وأوضحت عمليات التعليم أنه على الفور تحرر محضر بقسم شرطة فاقوس و إخطار النيابة للمعاينة ، و قامت إدارة المدرسة بتجهيز دهانات لإزالة هذه الشعارات بعد معاينة النيابة ، و إحالة الواقعة للتحقيق بالشئون القانونية بالمديرية .
و سادت حالة من الإستياء بين العاملين بالمدرسة ، بسبب
ما حدث ،
مؤكدين أنها محاولة لتعطيل الدراسة .
و قال إبراهيم مصطفى إبراهيم مدرس أول بالمدرسة ، و أول شاهد عيان للواقعة ، إن ما يحدث لن يرهبنا و إنما يزيدنا صلابة و قوة من أجل إتمام العام الدراسى .
وأضافت ماجدة محمد حسب النبى مديرة المدرسة أنها حضرت للمدرسة كعادتها فى الصباح الباكر و وجدت الحوائط و الجدران مليئة بعبارات مسيئة و خادشة للحياء، و المفاجأة أنها وجدت عبارات مكتوبة "خادشة للحياء" وأنها استعلمت عن الواقعة فاكتشفت أن ملثمين حبسوا عامل "النوبتجية" بغرفة الأمن بعد تكتيفه و قاموا بكتابة هذه العبارات ، و على الفور أبلغت الإدارة و الأمن .
وأوضحت أن المدرسة بها عدد من المعلمين و العاملين المنتمين للجماعة المحظورة و أنها تخشى على التلاميذ من أفكارهم و طريقتهم الفكرية ، ومن ناحية أخرى فإن العبارات المكتوبة لا يجب إن يراها التلاميذ خاصة فى تلك المرحلة العمرية .
و طالبت مديرة المدرسة وزير التعليم باتخاذ موقف صارم حيال تلك المهازل و التدنى الأخلاقي، الذى وصلت له العملية التعليمية بمصر، كما طالبت الأمن بتأمين المنشآت الهامة مثل المؤسسات التعليمة .
وقال أحمد المصرى والد الطالبة ريهام بالصف السادس الإبتدائى بالمدرسة "أنا مكسوف أقرأ الكلام المكتوب فما بال بنتى فى تلك السن الخطر ماذا تفعل و هى تقرأها".. قائلاً "أنا قررت ألا تذهب نجلتى للمدرسة مرة أخرى حتى تتوقف تلك الإساءات و ناشد الأمن سرعة إلقاء القبض على الفاعلين".
وقال رمضان الديدامونى عطا ، العامل الذى اعتدى عليه الملثمون و كتبوا العبارات ، "أنى فوجئت بعدد كبير من الملثمين يقفزون من أعلى السور وهددونى بالأسلحة و قاموا بربط فمى و ربطى و وضعى بغرفة الأمن التى تبعد عن البوابة الرئيسية حوالى 50 م، و لم أستطع التحرك بعدها إلا بعد قدوم زميلى فى الصباح وقام بفتح الباب وفك فمي ويداي وقدماي وأخبرته بما حدث".
وقالت فهيمة عبد الباقى مديرة المدرسة للفترة المسائية، إن الطلبة حضروا بشكل كامل، وأن المدرسة انتظمت والفصول اكتملت والأمور تسير بشكل طبيعى .
وأضاف على خليفة نائب مدير المدرسة ، "أنى قدمت إلى المدرسة وجدت التلاميذ يرددون عبارات مسيئة أمام الباب فذهلت و عندما دخلت صدمت ولم أصدق ما أقرأه".
وأضاف أن هذه عملية منظمة هدفها تشويه التعليم بمصر وناشد الأهالى ألا يعطوا هؤلاء المأجورين فرصة ، و تغييب أبنائهم عن الدراسة.
و قال إبراهيم مصطفى إبراهيم مدرس أول بالمدرسة ، و أول شاهد عيان للواقعة ، إن ما يحدث لن يرهبنا و إنما يزيدنا صلابة و قوة من أجل إتمام العام الدراسى .
