لقى بلطجيان من العناصر الإجرامية الخطرة مصرعهما اليوم ، إثر قيام أهالي قرية "أوزولين" مركز الحسينية بضربهما بالعصي والشوم حتى فارقا الحياة، وذلك انتقاماً منهما لترويعهما المواطنين بالأسلحة النارية و سرقتهم بالإكراه .
وكان اللواء سامح الكياني مدير أمن الشرقية ، قد تلقى إخطاراً بقيام أهالي قرية "أوزولين" بمحاصرة بلطجيين و الإعتداء عليهما بالضرب المبرح حتى لفظا أنفاسهما ، حيث تم نقل الجثتين إلى المستشفى و السيطرة على الموقف و إعادة الهدوء للقرية.
وتوصلت التحريات إلى أن البلطجيين استوقفا سيارة نصف نقل بطريق (صان الحجر – الحسينية) أمام قرية "أوزولين" و هددا قائدها ببندقية آلية و أجبراه على مغادرتها و استوليا عليها.
واستغاث سائق النقل بأهالي قريته "أوزولين" الذين هبوا لنجدته ، و حاصروا الطرق المتاخمة للقرية ، و فور رؤية البلطجيين لهم أطلقا الأعيرة النارية عليهم حتى نفذت ذخيرتهما فسارع المواطنون بشل حركتهما واعتدوا عليهما بالضرب المبرح فأردوهما قتيلين، و تم استعادة السيارة المسروقة .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة ، و تولت النيابة العامة التحقيق .
وكان اللواء سامح الكياني مدير أمن الشرقية ، قد تلقى إخطاراً بقيام أهالي قرية "أوزولين" بمحاصرة بلطجيين و الإعتداء عليهما بالضرب المبرح حتى لفظا أنفاسهما ، حيث تم نقل الجثتين إلى المستشفى و السيطرة على الموقف و إعادة الهدوء للقرية.
وتوصلت التحريات إلى أن البلطجيين استوقفا سيارة نصف نقل بطريق (صان الحجر – الحسينية) أمام قرية "أوزولين" و هددا قائدها ببندقية آلية و أجبراه على مغادرتها و استوليا عليها.
واستغاث سائق النقل بأهالي قريته "أوزولين" الذين هبوا لنجدته ، و حاصروا الطرق المتاخمة للقرية ، و فور رؤية البلطجيين لهم أطلقا الأعيرة النارية عليهم حتى نفذت ذخيرتهما فسارع المواطنون بشل حركتهما واعتدوا عليهما بالضرب المبرح فأردوهما قتيلين، و تم استعادة السيارة المسروقة .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة ، و تولت النيابة العامة التحقيق .