تشهد جامعة الزقازيق خاصة كلية الآداب التي يتولي عمادتها الدكتور حمدي حسانين أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذي يستغل منصبه كعميد للكلية في اضطهاد الأقباط والتنكيل بهم سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس أو موظفين بل وصل به التنكيل الي الطلبة الأقباط خاصة طلبة التعليم المفتوح .
لم يكتف عميد الكلية بهذا بل قام بالتلاعب في نتائج الطلبة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وقام بإضافة درجات لهم دون علم رئيسة الكنترول التي رفضت التوقيع علي النتائج كما رفض المصحح أن يراجع الدرجات بعد اكتشاف عملية التزوير والتلاعب .
حصلنا علي مستندات وأدلة تثبت تلاعب العميد بمساعدة أحد معاونيه بالتلاعب في نتائج طلاب الفرقة الأولي.
كما حصلنا علي عدد من قرارات القضية والأبعاد التي أصدرها عميد الكلية ضد عدد من الأقباط العاملين بالكلية وكذلك علي العديد من المستندات التي ثبت تورط العميد في اختلاس المال العام وفرض إتاوات وفرض رسوم بالمخالفة للقانون .
قرارات إبعاد الأقباط
حصلنا علي عدد من قرارات التصفية التي أصدرها عميد كلية الآداب بإبعاد الأقباط ومطاردتهم من هذه القرارات، قرار رقم 476 لسنة 2013، الذي صدر في يناير 2013 بنقل السيدة تريزا رشدي غبريال «كبير كتاب شئون مالية وإدارية بدرجة مدير عام بالمجمعة المكتبية من كلية الآداب الي «تحت التوزيع» بالإدارة العامة للتنظيم و الإدارة .
ومعني القرار أن يتم إبعاد كبيرة كتاب بالشئون المالية والإدارية الي المجهول بأن تبقي تحت التوزيع بالإدارة العامة للتنظيم والإدارية أي بعد هذه الخدمة لموظفة وصلت الي درجة مدير عام أن تبقي مركونة في التنظيم والإدارة تحت الطلب حسب ما يقذف بها القدر .
كما حصلنا علي شهادة مكتوبة من أحد الأقباط بالكلية سطر فيها مأساته مع عميد الكلية الإخواني .
القصة بطلها عفت عدلي جرجس إبراهيم يشكو اضطهاد عميد الكلية له ونقله من الشئون الإدارية الذي ظل يعمل بها طيلة 10 سنوات ونقله تعسفيا الي إدارة شئون العاملين، لم يتركه بعد ذلك بل قام بعد شهر من نقله الي شئون الطلاب ثم بعد ذلك الي إدارة المشتريات و المخازن و لم يتركه بل قام بنقله الي المكتبة بالدور الخامس رغم أنه مريض بالقلب و يصعب عليه صعود الدور الخامس بالكلية أكثر من مرة يومياً .
سطر عدلي جرجس مأساته متهما العميد الإخواني باضطهاده والإقصاء قائلاً :- حينما حاولت استعطاف العميد ومراعاة كبر سني و مرضي كان رد العميد حسبما جاء ما سطره عدلي جرجس في شهادته قال: فوجئت بأن العميد يطلب منه أن يتقدم بطلب لنقله خارج الكلية، مضيفاً حينما تأكدت من نية العميد واضطهاده لي كمسيحي تقدمت بطلب بناء علي رغبته للنقل خارج الكلية .
حتي الطلبة
الطلبة الأقباط لم يسلموا من اضطهاد العميد الأمر الذي دعا الطلبة المسلمين إلي الوقوف بجانب إخوانهم الأقباط وتقدموا بشكوي رسمية الي رئيس الجامعة يشكون فيه من اضطهاد العميد للأقباط .
