الجمعة، 27 يوليو 2012

28 قرية بالشرقية "تفطر" على ضوء الشموع.. وسكانها يطالبون "الكهرباء" بتعويض مادي

شهدت محافظة الشرقية تزايد معدل إنقطاع التيار الكهربائي، اليوم الجمعة، حتى أن أهالي أكثر من 28 قرية تناولوا طعام الإفطار على ضوء الشموع .  
يقول محمد سمير، الطالب بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالزقازيق، إن أسرته بقرية "الجديدة" التابعة لمنيا القمح تعاني من الانقطاع الدائم للكهرباء على مدى فترات النهار، موضحًا أن التيار يعود ضعيفًا ثم ينقطع بعدها بنحو عشرة دقائق، الأمر الذي يضر بالأجهزة الكهربائية .  
و يضيف عادل سعيد، من أهالي قرية "بندف" التابعة لمركز منيا القمح، أن بعض أهالي قريته قرروا مقاضاة الشركة القابضة للكهرباء ومطالبتها بتعويض مادي؛ بسبب ضعف الجهد الذي تسبب في حرق بعض مواتير المياه والثلاجات وأجهزة الحاسب الآلي.   ويوضح أخر من قرية القراقرة، أن الأهالي تناولوا طعام الإفطار على ضوء الشموع، و"اللمبة الجاز" التى عادت للمنازل مرة أخرى، مطالبا بتوفير "الجاز الأبيض" مرة أخرى للقرى؛ لتخفيف معاناتهم من مشكلات الكهرباء .  
و في قرية "المناجاة الصغرى" التابعة لمركز الحسينية، أكد سامح عبداللاه، من أهالي القرية، أن الكهرباء ظلت منقطعة طوال أمس الخميس تقريبا، الأمر الذي أدى لإنقطاع المياه، بسبب توقف المحطات لديهم بشكل كامل .  
و قال مصدر بقطاع كهرباء منياالقمح، إن أكثر من 28 قرية إنقطع عنها الكهرباء في ساعة الإفطار، تزامن ذلك في فترة تخفيف الأحمال بمنطقتهم .  
و في إتصال هاتفي مع مدير قطاعات الشرقية المهندس علي الدسوقي، أكد أنها تعليمات لتقليل الجهد و تخفيف العبء على محولات توليد الكهرباء، مشيراً إلى أن تلك المشكلات ستحل ببداية الشهر المقبل، حيث يقل الضغط علي تلك المحولات.