رغم عملها طوال 16 عاماً فى إدارة التجارب الزراعية بالشرقية، التابعة لمركز البحوث الزراعية، فإن راتبها الشهرى لا يتجاوز 15 جنيهاً، أى بمعدل 50 قرشاً يومياً.
«ضاعت الثورة و رجع الحزب الوطنى، و الله يعوض علينا».. قالتها عزة جودة متولى (34 عاماً)، التى قدمت مظلمتها لـ«طوب الأرض» منذ الثورة حتى الآن ولم تحل مشكلتها: «أشكو مظلمتى لله وأحتسب فى كل صلاة على كل من يشاهد هذا الظلم ويغمض عينيه، اتبعت الطرق المشروعة منذ قيام الثورة والجميع تجاهل مظلمتى.. هل المولوتوف هو الدواء لحل المشكلة أم الاعتصام والإضراب عن الطعام؟».
16 عاماً تعمل «عزة» بصفة مؤقتة دون تأمين صحى أو معاش، تذهب إلى عملها 4 أيام أسبوعياً ، مستقلة «توك توك» لبعد محل سكنها عن عملها، بتكلفة شهرية تقدر بـ 180 جنيهاً، انتظاراً لحقها فى التعيين، و رفضت العديد من طالبى يدها للزواج؛ لأن حلمها الأكبر هو «وظيفة ميرى و تأمين صحى ومعاش»، و رغم تعيين بعض زميلاتها فإن حلمها فى التعيين لم يتحقق.
أكثر من 50 مظلمة أرسلها والد عزة إلى جميع وزراء الحكومة، طارقاً كافة الأبواب، حتى باب المقطم الذى يقبع به الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ولكن دون وجود رد شافٍ عليه ولو «بحقنة نوفالجين مسكنة»، حسب تعبيره.
عم «جودة» الذى يفتخر لكونه أحد أبطال حرب أكتوبر ممن عملوا بسلاح المساحة العسكرية فى الجيش الثانى للإسماعيلية، والشرقاوى الأصل، بعث بشكويين إلى الدكتور مرسى دون استجابة، وأخرى لديوان المظالم، وللدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة، والنائب العام، ونائب رئيس الجمهورية، ووزراء العدل والمالية والزراعة والقوى العاملة والإدارة المحلية والدفاع والتخطيط والدولة للتنمية الإدارية والشئون القانونية والمجالس النيابية، ورئيس الرقابة الإدارية، وأيضاً الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور ياسر على، والدكتور سعد الكتاتنى والدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة.
«ضاعت الثورة و رجع الحزب الوطنى، و الله يعوض علينا».. قالتها عزة جودة متولى (34 عاماً)، التى قدمت مظلمتها لـ«طوب الأرض» منذ الثورة حتى الآن ولم تحل مشكلتها: «أشكو مظلمتى لله وأحتسب فى كل صلاة على كل من يشاهد هذا الظلم ويغمض عينيه، اتبعت الطرق المشروعة منذ قيام الثورة والجميع تجاهل مظلمتى.. هل المولوتوف هو الدواء لحل المشكلة أم الاعتصام والإضراب عن الطعام؟».
16 عاماً تعمل «عزة» بصفة مؤقتة دون تأمين صحى أو معاش، تذهب إلى عملها 4 أيام أسبوعياً ، مستقلة «توك توك» لبعد محل سكنها عن عملها، بتكلفة شهرية تقدر بـ 180 جنيهاً، انتظاراً لحقها فى التعيين، و رفضت العديد من طالبى يدها للزواج؛ لأن حلمها الأكبر هو «وظيفة ميرى و تأمين صحى ومعاش»، و رغم تعيين بعض زميلاتها فإن حلمها فى التعيين لم يتحقق.
أكثر من 50 مظلمة أرسلها والد عزة إلى جميع وزراء الحكومة، طارقاً كافة الأبواب، حتى باب المقطم الذى يقبع به الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ولكن دون وجود رد شافٍ عليه ولو «بحقنة نوفالجين مسكنة»، حسب تعبيره.
عم «جودة» الذى يفتخر لكونه أحد أبطال حرب أكتوبر ممن عملوا بسلاح المساحة العسكرية فى الجيش الثانى للإسماعيلية، والشرقاوى الأصل، بعث بشكويين إلى الدكتور مرسى دون استجابة، وأخرى لديوان المظالم، وللدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة، والنائب العام، ونائب رئيس الجمهورية، ووزراء العدل والمالية والزراعة والقوى العاملة والإدارة المحلية والدفاع والتخطيط والدولة للتنمية الإدارية والشئون القانونية والمجالس النيابية، ورئيس الرقابة الإدارية، وأيضاً الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور ياسر على، والدكتور سعد الكتاتنى والدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة.