«محمد صلاح رمضان الشريف» أصغر مرشح بدائرة فاقوس لبرلمان 2015 فردي مستقل عمره 31 عاماً فقط .
يمكن أن نسميه أفقر مرشحي دائرة فاقوس لأنه عامل بسيط بأحد مصانع الصالحية الجديدة ، و يقطن بمنزل متواضع جداً مبني بالطوف و معروش بالسدة ، و يطوف الدائرة بسيارة مؤجرة .
«محمد صلاح رمضان الشريف» ابن قرية الحاجر ، يراهن على خط السعدية و كتلته التصويتية الكبيرة و فروع عائلته بعدة قرى بالدائرة لا سيما البيروم ، و يعتمد على دعم عمال الصالحية الجديدة لأنه منهم وخير من يمثلهم .
يعتبر نفسه مرشح الفقراء و المهمشين و يعتمد على الشباب ويثق في الفوز بسبب ما شاهده من دعم و مساندة خلال جولاته الإنتخابية في أوساط العمال و داخل خط السعدية و شتى أرجاء الدائرة ، لديه أفكار خلاقة في إطار برنامجه الإنتخابي قادرة على حل مشكلات فاقوس منها العمل على حل مشكلة تلوث مياه النيل و صرف معاش تضامني مناسب للفلاح و رعاية عمال المصانع و تجريم تسريحهم من العمل و إنشاء مصانع داخل شتى قرى فاقوس لتشغيل شباب العاطلين .
أبرز نقاط برنامجه أيضاً تطوير وسائل نقل الركاب من خلال تشغيل سيارات نقل جماعي و توصيل خدمة الصرف الصحي لقرى الدائرة .
يرى أنصار «محمد صلاح رمضان الشريف» أنه غير ممول من الداخل أو الخارج و خير من يمثلهم لأنه من أصل طيب فهو من الأشراف و يمتد نسبه الشريف للنبي محمد صلى الله عليه و سلم ، و كلها عوامل تؤهله لأن يكون نائباً عنهم لذا أطلقوا عليه لقب «سفير الغلابة» .
يؤكد على أن دخوله معترك الإنتخابات البرلمانية جاء تلبية لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسي للشباب للمشاركة في بناء الوطن ، وبدوره يدعو الشباب للمشاركة في العملية الإنتخابية و التي يعتبرها واجب وطني و يناشدهم بالله أن يحكموا عقولهم ويختاروا من يصلح لخدمتهم بعيداً عن المال السياسي الذي أفسد السياسة .
يتمتع «محمد صلاح رمضان الشريف» بصفات عضو مجلس النواب فهو خدوم و على دراية تامة بمشكلات العمال و الفقراء لأنه أحدهم جريء في الحق يحمل خلق الريف يوقر الكبير ويعطف على الصغير متدين يعرف لله حقه .
