الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015

العميد «أسامة أبو العمرو» .. يشعل المعركة الإنتخابية بفاقوس

كتب - ثروت القرم
العميد مهندس «أسامة أبو العمرو» ، مرشح حزب الوفد بدائرة فاقوس ، حصل على الكثير من الدرجات العلمية، حيث حصل على بكالوريوس علوم عسكرية، وبكالوريوس هندسة قسم كهرباء ودرجة ماجستير في الإدارة، كما تمكن من الحصول على عدد من الدورات، منها دورة أمن حربي متقدم ودورة العمليات النفسية ودورة الأمن الحربي الراقية ودورة المراجعات الداخلية للجودة.
وشَغَلَ «أبو العمرو» الكثير من الوظائف، حيث عمل قائد فصيلة وقائد سرية ورئيس مجموعة أمن دفاع جوي ورئيس مجموعة أمن فرقة دفاع جوي ومدير فندق ودار الدفاع الجوي، وعمل في الخدمات العامة لمدة 30 عاماً، وله العديد من الأنشطة الاجتماعية المعروفة بين أهالي دائرته.
يشتمل برنامجه الإنتخابي على المشاكل التي يعاني منها المصريون، بوجه عام وأهالي فاقوس بوجه خاص وتقديم حلول عملية لها، ومن أبرز البنود التي تضمنها صرف صحي لكل قرية، وذلك بسبب الأزمات التي يعاني منها أهل الدائرة، فضلاً عن الاهتمام بالصحة والتعليم والمدارس الحكومية من تطوير للمناهج والاهتمام بالطلاب وتغيير المناهج الدراسية بما يتواكب مع المرحلة والاهتمام بالتعليم الفني وتفعيل دوره حتى يتخرج الطالب مهنياً، والاهتمام بالشباب بتوفير فرص عمل لهم والعمل على اشراكهم في الحياة السياسية دون اقصاء، وتفعيل دور الصندوق الاجتماعي والصناعات الصغيرة بالاضافة الى مشاكل خاصة بالفلاحين وتفعيل دور الجمعيات الزراعية وتوفير جميع الاحتياجات من أجهزة ومعدات، وانشاء مناطق علمية جديدة والإهتمام بالاراضي الزراعية، وذلك لأن قطاع الزراعة، من أهم القطاعات الرائدة التي سيركز عليها، لأهميتها في الاقتصاد القومي المصري، لذلك سيعمل على سن تشريعات وقوانين تعمل على تحقيق التنمية الزراعية التي تتماشى مع المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتساهم في رفع معدلات التنمية الزراعية، وزيادة الانتاجية المحصولية وزيادة الصادرات وزيادة رقعة الاراضي المستصلحة وتعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية، وترشيد استخدام الكيماويات الزراعية من أسمدة ومبيدات، مما يؤدي الى حماية البيئة من التلوث وتحقيق الأمن الغذائي الصحي في مصر وأن تكون خالية من الكيماويات.
يقول العميد «أسامة أبو العمرو» ، تعاني الدائرة من مشاكل متعددة، أبرزها الصرف الصحي، حيث أن مدينة فاقوس تتكون من 16 وحدة محلية بخلاف البندر و 54 قرية رئيسية فضلاً عن 122 تابعاً لهذه القرى، وهذه القرى محرومة جميعها من الصرف الصحي، وهناك بعض القرى ليس بها مياه شرب مثل عزبة العرب بالصالحية القديمة وعزبة العطار التابعة للوحدة المحلية للنوافعة، فضلاً عن قلة المياه بقرية النحاسين التابعة للوحدة المحلية للنوافعة، حيث تقوم هذه القرى والعزب المجاورة بجلب المياه من مسافة 4 كيلومترات، وبالنسبة للتعليم هناك العديد من القرى محرومة من مدارس المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية لذلك يجب اهتمام الدولة بالتعليم وبناء مدارس للقرى المحرومة.
