يواصل مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة، و المتعاقدين ضمن نظام الـ5%
بالشرقية، اعتصامهم أمام ديوان عام محافظة الشرقية، اعتراضا على تعدى قوات
الأمن بالشرقية على البعض منهم ومحاولة فض اعتصامهم بالقوة.
وقالت حبيبة محمد، المتحدث الرسمى للمعاقين، إنهم
قرروا المبيت أمام المحافظة وقاموا بافتراش البلاط وذلك للمطالبة بتثبيت
4442 من العاملين ضمن الـ5%، مؤكدة أن المحافظ لم يستجب لهم فيما قامت قوات
الأمن، بتحريض من نائب المدير، بالتعدى عليهم بالقوة وإصابة 4 من الصم
والبكم بكدمات، مما دفعهم للدخول فى إضراب عن الطعام والمبيت أمام
المحافظة.
فيما نظم مساء أمس الأحد، أعضاء من حزب الدستور "أمانة الشرقية"، وقفة
تضامنية مع ذوى الاحتياجات الخاصة المعتصمين أمام ديوان عام محافظة
الشرقية.
و رفض أعضاء الحزب تعامل قوات الشرطة مع المعاقين أمام ديوان عام الشرقية ومحاولة فض اعتصامهم بالقوة. كان العشرات من المؤقتين بالتربية والتعليم قد تجمعوا اليوم أمام ديوان عام المحافظة وكسروا إحدى البوابات الرئيسية للديوان، وأشعلوا النيران فى إطارات الكاوتشوك احتجاجاً على عدم تثبيتهم وتدنى رواتبهم. من جانبه قام المستشار حسن النجار محافظ الشرقية، بالتحاور مع ممثلين عن المعتصمين لإقناعهم بفض الاعتصام، بعد مخاطبة وزير المالية بسرعة توفير درجات. يقول أحد المعتصمين، إنهم تعاقدوا منذ أكثر من عامين فى وزارة التربية والتعليم بمرتب 83 جنيهاً فى الشهر، وهو مبلغ لا يكفى احتياجات أسرته. و أضاف آخر، أن قوات الأمن حاولت فض اعتصامهم بالقوة واعتدت عليهم بالعُصى، مؤكداً عدم فض الإعتصام قبل الإستجابة لمطالبهم.
و رفض أعضاء الحزب تعامل قوات الشرطة مع المعاقين أمام ديوان عام الشرقية ومحاولة فض اعتصامهم بالقوة. كان العشرات من المؤقتين بالتربية والتعليم قد تجمعوا اليوم أمام ديوان عام المحافظة وكسروا إحدى البوابات الرئيسية للديوان، وأشعلوا النيران فى إطارات الكاوتشوك احتجاجاً على عدم تثبيتهم وتدنى رواتبهم. من جانبه قام المستشار حسن النجار محافظ الشرقية، بالتحاور مع ممثلين عن المعتصمين لإقناعهم بفض الاعتصام، بعد مخاطبة وزير المالية بسرعة توفير درجات. يقول أحد المعتصمين، إنهم تعاقدوا منذ أكثر من عامين فى وزارة التربية والتعليم بمرتب 83 جنيهاً فى الشهر، وهو مبلغ لا يكفى احتياجات أسرته. و أضاف آخر، أن قوات الأمن حاولت فض اعتصامهم بالقوة واعتدت عليهم بالعُصى، مؤكداً عدم فض الإعتصام قبل الإستجابة لمطالبهم.