ما جاء في شكواهم الي رئيس الجامعة شيء يندي له الجبين، الطلبة المسلمون قالوا في شكواهم أن زملاءهم الأقباط يتعرضون لإضطهاده و إزدراء من قبل العميد فقد أبلغهم مدير مكتبه بالحرف الواحد أن العميد لا يحب المسيحيين وأنهم متبرجون وحال طلبهم الدخول لمكتب العميد يتم رفض طلبهم.
كما جاءت شكواهم أن أعضاء هيئة التدريس من جماعة الإخوان المسلمين يستغلون محاضراتهم في الحديث عن أمور الدين والشرعية بعيداً عن المنهج وغير مبالين بوجود زملاء أقباط في المدرجات .
تلاعب في النتائج
ما تقدمت به رئيس قسم اللغة العربية وآدابها ورئيس كنترول قسم اللغة العربية الى رئيس جامعة الزقازيق الاخواني الدكتور محمد عبد العال، طبيب الرئيس المعزول محمد مرسي، ضد الدكتور حمدي حسانين الإخواني عميد كلية الآداب بعد اكتشافها أن هناك تلاعبا في نتائج عدد من طلبة الفرقة الأولى، وشمل التلاعب نتائج مئات الطلاب في جريمة مكتملة الأركان تستوجب الإحالة للنيابة و وقف إعلان النتيجة بأكملها وإحالة المتلاعبين للنيابة خاصة أن رئيسة الكنترول رفضت التوقيع على كشف الدرجات كما رفض المصحح الثاني مراجعة الكراسات عندما تأكد من هذا العبث .
وأكدت رئيس كنترول اللغة العربية في مذكراتها لرئيس الجماعة أنه لا يجوز رفع درجات الطالب إلا بعد تشكيل لجنة ممتحنين في الفصل الدراسي الثاني دون الأول لأن المادة التي تم العبث في درجاتها هى مادة ممتدة .
الغريب أن رئيس الجامعة الإخواني تستر على عميد الكلية وشركائه من الاخوان و لم يحرك ساكناً !!
تاريخ من العبث
عميد الآداب الإخواني و قبل أن يتولى العمادة و أيام وجود رئيس الجامعة الاخواني قدم اعتذاراً مكتوباً عن العمل بالكنترول ثم فوجئ رئيس الكنترول و وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب بقيام الدكتور حمدي حسانين بصرف مكافأة العمل في الكنترول كاملة ووقع على هذا الاستلام و هذا ما أثبتته الاستمارة رقم 1335 بتاريخ 9/4/2012 و رغم الكتابة لرئيس الجامعة الإخواني إلا أنه لم يحله للتحقيق أو يوقع عليه أي جزاء رغم عملية التزوير وإختلاس المال العام .
مجالس مخالفة
العميد الإخواني قام بتشكيل مجلس الكلية بالمخالفة لقانون تنظيم الجامعات و إعتمد على اختيار المقربين منه بغض النظر عن مدى أحقيتهم من عدمه في عضوية هذا المجلس .
العميد الاخواني قام بتشكيل مجلس تأديب الطلاب واختار أحد الأعضاء بالمخالفة للقانون ، الأمر الذي كان سبباً في رفض الشئون المالية صرف مكافآت هذا العضو الذي اختاره العميد مجاملة .
إرهاب الدكاترة
العميد الاخواني مارس و ما زال يمارس حملات الإهانة و الإذلال لأعضاء هيئة التدريس و كان نصيب من يتقدم بشكوى إلى رئيس الجامعة الاخواني ضد العميد الإخواني يتم مجازاة الشاكي و التنكيل به .
مثال ذلك ما حدث مع الأستاذ الدكتور وحيد الجمل، وكيل الكلية لشئون الطلاب السابق، الذي تعمد العميد إهانته و تهميشه واستفزازه مما اضطره الى تقديم شكوى لرئيس الجامعة فكان نصيبه الإحالة و التحقيق و تمت مجازاته بعقوبة اللوم و إعفاؤه من منصبه دون إحالته إلى مجلس تأديب و دون قانون تنظيم الجامعات .
