أمرت نيابة الزقازيق الكلية بإشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية، بحبس «السيد حزين» عضو مجلس الشورى المنحل عن حزب الحرية والعدالة و رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشورى 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على أعمال العنف والتحريض ضد ضباط االجيش والشرطة، كما أمرت النيابة بحبس «السيد نجيدة» عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة بالشرقية، ورئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب المنحل، 15 يومًا أيضا على ذمة التحقيقات بتهمة التحريض على أعمال عنف والتحريض ضد ضباط الجيش والشرطة.
وتبين أثناء التحقيقات مع السيد حزين عضو مؤسس فى حزب الحرية والعدالة، ورئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشورى المنحل داخل حجزه بمقر قوات أمن الزقازيق، رفض التحقيق معه، وقال لعضو النيابة العامة إنه لا يجوز التحقيق معه، لأنه مازال عضواً بمجلس الشورى، ويتمتع بحصانته التى لم ترفع عنه بأمر قضائى.
وجهت النيابة العامة للقياديين بحزب الحرية والعدالة تهم الانضمام لجماعة الإخوان واستخدام العنف لتعطيل أحكام الدستور والقانون والاعتداء على الحرية والترويج لأغراض غير مشروعة وحيازة مطبوعات وتسجيلات تتضمن بث أخبار كاذبة لبث الرعب وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة بالإضافة إلى محاولتهم التعدى على ضباط الجيش والشرطة ومحاولة تغيير دستور الدولة والاشتراك مع آخرين فى تكدير الأمن العام وتعطيل الموصلات وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وإثارة الشغب، وحيازة كتب ومنشورات تحريضية وأقر «نجيدة» فى التحقيقات أن بعض الكتب خاصة به ونفى صلته بالمنشورات التحريضية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية من القبض على المهندس السيد حزين القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين بمنزله فى مركز أبو حماد، والذى يعد أحد أهم وأبرز القيادات الإخوانية التى تعتمد عليها الجماعة فى أنشطتها السياسية.
تقلد حزين مؤخرا منصب الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة بالشرقية، كما ترشح على منصب الأمين العام وكان من أقوى المنافسين للمهندس أحمد شحاتة الأمين العام للحزب والدكتور أمير بسام عضو مجلس الشورى المنحل، إلا أنه أعلن انسحابه قبل إجراء تلك الانتخابات، وأكد أنه علم أن هناك من المرشحين المنافسين على المنصب من صرح بأنه سيتفرغ للعمل الحزبى دون الترشح لعضوية المجالس النيابية، فى إشارة منه إلى شحاتة، مما دفعه إلى الانسحاب لصالحه دعما للعمل الحزبى فضلاً عن انشغاله بالعمل البرلمانى، حيث شغل حزين مقعد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشورى المنحل فى عهد مرسى.
فى البداية أنكرت أسرة حزين وجوده داخل المسكن من أساسه محاولين منع الشرطة من الدخول، لكن قوات الشرطة تمكنت من دخول المنزل وقامت بتفتيشه وعثرت عليه مختبئا بإحدى الغرف بالطابق الثانى، ولم يبد أى مقاومة.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية القبض على السيد نجيدة داخل استراحته بشركة كهرباء القناة، وتم ترحيله لمديرية أمن الشرقية، وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة أعمال العنف والتحريض ضد ضباط الجيش والشرطة.
فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على القيادى الإخوانى الدكتور «فريد اسماعيل» عضو الهيئة العليا وعضو المكتب السياسى لحزب الحرية والعدالة السابق، حيث كان مختبأ داخل شقة بشارع فاروق بمدينة الزقازيق قبل استعداده للهروب إلى غزة عبر الأنفاق وذلك لاتهامه فى قضية تكدير السلم العام وتهديد وترويع أمن المواطنين والشروع فى أعمال العنف.
وقال مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية أن عدد من تم ضبطهم من عناصر الإخوان بالمحافظة 24 عضواً وسيتم ملاحقة القيادات الآخرين .
وتبين أثناء التحقيقات مع السيد حزين عضو مؤسس فى حزب الحرية والعدالة، ورئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشورى المنحل داخل حجزه بمقر قوات أمن الزقازيق، رفض التحقيق معه، وقال لعضو النيابة العامة إنه لا يجوز التحقيق معه، لأنه مازال عضواً بمجلس الشورى، ويتمتع بحصانته التى لم ترفع عنه بأمر قضائى.
وجهت النيابة العامة للقياديين بحزب الحرية والعدالة تهم الانضمام لجماعة الإخوان واستخدام العنف لتعطيل أحكام الدستور والقانون والاعتداء على الحرية والترويج لأغراض غير مشروعة وحيازة مطبوعات وتسجيلات تتضمن بث أخبار كاذبة لبث الرعب وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة بالإضافة إلى محاولتهم التعدى على ضباط الجيش والشرطة ومحاولة تغيير دستور الدولة والاشتراك مع آخرين فى تكدير الأمن العام وتعطيل الموصلات وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وإثارة الشغب، وحيازة كتب ومنشورات تحريضية وأقر «نجيدة» فى التحقيقات أن بعض الكتب خاصة به ونفى صلته بالمنشورات التحريضية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية من القبض على المهندس السيد حزين القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين بمنزله فى مركز أبو حماد، والذى يعد أحد أهم وأبرز القيادات الإخوانية التى تعتمد عليها الجماعة فى أنشطتها السياسية.
تقلد حزين مؤخرا منصب الأمين العام المساعد لحزب الحرية والعدالة بالشرقية، كما ترشح على منصب الأمين العام وكان من أقوى المنافسين للمهندس أحمد شحاتة الأمين العام للحزب والدكتور أمير بسام عضو مجلس الشورى المنحل، إلا أنه أعلن انسحابه قبل إجراء تلك الانتخابات، وأكد أنه علم أن هناك من المرشحين المنافسين على المنصب من صرح بأنه سيتفرغ للعمل الحزبى دون الترشح لعضوية المجالس النيابية، فى إشارة منه إلى شحاتة، مما دفعه إلى الانسحاب لصالحه دعما للعمل الحزبى فضلاً عن انشغاله بالعمل البرلمانى، حيث شغل حزين مقعد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشورى المنحل فى عهد مرسى.
فى البداية أنكرت أسرة حزين وجوده داخل المسكن من أساسه محاولين منع الشرطة من الدخول، لكن قوات الشرطة تمكنت من دخول المنزل وقامت بتفتيشه وعثرت عليه مختبئا بإحدى الغرف بالطابق الثانى، ولم يبد أى مقاومة.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية القبض على السيد نجيدة داخل استراحته بشركة كهرباء القناة، وتم ترحيله لمديرية أمن الشرقية، وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة أعمال العنف والتحريض ضد ضباط الجيش والشرطة.
فيما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على القيادى الإخوانى الدكتور «فريد اسماعيل» عضو الهيئة العليا وعضو المكتب السياسى لحزب الحرية والعدالة السابق، حيث كان مختبأ داخل شقة بشارع فاروق بمدينة الزقازيق قبل استعداده للهروب إلى غزة عبر الأنفاق وذلك لاتهامه فى قضية تكدير السلم العام وتهديد وترويع أمن المواطنين والشروع فى أعمال العنف.
وقال مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية أن عدد من تم ضبطهم من عناصر الإخوان بالمحافظة 24 عضواً وسيتم ملاحقة القيادات الآخرين .