وأضاف:- إن الشباب في العديد من القرى من البطالة، لذلك يجب تفعيل دور الصندوق الاجتماعي والصناعات الصغيرة وتخفيض الفائدة من 16٪ إلى 5٪ حتى نقضي على مشكلة البطالة، فضلاً عن تفعيل دور الصناعات الصغيرة واقامة مراكز شباب صغيرة للشباب، حيث أنه يجب أن يكون هناك مركز شباب لكل قرية حتى نستغل طاقات الشباب في أمور مفيدة لمصر بدلاً من لجوء البعض منهم إلى الحكومة على المقاهي وتضييع الوقت بدون فائدة.
وهناك كلية بنات تابعة لجامعة الأزهر بقرية الديدامون تم انشاؤها بالجهود الذاتية من فاعلي الخير بتكلفة 14 مليون ولم يتم استكمالها، لذلك نطالب جامعة الازهر باستكمالها وتوصيل المرافق إليها وتسلمها لأن التكلفة المتبقية بسيطة وتستطيع الجامعة أن تتحمل نفقتها، ويجب الاهتمام بالفلاح المصري المهمل منذ سنين، ودعمه خاصة في الزراعات الاستراتيجية مثل القطن والقمح، وهذه الزراعات كانت لها سمعة عالمية ومصدر رزق للآلاف منهم، ولكن الآن أصبح دوره معدوماً لذلك لابد من الاهتمام ووضع قانون خاص بالأراضي الزراعية ويجب عمل منظومة علاجية للفلاح على نفقة الدولة.
وتعاني قرى فاقوس من الإهمال في قطاع الصحة، حيث أن مستشفى فاقوس العام مهمل والخدمات بها متدنية، كما أن هناك مستشفيات قروية ليس بها أجهزة وأطباء والعلاج وهذه المستشفيات تكلف الدولة ملايين الجنيهات بدون فائدة مثل مستشفى الصالحية القديم وقرى الدميين والروضة .
وتُعد طرق فاقوس سيئة للغاية ، حيث أنه في الشتاء وعند سقوط الأمطار يكون من الصعب المشي وركوب السيارات فيها، كما أن مداخل البلاد الكبرى تحتاج إلى تطوير واهتمام، ويوجد بفاقوس مبني للإدارة التعليمية متهالك وآيل للسقوط لذلك لابد من ترميمه.
يرى «أسامة أبو العمرو» أن الدور التشريعي و الرقابي للبرلماني لا يمكن اغفالهما أو تفضيل أحدهما عن الآخر في الفترة الحالية وذلك لأن مصر تحتاج إلى تشريع قوانين كثيرة تساهم في حل الأزمات والمشاكل ، كما أن الدور الرقابي مهم في مراقبة الوعود الذي قدمتها الحكومة .
يثق «أسامة أبو العمرو» في الناخبين بدائرة فاقوس وفي وعيهم باختيار من يمثلهم ويعمل لصالحهم وليس لمصالح شخصية ومن يستغل المال للحصول على أكبر قدر من الأصوات، ومع ذلك فإن نتيجة الإنتخابات غير متوقعة وتتوقف على الظروف التي تمر بها العملية الانتخابية برمتها، بالاضافة إلى تدخل المال السياسي بشكل كبير وعودة العصبيات والقبليات مرة أخرى.
أبرز القوانين التي سيساهم في تشريعها «أسامة أبو العمرو» قوانين خاصة بالأراضي الزراعية لدعم الفلاح والعمل على  تحسين دخله، وأخري خاصة بتفعيل قوانين المرور وتطبيقها بشكل حازم، فضلاً عن وجود قانون العمل الموحد وقانون خاص بتطوير التأمين الصحي .
أول طلب إحاطة لـ «أسامة أبو العمرو» سوف يقدمه ضد مجلس الوزراء، وذلك بسبب الصندوق الاجتماعي وتخفيض الفائدة من 16٪ الى 5٪ لإتاحة فرص عمل للشباب، وأيضاً طلب إحاطة ضد رئيس هيئة الطرق لإصلاحها لما يتسبب عنها من كوارث وأزمات بالاضافة إلى الصرف الصحي و ما تعاني منه العديد من القرى.