التمكين
العميد قام في نهاية شهر يونيو الماضي بتعيين أحد المقربين منه والذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين وكيلاً للكلية لشئون الطلاب رغم الشكاوى التي قدمت ضد وكيل الكلية الجديد واتهامه بسرقة محتويات كتب علمية، وكذلك اتهامه بالتلاعب والتزوير في توقيعات لجنة المكتبة التي كان يترأسها وتم اعتمادها دون أي توقيع لأي عضو من أعضاء اللجنة وقيام الموظف المسئول مع رئيس المكتبة بالتوقيع نيابة عن الأعضاء في جرائم يعاقب عليها القانون .
كارثة
بعد قيام رئيس جامعة الزقازيق الإخواني و صديق الرئيس المعزول مرسي و طبيبه المعالج بتقديم استقالته منذ أيام عبر الفاكس للدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي وتمت الموافقة عليها، واسناد مهام القيام بأعمال رئيس الجامعة لأقدم الوكلاء، حتى إجراء انتخابات لاختيار رئيس جامعة جديد، فان هذا الأخير يرغب في الإستمرار في منصبه ويحاول استرضاء اعضاء هيئة التدريس من الاخوان للحصول على أصواتهم في الانتخابات، وبالتالي ظهر موقفه متواطئا رغم الجرائم التي قدمت له ضد شبكة الاخوان في جامعة الزقازيق، وهى الجامعة التي كان الرئيس المعزول يقوم بالتدريس فيها ومعروفاً عنها سيطرة الإخوان على مجريات الأمور هناك فهل يقوم الدكتور حسام عيسى باحالة عميد الآداب الى جهات التحقيق في الجرائم التي ارتكبها و يرتكبها في الكلية؟ كما أن رئيس الجامعة السابق مطلوب التحقيق معه في تستره على هذه الجرائم مجاملة لزملائه من الاخوان؟ و على القائم بأعمال رئيس الجامعة أن يضع المصلحة العليا و صالح الطلاب والعملية التعليمية ومحاسبة المخطئين دون النظر لأصوات الإخوان الإنتخابية .
لم يكتف عميد الكلية بهذا بل قام بالتلاعب في نتائج الطلبة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وقام بإضافة درجات لهم دون علم رئيسة الكنترول التي رفضت التوقيع علي النتائج كما رفض المصحح أن يراجع الدرجات بعد اكتشاف عملية التزوير والتلاعب .
حصلنا علي مستندات وأدلة تثبت تلاعب العميد بمساعدة أحد معاونيه بالتلاعب في نتائج طلاب الفرقة الأولي.
كما حصلنا علي عدد من قرارات القضية والأبعاد التي أصدرها عميد الكلية ضد عدد من الأقباط العاملين بالكلية وكذلك علي العديد من المستندات التي ثبت تورط العميد في اختلاس المال العام وفرض إتاوات وفرض رسوم بالمخالفة للقانون .
قرارات إبعاد الأقباط
حصلنا علي عدد من قرارات التصفية التي أصدرها عميد كلية الآداب بإبعاد الأقباط ومطاردتهم من هذه القرارات، قرار رقم 476 لسنة 2013، الذي صدر في يناير 2013 بنقل السيدة تريزا رشدي غبريال «كبير كتاب شئون مالية وإدارية بدرجة مدير عام بالمجمعة المكتبية من كلية الآداب الي «تحت التوزيع» بالإدارة العامة للتنظيم و الإدارة .
ومعني القرار أن يتم إبعاد كبيرة كتاب بالشئون المالية والإدارية الي المجهول بأن تبقي تحت التوزيع بالإدارة العامة للتنظيم والإدارية أي بعد هذه الخدمة لموظفة وصلت الي درجة مدير عام أن تبقي مركونة في التنظيم والإدارة تحت الطلب حسب ما يقذف بها القدر .
