الأربعاء، 29 مايو 2013

استقرار التيار الكهربائى لليوم الخامس بالشرقية

شهدت محافظة الشرقية استقراراً كهربائياً‏ نسبياً ، لليوم الخامس على التوالى، و أرجع المسئولون ذلك لرفع كفاءة محطات الإنتاج. ففى مدينة الزقازيق لم يسجل حالة واحدة فى انقطاع التيار الكهربائى منذ يوم الجمعة الماضى، وربما يعود ذلك لاستجابة بعض المواطنين لسياسة ترشيد الاستهلاك، خاصة فى أوقات الذروة. و فى قرى قريبة من مركز أبو حماد، أكد محمد عبد الرحمن، أحد المواطنين، أن التيار الكهربائى انتظم بنسبة كبيرة عن الفترة الماضية. و فى مركز ههيا، يقول محمد الضوى، أحد المواطنين، إنه مازالت الكهرباء تقطع لكن ليس بالشكل الذى كان الفترة الماضية، حيث تقطع مرة واحدة فقط بالليل لحوالى ساعة تقريباً. و فى فاقوس يقول وائل عبد الغنى، إن الكهرباء تقطع كل يوم ساعة فقط، وهو تحسن نسبى، حيث إنها كانت تقطع فيه ثلاث مرات فى اليوم.
من جانبه، قال المهندس سمير ثابت، مدير عام الشئون الفنية لقطاعات الكهرباء بالشرقية،  إن الكهرباء انتظمت منذ يوم الأربعاء الماضى، وذلك بسبب تحسن كفاءة محطات الإنتاج، وعدم طلب التحكم التخفيف.
و أشار إلى أن استهلاك الشرقية اليومى هو 1000 ميجاوات، مؤكداً أن شبكات المحافظة تستوعب أضعاف هذا الرقم، لكن الموضوع متعلق بالإنتاج. و أوضح أن الزقازيق تحديداً شهدت الأسبوع الماضى استقرارا تاما فى الكهرباء، مشيراً إلى أن انقطاع التيار فى المراكز هو بسبب أعمال الصيانة والتركيبات اليومية المعتادة وليس بسبب الأحمال.
و فى السياق نفسه، تجمهر أمس عمال مصنع قوطة للصلب، بمدينة العاشر من رمضان أمام شركة الكهرباء بالمدينة، اعتراضاً على قطع التيار الكهربائى عن الشركة ، ما أدى إلى توقف بعض الورديات عن العمل.
و علق على ذلك المهندس على الدسوقى رئيس قطاعات كهرباء الشرقية بأن انقطاع الكهرباء عن مصنع قوطة بالعاشر ليس فنياً، ولكنه يتعلق بأمر إدارى، بسبب مديونيات المصنع للشركة لمدة عامين. و طالب الدسوقى المواطنين بالقيام بدورهم بترشيد الاستهلاك الزائد عن الحاجات الأساسية حتى يعزز من فرص استقرار الشبكة، خصوصا خلال فترات الذروة. و أوضح أن عمليات التخفيف الذى تلجأ إليه الشركة لا يخضع إليها المستشفيات ومحطات مياه الشرب والصرف الصحى وغيرها من المرافق الحيوية.