الأحد، 18 أغسطس 2013

استشهاد مجند أمن مركزي على يد أحد العناصر الجهادية بـ "أبوكبير"

استشهد مجند من قوات الأمن المركزي متأثراً بإصابته بطلق ناري عقب تبادل لإطلاق النيران مع أحد العناصر المنتمية لتنظيم الجهاد بأبوكبير .
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية قد قامت بالإشتراك مع قوات الأمن المركزي بشن حملة استهدفت مجموعة من الأشخاص التابعين لتنظيم الجهاد المتهمين في واقعة إطلاق النار على سيارتي أمن مركزي بطريق ههيا الزراعي ، و التي أسفرت عن إصابة ضابط و أمين شرطة و عدد آخر من المجندين بطلقات نارية و جروح متنوعة أحدهم في حالة خطرة .
وأشارت تحريات رجال البحث بالإشتراك مع رجال الأمن الوطني أن مرتكبي الجريمة هم :- "صبري محمد أبو الروس 33سنة ، و بلال محمد نصر الله 23 سنة ، و سامح لطفي محمد 32 سنة ، و أشرف محمود أبو طالب 35 سنة ، و صبري محمد إبراهيم 45 سنة " و هم منتمين لتنظيم الجهاد . 
و تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المدعو  أشرف محمود أبو طالب 35 سنة مقيم بأرض الفدان دائرة مركز أبوكبير و بحوزته فرد خرطوش و طلقات نارية وعلم تنظيم القاعدة و آي باد .
و حال توجه القوات لضبط المتهم صبري محمد إبراهيم 45 سنة  مقيم بذات الناحية ، بادر المذكور بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة على القوات، مما اضطر القوات إلى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية .
و أسفر تبادل إطلاق النيران عن استشهاد المجند محمد عبدالله السيد 22 سنة من قوة الأمن المركزي إثر إصابته بطلق ناري بالرأس وإصابة المجند السيد مصلحي محمد 23 سنة من قوات الأمن المركزي بطلق ناري بالساعد الأيسر و وفاة المتهم المذكور، و الذي ضبط بحوزته بندقية آلية و 6 طلقات من ذات العيار.
ونعت وزارة الداخلية أسرة الشهيد البطل ، و شددت على مواصلة رجال الشرطة تضحياتهم في شجاعة و عزم ينبع عن عقيدة و إيمان راسخ برسالتهم السامية لإعادة الأمن للبلاد .