وأضافت ماجدة محمد حسب النبى مديرة المدرسة أنها حضرت للمدرسة كعادتها فى الصباح الباكر و وجدت الحوائط و الجدران مليئة بعبارات مسيئة و خادشة للحياء، و المفاجأة أنها وجدت عبارات مكتوبة "خادشة للحياء" وأنها استعلمت عن الواقعة فاكتشفت أن ملثمين حبسوا عامل "النوبتجية" بغرفة الأمن بعد تكتيفه و قاموا بكتابة هذه العبارات ، و على الفور أبلغت الإدارة و الأمن .
وأوضحت أن المدرسة بها عدد من المعلمين و العاملين المنتمين للجماعة المحظورة و أنها تخشى على التلاميذ من أفكارهم و طريقتهم الفكرية ، ومن ناحية أخرى فإن العبارات المكتوبة لا يجب إن يراها التلاميذ خاصة فى تلك المرحلة العمرية .
و طالبت مديرة المدرسة وزير التعليم باتخاذ موقف صارم حيال تلك المهازل و التدنى الأخلاقي، الذى وصلت له العملية التعليمية بمصر، كما طالبت الأمن بتأمين المنشآت الهامة مثل المؤسسات التعليمة .
وقال أحمد المصرى والد الطالبة ريهام بالصف السادس الإبتدائى بالمدرسة "أنا مكسوف أقرأ الكلام المكتوب فما بال بنتى فى تلك السن الخطر ماذا تفعل و هى تقرأها".. قائلاً "أنا قررت ألا تذهب نجلتى للمدرسة مرة أخرى حتى تتوقف تلك الإساءات و ناشد الأمن سرعة إلقاء القبض على الفاعلين".
وقال رمضان الديدامونى عطا ، العامل الذى اعتدى عليه الملثمون و كتبوا العبارات ، "أنى فوجئت بعدد كبير من الملثمين يقفزون من أعلى السور وهددونى بالأسلحة و قاموا بربط فمى و ربطى و وضعى بغرفة الأمن التى تبعد عن البوابة الرئيسية حوالى 50 م، و لم أستطع التحرك بعدها إلا بعد قدوم زميلى فى الصباح وقام بفتح الباب وفك فمي ويداي وقدماي وأخبرته بما حدث".
وقالت فهيمة عبد الباقى مديرة المدرسة للفترة المسائية، إن الطلبة حضروا بشكل كامل، وأن المدرسة انتظمت والفصول اكتملت والأمور تسير بشكل طبيعى .
وأضاف على خليفة نائب مدير المدرسة ، "أنى قدمت إلى المدرسة وجدت التلاميذ يرددون عبارات مسيئة أمام الباب فذهلت و عندما دخلت صدمت ولم أصدق ما أقرأه".
وأضاف أن هذه عملية منظمة هدفها تشويه التعليم بمصر وناشد الأهالى ألا يعطوا هؤلاء المأجورين فرصة ، و تغييب أبنائهم عن الدراسة.
و قال محمد يعقوب، أمين عام حزب الأحرار بالشرقية ، والناشط التعليمى ، إنه
يجب القبض على عناصر الإخوان التى تحاول إثارة الشغب، لافتاً إلى أنهم
يستغلون المدارس والجامعات مسرحاً لهم لمحاولة إفتعال أزمات بالدولة، و إيهام
الرأى العام العالمي أن لهم مؤيدين فى مصر، مؤكداً أن مدرسة فاقوس
الإبتدائية التى شهدت الواقعة، حدثت بها العديد من المشكلات والمشادات
الكلامية ، خاصة أن زوجة "عبدالإله عبدالقادر" مدير مكتب المحافظ السابق، و الذى
ينتمي لتنظيم الإخوان، و هو حالياً مختفى فى مكان غير معلوم ، بعد إتهامه فى
عدد من الوقائع بالتحريض على العنف تعمل معلمة بالمدرسة.
وقال سامى عبد العزيز وكيل وزارة التعليم بالشرقية، إن الإدارة منتظرة
تصريح النيابة بمسح العبارات المسيئة، و سيتم مسحها فوراً، وأكد أن الأمن
ينسق مع التعليم لوضع منظومة تضمن عدم عودة تلك الأمور وأن هذا يسيئ لكل
الأعراف و الأديان، فلا يجوز أن يتلفظ مسلم بهذه الألفاظ التى تبعد كل البعد
عن الإسلام و الأخلاق .