قال
سعيد، شقيق الرئيس المعزول محمد مرسي، الجمعة، إنه يتمسك بـ«عودة الشرعية
والتضحية من أجل الإسلام وإن مشركو مكة كانوا يستهزئون بأتباع الرسول بعد
أن شعروا بسقوط آلهتهم، و في ظل انتشار الدين و الدخول فيه طواعية».
ونظم أنصار مرسي مؤتمراً بمسقط رأسه في قرية العدوة، التابعة
لمركز ههيا في محافظة الشرقية، حيث أكدوا استمرار المسيرات والمظاهرات حتى
«عودة الشرعية»، وأنهم «سيلاقون المدافع بالشهادة وأن من مات من أجل ذلك من
أهل الجنة».
و رددت السيدات المشاركات في المؤتمر الأدعية ضد الفريق أول
عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات
المسلحة، وزير الدفاع و الإنتاج الحربي.
من جانبه، قال محمد فياض، عضو مجلس الشعب المنحل، إن «السيسي
وضع مصر في نفق مظلم ولن تخرج منه إلا مهلهلة وأن الجهاد من أجل كلمة الحق
لا ينبغي أن تتم مواجهته بالمدافع ومصفحات الشرطة».
وأضاف أن «الإخوان لم يهربوا أو يختبئوا كالفئران كما يروج
العسكر، ولكنهم في بيوتهم ينتظرون وعد الله بالشهادة أو الانتقام من
الظالمين، وأن أعضاء الجماعة هم ملائكة الله الذين سخّرهم لطرد الفاسدين من
الأرض».
وتابع حول الأعمال الإرهابية :«كيف نعبد الله و نُروّع الآمنين،
والإرهاب بضاعة مسمومة يروج لها الفاشلون في توفير الأمن بعد شعورهم
بالندم على ما فعلوا ونحن أبرياء منهم إلى يوم الدين».