يتوقع «أسامة أبو العمرو» أن تفوق نسبة المشاركة المرحلة الأولى لتتعدى 30٪ و يثق في وعي و دراية أهالي دائرة فاقوس بالمسئولية تجاه الوطن و حرصهم على المشاركة واتمام الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق التي ارتضاها الشعب واستكمال بناء مؤسسات الدولة.
«أسامة أبو العمرو» على الصعيد الشخصي لم تقابله صعوبات منذ ترشحه ، لأنه يمارس العمل الخدمي لأهالي الدائرة منذ أكثر من 30 عاماً ويقف بينهم ويساندهم بكل ما أوتيَّ من قوة، ولكن الصعوبات التي تواجهه عندما ينزل احدى القرى ولا يجد فيها أدنى حقوق الآدمية وهي توفير المياه والصرف الصحي .
يصف «أسامة أبو العمرو» البرلمان القادم بأنه من أهم مجالس النواب في تاريخ مصر، حيث أنه يمتلك العديد من الصلاحيات الدستورية المهمة وستكون من مهامه إعادة صياغة القوانين فضلاً عن تشريعه ما يقرب من 700 قانون و400 مرسوم مؤيد من الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعدلي منصور ويرى أن مستقبل مصر سيتوقف على البرلمان نفسه، وعلى قدرته في حل أزمات مصر، فإذا استطاع إيجاد حلول لها وممارسة دوره الرقابي والتشريعي بشكل جديد، فسوف يتحسن الاقتصاد المصري وتنهض مصر، ويتوقع أن يعيد هذا البرلمان قاطرة التنمية وأن يتحسن المستوى الاقتصادي والأمني حيث إن المستثمرين سيعودون جميعاً لمصر بعد تعافي مصر ووجود بها برلمان قوي معبر عن ارادة الشعب.
يعارض «أسامة أبو العمرو» اسقاط الحصانة، لأنها حماية للنائب من بطش السلطة التنفيذية، كما أن الدستور نص علي وجودها ليتمكن نائب الشعب من الدفاع عن حقوق المصريين والتصدي لأي محاولة استفزاز من أصحاب السلطة والنفوذ والقيام بحقوقه التشريعية من مراقبة الحكومة ومحاسبة المسئولين، ولكن لابد من مراقبة حاملي الحصانة وكيفية استغلالها وأن من يثبت استغلالها بشكل خاطئ يجب محاسبته وفصله من عضوية البرلمان كما يرى «أسامة أبو العمرو» الوظيفة الاساسية للبرلماني مراجعة ما تم اصداره من قوانين في عهد الرئيسين عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي، وتشريع القوانين التي تحتاجها مصر لحل العديد من الأزمات المتفاقمة كالبطالة والصرف الصحي والتعليم.
بالاضافة الى الرقابة على السلطة التنفيذية وما تم تنفيذه على أرض الواقع، من وعود ومحاسبة الحكومة على التقاعس في أداء مهامها وحماية الشعب من البطش بها، والدور الخدمي مهم أيضاً، ولكن الخدمات التي تقدم للدائرة بشكل عام وليس الخدمات الشخصية والوساطة والمحسوبية.
يطلب «أسامة أبو العمرو» من أهالي دائرة فاقوس أن يكونوا حريصين على اختيار من يمثلهم، ولا ينخدعوا بالمظاهر والشعارات البراقة، بل عليهم اختيار من يقف بجوارهم ويساندهم ويعمل على حل مشاكلهم وايجاد حلول عملية لها و وضع خطط لذلك، و يثق بأهل فاقوس ويعرف أن منهم طبقة كبيرة من المثقفين تستطيع أن تحدد وتختار الأحسن والأفضل، أما المصريون، فيقول لهم ضعوا مصر نصب أعينكم ولا تلتفتوا لأكاذيب الأعداء التي ترغب في تخريبها وعرقلتها نحو بناء مستقبل أفضل لكم ولأبنائكم.