاب المنتمى لجماعة الاخوان كما حاولوا إشعال
النيران بجثته و التمثيل بها أمام الأهالى ، إلا أنهم فوجئوا بمكبرات الصوت
التى ارتفع صوتها محذراً الأهالى من هجوم منظم على القرية فى الساعات
الأخيرة من الليل و ذلك بعد ان شهد الأهالى وفود مجموعة يرتدون جلاليب قصيرة
و سراويل جاءوا مدافعين عن أسرة الشاب المنتمى للإخوان فى الوقت الذى قام
فيه الأمن بدور المتفرج و لم يتدخل لفض النزاع بعد أن شهدت الشرقية ليلة من
الرعب وسط أحداث العنف .
كان العامل قد سب رئيس الجمهورية و تطور الخلاف بينه و بين نجل أمين
الحزب لمشاجرة علي الواقع ، و استخدم الطالب الجامعي السلاح الناري مما أسفر
عن مصرع محمد زكريا و إصابة السائق الذي تدخل لفض المشاجرة عن طريق الخطأ
مما أسفر عن مصرعه أيضاً .
و أشار محمود عيد طالب و شاهد عيان للحادث ، إلى أن غياب الشرطة لمدة زادت عن ثماني ساعات ، منذ نشوب المشاجرة ساعد علي تفاقم المشكلة ، قائلاً : "و لو حضرت منذ الإستغاثة الأولي ما كان لأحد أن يموت".
و أكد أن الشرطة ظلت غائبة حتى مقتل نجل أمين الحرية و العدالة بالقرية سحلاً و تعذيباً ، علي يد العشرات من الأهالي بعد تواجد عدد قليل جداً لم يكف لتأمين أرواح المواطنين ، مضيفًاً : " لقد تركت الشرطة الطالب يوسف ليموت أمامهم و أمام أسرته بالكامل بدون تحرك ساكن" .
و يعتقد عادل عبد الرحمن (مواطن) أن مقتل نجل أمين الحرية والعدالة جاء قصاصاً لمقتل شاب في العقد الثانى من عمره، و آخر سائق توك توك ، ليس له ذنب ، متابعاً : "أعتقد أن تطبيق القصاص من شأنه إخماد النيران للأبد ، و خاصة بعد حرق منزل أمين الحرية و العدالة بالقرية ، و أعتقد أن تأخر الشرطة و ضعفها ساهم كثيرًا في الحصول علي هذا القصاص ، حيث هدأت قلوب الجميع" ، علي حد وصفه .
و قد أبرزت جريدة الأهرام بنسختها الإنجليزية ذلك الخبر و نقدم للقارىء الكريم ما نشرته الجريدة :-
Scores of residents beat to death the son of a leader of the Muslim Brotherhood's political arm Friday in Egypt's Nile Delta Sharqiya governorate, which has seen a significant number of mob killings recently.
Security sources told Ahram Online that hundreds of El-Qataweya village residents ransacked the house of Freedom and Justice Party (FJP) leader, Rabie Lasheen, in the early hours of Friday, setting his furniture and three cars on fire apart from killing his son. Revenge was their motive.
Lasheen's son, Youssef, was accused of shooting a 28-year-old man merely for insulting his father in a Facebook post for his affiliation with the FJP. An auto rickshaw (tok tok) driver in his 40s was accidentally gunned down too.
The revengeful mob, including members of both men's families, dragged Lasheen's son to the street and used bladed weapons while assaulting him, according to Al-Ahram's daily correspondent. The assistants then left him for dead in the street.
Youssef was taken to the hospital, where he succumbed to the fatal injuries.
The police forces were completely absent from the scene until dawn on Friday, where only two policemen were dispatched to Lasheen's house after the end of the melee, according to Al-Ahram's correspondent.
Mob killings have been recurrent in villages and rural areas across Egypt, thanks to a security vacuum seen after Egypt's 2011 uprising.
The Sharqiya governorate is considered to be the most plagued with brutal unofficial executions.
Security sources told Ahram Online that hundreds of El-Qataweya village residents ransacked the house of Freedom and Justice Party (FJP) leader, Rabie Lasheen, in the early hours of Friday, setting his furniture and three cars on fire apart from killing his son. Revenge was their motive.
Lasheen's son, Youssef, was accused of shooting a 28-year-old man merely for insulting his father in a Facebook post for his affiliation with the FJP. An auto rickshaw (tok tok) driver in his 40s was accidentally gunned down too.
The revengeful mob, including members of both men's families, dragged Lasheen's son to the street and used bladed weapons while assaulting him, according to Al-Ahram's daily correspondent. The assistants then left him for dead in the street.
Youssef was taken to the hospital, where he succumbed to the fatal injuries.
The police forces were completely absent from the scene until dawn on Friday, where only two policemen were dispatched to Lasheen's house after the end of the melee, according to Al-Ahram's correspondent.
Mob killings have been recurrent in villages and rural areas across Egypt, thanks to a security vacuum seen after Egypt's 2011 uprising.
The Sharqiya governorate is considered to be the most plagued with brutal unofficial executions.