قام اليوم ، كلاً من :-
السيد اللواء/ صلاح مصطفى مساعد مدير أمن الشرقية لقطاع الشمال ، والسيدة / نوسيلة أبو العمرو نائبة دائرة فاقوس ، والسيد المحاسب / السباعي عبدالرحمن رئيس مجلس مدينة فاقوس ، والسيد المهندس / هاني عزت نائب رئيس المدينة ، و السيد المحاسب / عادل فكري مدير مكتب رئيس المدينة ، بزيارة مبكرة لمطرانية الشرقية والعاشر بفاقوس لتهنئة الاخوة الأقباط بأعياد الميلاد ، استقبلهم خلالها القيادات الكنسية ورموز أقباط فاقوس و على رأسهم الدكتور مشرقي طبيب الأطفال الشهير .
و بهذه المناسبة نعرض لتاريخ هذه الكنيسة ، حدث أن عرضت الجمعية اليونانية كنيسة يوحنا المعمدان للبيع لأن اليونانيين هجروا فاقوس و لا يوجد أحد منهم هناك و هى كنيسة روم أرثوذكس و كانت مركز لإيبارشيتهم و بها مبنى سكني و يحيط بهما أرض فضاء أكثر من 6 أفدنة و كان أغنياء البروتستانت يريدون شرائها فتصبح الكنيسة بروتستانية و يبيعون الأرض الفضاء بأثمان باهظة و لكن رفض اليونان عرضهم لأن الكنيسة القبطية كنيسة رسولية و أقرب لمعتقداتهم و لما كان أهل فاقوس لا يستطيعون شراء هذه الكنيسة فقد قام قداسة البابا شنودة بدفع مبلغ خمسين ألف جنيه على أن يسددها له نيافة الأنبا أنجيلوس ولما عرض أمر شراء هذه الكنيسة على أهل فاقوس فى الكنيسة خلعت إحدى السيدات ذهبها (غوايشها) و ألقتها من الدور الثاني الذى يجلس فيه السيدات لتنزل تحت أرجل الأنبا أنجيلوس وكان هذا أول تبرع لشراء هذه الكنيسة ونص العقد على بيع الأرض وما عليها من مباني على أن تكون قيمة كنيسة يوحنا المعمدان هدية من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة القبطية لأن الكنائس لا تباع و لا تشترى .
وكنيسة يوحنا المعمدان للروم الأرثوذكس تغير اسمها ليصبح كنيسة السيدة العذراء و الشهيد مارمينا - فاقوس و هى على الطراز البيزنطي و أرضها من الرخام الإيطالي و بها شمعدانين من النحاس الثقيل الدقيق الصنع و صور حائط الأيقونات علي قديسيها هالات من الفضة الخالصة وكذلك النجف وحوائط الكنيسة مزينة بصور بديعة لصلب المسيح وغيرها يقال أن اليونانيون إستقدموا رسامين من اليونان و إيطاليا لرسمها وسطح الكنيسة على الشكل الهرمي المنتشر فى الدول الأوربية .
أصبحت تلك الكنيسة مقراً يليق بإيبارشية الأنبا أنجيلوس بدلاً من الحجرة التى كانت فوق مبنى الخدمات و أن يجلس على كرسي إيبارشية الروم و هو كرسي دقيق الصنع يجلس تحت رجليه أسدين ومسند اليد على شكل تمساحين وسقف الكرسى من الخشب المنحوت على شكل أوراق العنب .
و بهذه المناسبة نعرض لتاريخ هذه الكنيسة ، حدث أن عرضت الجمعية اليونانية كنيسة يوحنا المعمدان للبيع لأن اليونانيين هجروا فاقوس و لا يوجد أحد منهم هناك و هى كنيسة روم أرثوذكس و كانت مركز لإيبارشيتهم و بها مبنى سكني و يحيط بهما أرض فضاء أكثر من 6 أفدنة و كان أغنياء البروتستانت يريدون شرائها فتصبح الكنيسة بروتستانية و يبيعون الأرض الفضاء بأثمان باهظة و لكن رفض اليونان عرضهم لأن الكنيسة القبطية كنيسة رسولية و أقرب لمعتقداتهم و لما كان أهل فاقوس لا يستطيعون شراء هذه الكنيسة فقد قام قداسة البابا شنودة بدفع مبلغ خمسين ألف جنيه على أن يسددها له نيافة الأنبا أنجيلوس ولما عرض أمر شراء هذه الكنيسة على أهل فاقوس فى الكنيسة خلعت إحدى السيدات ذهبها (غوايشها) و ألقتها من الدور الثاني الذى يجلس فيه السيدات لتنزل تحت أرجل الأنبا أنجيلوس وكان هذا أول تبرع لشراء هذه الكنيسة ونص العقد على بيع الأرض وما عليها من مباني على أن تكون قيمة كنيسة يوحنا المعمدان هدية من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة القبطية لأن الكنائس لا تباع و لا تشترى .
وكنيسة يوحنا المعمدان للروم الأرثوذكس تغير اسمها ليصبح كنيسة السيدة العذراء و الشهيد مارمينا - فاقوس و هى على الطراز البيزنطي و أرضها من الرخام الإيطالي و بها شمعدانين من النحاس الثقيل الدقيق الصنع و صور حائط الأيقونات علي قديسيها هالات من الفضة الخالصة وكذلك النجف وحوائط الكنيسة مزينة بصور بديعة لصلب المسيح وغيرها يقال أن اليونانيون إستقدموا رسامين من اليونان و إيطاليا لرسمها وسطح الكنيسة على الشكل الهرمي المنتشر فى الدول الأوربية .
أصبحت تلك الكنيسة مقراً يليق بإيبارشية الأنبا أنجيلوس بدلاً من الحجرة التى كانت فوق مبنى الخدمات و أن يجلس على كرسي إيبارشية الروم و هو كرسي دقيق الصنع يجلس تحت رجليه أسدين ومسند اليد على شكل تمساحين وسقف الكرسى من الخشب المنحوت على شكل أوراق العنب .
