الجمعة، 4 ديسمبر 2015

مؤتمر حاشد لحملة النائب «محمد كلوب» بقرية النوافعة

كتب - ثروت القرم
نظمت حملة النائب «محمد كلوب» ، مرشح حزب حراس الثورة ، مؤتمراً حاشداً بمسقط رأسه قرية النوافعة مركز فاقوس ، للإحتفال بدخوله مجلس النواب ، ألقى خلال الإحتفال ممثلو القرى ورؤساء الوحدات المحلية و مديرو الإدارات و بعض المرشحين السابقين ، كلمات موجزة تعبيراً عن التهنئة أو التأييد لأمير القلوب «محمد كلوب» . 
حيث أوضح المرشح السابق ، «السيد العقيلي» ، تأييد قرية عرب درويش لـ «محمد كلوب» بسبب تعهده بالاهتمام بملف الإصلاح الإقتصادي والإجتماعي في مصر و الذي شبهه بالسيارة التي تحتاج إلى محرك يتمثل في التعليم لدفع قاطرة التنمية ، تحقيق مبادىء الثورة عيش .. حرية .. عدالة الإجتماعية .
من جانبه تحدث  الإعلامي «محمد عبدالصبور» ، مندوب قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري ، عن دعمه للنائب محمد كلوب خلال حملته الإنتخابية و أعرب عن استعداده لمساعدته في توفير الخدمات و حل مشكلات الدائرة .
كما أكد المرشح السابق ، «محمد أبو العطا» ، رفض قريته (الديدامون) للمال السياسي و إعلانهم ذلك جهاراً نهاراً و سيرهم على قلب رجل واحد خلف كلوب و الذي جاءت نتيجة التصويت لصالحه حيث حل كلوب أولاً .
و وجه المرشح السابق ، «حسن غنايم» ، تحيته لخط النوافعة الذي استطاع تحقيق مقعدين بالبرلمان ليكونا له درعاً و سيف ، وأعرب عن سعادته الغامرة لنجاح كلوب لأنهما زملاء بالتربية والتعليم .
و قال النائب «محمد كلوب» في كلمته : "لقد جمَّعَ الله تلك القلوب بعيداً عن المال السياسي ، و أشاد كلوب ، بطيبة أهالي دائرة فاقوس و أن حبهم لوجه الله الكريم " .
و أكد «فوزي أبو طالب» الشهير بالقيصر ، العقل المفكر للحملة ، أن كلوب يمثل الأجندة الوطنية والإنحياز للمهمشين و هو بحق نصير الفقراء ، وحبيب البسطاء ، و سفير الغلابة  ، متمنياً له كل التوفيق من أعماق قلوبه و ألا يصبح نائب خدمات خاصة وأوصاه خيراً بالخدمات العامة و الرقابة على الفساد و تشكيل مجلس شورى بالدائرة يكون أعضاؤه من بين أهالي مدينة فاقوس و القرى التابعة لها . 
و حضر لسرادق الإحتفال الحاج «سامي أحمد عبدالنبي» نائب رئيس جمعية مستثمري الصالحية الجديدة شقيق المحاسب «علاء عبدالنبي» نائب حزب المؤتمر و برفقته المهندس «عبدالنبي ابراهيم» رئيس مدينة صان الحجر سابقاً رغبة منهما في توحيد خط النوافعة من أجل خدمة أهالي الدائرة كبادرة منهما تعبيراً عن حسن النوايا ورغبةً منهما في تصفية الأجواء والقضاء على الفتن والشائعات .