قوات الأمن تداهم منزل مرسي بالشرقية

قال أحمد جابر الحاج، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان بمحافظة الشرقية ، إن قوات من الأمن الوطني و الأمن المركزي و البحث الجنائي داهمت العقار الذي تقطن فيه أسرة الرئيس المعزول محمد مرسي بمدينة الزقازيق ، الثلاثاء ، و قامت بتفتيش شقق العقار المكون من 7 طوابق و تم الدخول في جميع الشقق و البدروم الأرضي ، و شقة الدكتور مرسي رغم كونها مغلقة، و لا يوجد بداخلها أحد من أسرة الرئيس .
وأضاف «الحاج»: «لم تتمكن قوات الأمن من اعتقال أياً من قيادات جماعة الإخوان التي تسكن في ذات العقار لعدم وجود أي منهم» .
وتقطن أسرة الرئيس المعزول في الطابق السادس من العقار، كما يقطن أحمد فهمي، رئيس مجلس الشوري المنحل، بالطابق الخامس، وأمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة أحمد شحاتة بالطابق الثالث، و أكد شهود العيان أن حملة أمنية مكونة من 4 سيارات شرطة محملة بالجنود و عدد من المدرعات داهمت العقار الذي تقطن فيه أسرة مرسي و قيادات إخوانية .
من جهة أخرى، شهدت محافظة الشرقية حملة أمنية مكبرة لملاحقة قيادات جماعة الإخوان الصادر في حقهم قرارت ضبط و إحضار والمطلوبين في وقائع القتل أو التحريض على القتل خلال هذه الفترة. وقال مصدر أمني بالمحافظة ، رفض ذكر اسمه، إن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على محمد عبدالغني، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شورى الجماعة، و هو شقيق زوج الزهراء نجلة خيرت الشاطر ، من منزله الكائن بمنطقة منشية أباظة بمدينة الزقازيق ، فجر الثلاثاء .

فى الوقت ذاته داهمت الأجهزة الأمنية منزل القيادى الإخوانى الدكتور أمير بسام عضو مجلس الشورى المنحل عن دائرة بلبيس وعضو مجلس شورى الجماعة، إلا أنه لم يتم ضبطه كونه غير متواجد بمنزله أثناء تنفيذ العملية .

الجدير بالذكر أن بسام يعد أحد أهم الأعمدة التى يقوم عليها تنظيم الإخوان بالشرقية، وقد شارك إلى حد كبير فى تنظيم اعتصام رابعة العدوية، كما يواجه بسام اتهامات عديدة بموجب بلاغات ومحاضر رسمية تتهمه بالقتل والتحريض على القتل، فضلا عما أثاره نشطاء سياسيون حول استغلاله لإحدى المزارع الخاصة به وتسخيرها لخدمة الجماعة من خلال رعاية الشباب وتدريبهم على استخدام الأسلحة تمهيدا لضمهم إلى الجناح العسكرى بالجماعة والمعروف باسم "الميليشيات"، علاوة على ما ذكره مصدر أمنى عن معلومات سرية وردت إليهم قبل ذلك بوجود ترسانة أسلحة داخل مزرعة بسام، إلا أنهم لم يتمكنوا من مداهمتها وضبط الأسلحة فى ظل حكم الرئيس لمعزول محمد مرسى الذى كان يعد بمثابة الغطاء والسند الذى يرتكن إليه قياديو الجماعة، كما تم ملاحقة اثنين آخرين من البارزين فى الجماعة وهما أحمد صيام وعلى عبد الكريم عليوة، وتمكنت القوات من ضبطهما .