كما حصلنا علي شهادة مكتوبة من أحد الأقباط بالكلية سطر فيها مأساته مع عميد الكلية الإخواني .
القصة بطلها عفت عدلي جرجس إبراهيم يشكو اضطهاد عميد الكلية له ونقله من الشئون الإدارية الذي ظل يعمل بها طيلة 10 سنوات ونقله تعسفيا الي إدارة شئون العاملين، لم يتركه بعد ذلك بل قام بعد شهر من نقله الي شئون الطلاب ثم بعد ذلك الي إدارة المشتريات و المخازن و لم يتركه بل قام بنقله الي المكتبة بالدور الخامس رغم أنه مريض بالقلب و يصعب عليه صعود الدور الخامس بالكلية أكثر من مرة يومياً .
سطر عدلي جرجس مأساته متهما العميد الإخواني باضطهاده والإقصاء قائلاً :- حينما حاولت استعطاف العميد ومراعاة كبر سني و مرضي كان رد العميد حسبما جاء ما سطره عدلي جرجس في شهادته قال: فوجئت بأن العميد يطلب منه أن يتقدم بطلب لنقله خارج الكلية، مضيفاً حينما تأكدت من نية العميد واضطهاده لي كمسيحي تقدمت بطلب بناء علي رغبته للنقل خارج الكلية .
حتي الطلبة
الطلبة الأقباط لم يسلموا من اضطهاد العميد الأمر الذي دعا الطلبة المسلمين إلي الوقوف بجانب إخوانهم الأقباط وتقدموا بشكوي رسمية الي رئيس الجامعة يشكون فيه من اضطهاد العميد للأقباط .
ما جاء في شكواهم الي رئيس الجامعة شيء يندي له الجبين، الطلبة المسلمون قالوا في شكواهم أن زملاءهم الأقباط يتعرضون لإضطهاده و إزدراء من قبل العميد فقد أبلغهم مدير مكتبه بالحرف الواحد أن العميد لا يحب المسيحيين وأنهم متبرجون وحال طلبهم الدخول لمكتب العميد يتم رفض طلبهم.
كما جاءت شكواهم أن أعضاء هيئة التدريس من جماعة الإخوان المسلمين يستغلون محاضراتهم في الحديث عن أمور الدين والشرعية بعيداً عن المنهج وغير مبالين بوجود زملاء أقباط في المدرجات .
تلاعب في النتائج
ما تقدمت به رئيس قسم اللغة العربية وآدابها ورئيس كنترول قسم اللغة العربية الى رئيس جامعة الزقازيق الاخواني الدكتور محمد عبد العال، طبيب الرئيس المعزول محمد مرسي، ضد الدكتور حمدي حسانين الإخواني عميد كلية الآداب بعد اكتشافها أن هناك تلاعبا في نتائج عدد من طلبة الفرقة الأولى، وشمل التلاعب نتائج مئات الطلاب في جريمة مكتملة الأركان تستوجب الإحالة للنيابة و وقف إعلان النتيجة بأكملها وإحالة المتلاعبين للنيابة خاصة أن رئيسة الكنترول رفضت التوقيع على كشف الدرجات كما رفض المصحح الثاني مراجعة الكراسات عندما تأكد من هذا العبث .
وأكدت رئيس كنترول اللغة العربية في مذكراتها لرئيس الجماعة أنه لا يجوز رفع درجات الطالب إلا بعد تشكيل لجنة ممتحنين في الفصل الدراسي الثاني دون الأول لأن المادة التي تم العبث في درجاتها هى مادة ممتدة .
الغريب أن رئيس الجامعة الإخواني تستر على عميد الكلية وشركائه من الاخوان و لم يحرك ساكناً !!
