فقدت قرية المهدية بمركز ههيا ابناً من أعز أبنائها و هو الجندي عبد الفتاح عبد الحميد محمد محمد 23 عاماً ، و الذي اغتالته و زملاءه رصاصات الإرهاب الأسود بشمال سيناء أثناء سفره للحصول على شهادة إنهاء الخدمة العسكرية بمعسكره فى رفح .
و قد خيم الحزن و الأسي على أرجاء القرية التي اتشحت بالسواد ، و قد توافد الآلاف من أبنائها و القرى المجاورة إلى منزل الشهيد لتقديم واجب العزاء لأسرته في مصابهم الأليم و تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير .
و قد تعالت صرخات النساء و هتافات الشباب المطالبة بالقصاص للشهداء ، وتعلق مرتكبي الحادث في مشانق بالشوارع والميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم .
أصيب والدا الشهيد بإنهيار عصبي و حالة إغماء و بكاء هستيري فور علمهما بالخبر المشئوم ، ولم يستطيعا الذهاب للقاهرة لاستلام جثمانه وتولى ذلك بعض أفراد عائلة الشهيد .
و أخذت الأم تهذي بكلمات غير مفهومة مرددة عبارات هزت القلوب المتحجرة ، و تعالت صرخاتها حزناً على فلذة كبدها الذي اغتاله الإرهاب قبل زفافه بأسبوع واحد .
الشهيد عمره 23 عاماً و له 3 أشقاء ولد و بنتان و ترتيبه الثاني بعد شقيقه الأكبر ، و يشهد له الجميع بالطيبة وحسن الخلق و محبوب بين أقاربه وأبناء القرية .
و يؤكد بعض أقاربه أن الشهيد قد خطب الفتاة التي تمناها قلبه و أجل حفل زفافه لحين إنهاء خدمته العسكرية و التي كان محدداً لها بعد أسبوع ، و أنه قد أعد عش الزوجية و أشرف على ترتيبه بنفسه ، قبل سفره بساعات قليلة
و قال بعض المقربين منه أنه كان يشعر بأن مكروهاً سوف يلحق به ، حيث كان حريصاً على وداعهم جميعا قبل سفره ، و أنه عندما تم تكليفه بالخدمة العسكرية في شمال سيناء كان سعيداً ، حيث سيقوم بواجبه في تامين وطنه و الدفاع عنه ، و لم يبد أي مشاعر للخوف في أي لحظة .
يعيش والد و والدة الشهيد فى منزل عبارة عن غرفتين ، حيث ان الشهيد كان يعول الأسرة بسبب إصابه والده الذى كان يعمل فلاح قبل مرضه بشلل رعاش و أن الشهيد لديه من الإخوة 3 هم : هدى و محمد و نورا، كما أنه كان يستعد للزواج من بنت خاله نورا غريب ، حيث قام بتجهيز شقته فى منزلهم وكان ينهى التشطيبات الأخيرة تمهيداً للزواج فى الاسبوع المقبل.
و قد خيم الحزن و الأسي على أرجاء القرية التي اتشحت بالسواد ، و قد توافد الآلاف من أبنائها و القرى المجاورة إلى منزل الشهيد لتقديم واجب العزاء لأسرته في مصابهم الأليم و تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير .
و قد تعالت صرخات النساء و هتافات الشباب المطالبة بالقصاص للشهداء ، وتعلق مرتكبي الحادث في مشانق بالشوارع والميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم .
أصيب والدا الشهيد بإنهيار عصبي و حالة إغماء و بكاء هستيري فور علمهما بالخبر المشئوم ، ولم يستطيعا الذهاب للقاهرة لاستلام جثمانه وتولى ذلك بعض أفراد عائلة الشهيد .
و أخذت الأم تهذي بكلمات غير مفهومة مرددة عبارات هزت القلوب المتحجرة ، و تعالت صرخاتها حزناً على فلذة كبدها الذي اغتاله الإرهاب قبل زفافه بأسبوع واحد .
الشهيد عمره 23 عاماً و له 3 أشقاء ولد و بنتان و ترتيبه الثاني بعد شقيقه الأكبر ، و يشهد له الجميع بالطيبة وحسن الخلق و محبوب بين أقاربه وأبناء القرية .
و يؤكد بعض أقاربه أن الشهيد قد خطب الفتاة التي تمناها قلبه و أجل حفل زفافه لحين إنهاء خدمته العسكرية و التي كان محدداً لها بعد أسبوع ، و أنه قد أعد عش الزوجية و أشرف على ترتيبه بنفسه ، قبل سفره بساعات قليلة
و قال بعض المقربين منه أنه كان يشعر بأن مكروهاً سوف يلحق به ، حيث كان حريصاً على وداعهم جميعا قبل سفره ، و أنه عندما تم تكليفه بالخدمة العسكرية في شمال سيناء كان سعيداً ، حيث سيقوم بواجبه في تامين وطنه و الدفاع عنه ، و لم يبد أي مشاعر للخوف في أي لحظة .
يعيش والد و والدة الشهيد فى منزل عبارة عن غرفتين ، حيث ان الشهيد كان يعول الأسرة بسبب إصابه والده الذى كان يعمل فلاح قبل مرضه بشلل رعاش و أن الشهيد لديه من الإخوة 3 هم : هدى و محمد و نورا، كما أنه كان يستعد للزواج من بنت خاله نورا غريب ، حيث قام بتجهيز شقته فى منزلهم وكان ينهى التشطيبات الأخيرة تمهيداً للزواج فى الاسبوع المقبل.
قال محمد محمد إبراهيم مكاوى شقيق والد الشهيد أن أهالى القرية يرفضون مشاركة تنظيم الإخوان فى مراسم تشييع الجنازة بالقرية ، مشيراً إلى انهم سيقومون بقطع رقاب بلطجية الإخوان حال مشاهدتهم بالقرية .
وأضاف مكاوى أنه يطالب الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة بالقصاص للشهداء وضبط الجناة الإرهابيين و إعدامهم فى ميدان عام ، كما طالب بتوفير رحلتى حج وعمرة لوالد و والدة الشهيد .
وطالبت ايمان محمد محمد نجلة عمة الشهيد بتوفير معاش لوالدى الشهيد وذلك بسبب ان والد الشهيد مصاب منذ سنوات بمرض شلل الرعاش و الذى كان يعمل قبل إصابته فلاح . وأوضح زغلول ، أن الشهيد قام بإجراء مكالمه هاتفية مساء أمس الأحد يطمئن بها أهله أنه سيأتى الإثنين فى ضوء النهار تخوفاً من العمليات الإرهابية بسيناء ، مطالباً من الفريق أول السيسى بالقصاص لكل شهداء مصر وعلى رأسهم شهداء أحداث رفح و كرداسة .