تاريخ من العبث
عميد الآداب الإخواني و قبل أن يتولى العمادة و أيام وجود رئيس الجامعة الاخواني قدم اعتذاراً مكتوباً عن العمل بالكنترول ثم فوجئ رئيس الكنترول و وكيل الكلية لشئون التعليم و الطلاب بقيام الدكتور حمدي حسانين بصرف مكافأة العمل في الكنترول كاملة ووقع على هذا الاستلام و هذا ما أثبتته الاستمارة رقم 1335 بتاريخ 9/4/2012 و رغم الكتابة لرئيس الجامعة الإخواني إلا أنه لم يحله للتحقيق أو يوقع عليه أي جزاء رغم عملية التزوير وإختلاس المال العام .
مجالس مخالفة
العميد الإخواني قام بتشكيل مجلس الكلية بالمخالفة لقانون تنظيم الجامعات و إعتمد على اختيار المقربين منه بغض النظر عن مدى أحقيتهم من عدمه في عضوية هذا المجلس .
العميد الاخواني قام بتشكيل مجلس تأديب الطلاب واختار أحد الأعضاء بالمخالفة للقانون ، الأمر الذي كان سبباً في رفض الشئون المالية صرف مكافآت هذا العضو الذي اختاره العميد مجاملة .
إرهاب الدكاترة
العميد الاخواني مارس و ما زال يمارس حملات الإهانة و الإذلال لأعضاء هيئة التدريس و كان نصيب من يتقدم بشكوى إلى رئيس الجامعة الاخواني ضد العميد الإخواني يتم مجازاة الشاكي و التنكيل به .
مثال ذلك ما حدث مع الأستاذ الدكتور وحيد الجمل، وكيل الكلية لشئون الطلاب السابق، الذي تعمد العميد إهانته و تهميشه واستفزازه مما اضطره الى تقديم شكوى لرئيس الجامعة فكان نصيبه الإحالة و التحقيق و تمت مجازاته بعقوبة اللوم و إعفاؤه من منصبه دون إحالته إلى مجلس تأديب و دون قانون تنظيم الجامعات .
التمكين
العميد قام في نهاية شهر يونيو الماضي بتعيين أحد المقربين منه والذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين وكيلاً للكلية لشئون الطلاب رغم الشكاوى التي قدمت ضد وكيل الكلية الجديد واتهامه بسرقة محتويات كتب علمية، وكذلك اتهامه بالتلاعب والتزوير في توقيعات لجنة المكتبة التي كان يترأسها وتم اعتمادها دون أي توقيع لأي عضو من أعضاء اللجنة وقيام الموظف المسئول مع رئيس المكتبة بالتوقيع نيابة عن الأعضاء في جرائم يعاقب عليها القانون .
كارثة
بعد قيام رئيس جامعة الزقازيق الإخواني و صديق الرئيس المعزول مرسي و طبيبه المعالج بتقديم استقالته منذ أيام عبر الفاكس للدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي وتمت الموافقة عليها، واسناد مهام القيام بأعمال رئيس الجامعة لأقدم الوكلاء، حتى إجراء انتخابات لاختيار رئيس جامعة جديد، فان هذا الأخير يرغب في الإستمرار في منصبه ويحاول استرضاء اعضاء هيئة التدريس من الاخوان للحصول على أصواتهم في الانتخابات، وبالتالي ظهر موقفه متواطئا رغم الجرائم التي قدمت له ضد شبكة الاخوان في جامعة الزقازيق، وهى الجامعة التي كان الرئيس المعزول يقوم بالتدريس فيها ومعروفاً عنها سيطرة الإخوان على مجريات الأمور هناك فهل يقوم الدكتور حسام عيسى باحالة عميد الآداب الى جهات التحقيق في الجرائم التي ارتكبها و يرتكبها في الكلية؟ كما أن رئيس الجامعة السابق مطلوب التحقيق معه في تستره على هذه الجرائم مجاملة لزملائه من الاخوان؟ و على القائم بأعمال رئيس الجامعة أن يضع المصلحة العليا و صالح الطلاب والعملية التعليمية ومحاسبة المخطئين دون النظر لأصوات الإخوان الإنتخابية .