الخميس، 1 أكتوبر 2015

مستشفى «دار الحكمة» يتسبب في غيبوبة تامة لشاب مصاب

"ابني «فاضل» العائل الوحيد لأسرته بين الحياة والموت".. بهذه الكلمات بدأ الحاج محمد العزايزي 60 عاماً ، والد فاضل شكواه قائلًا: " ذهب ابني وأسرته المكونة من زوجته و طفلين " بنت 5 سنوات و ولد 2 سنوات " لزيارة أقاربه في العيد فوقع له حادث سير أثناء استقلاله "التوك توك" بقرية الإخيوة بمركز الحسينية ، ما أدى لحدوث كسر في ساقه اليسرى .
وعلى الفور نقلناه إلى مستشفى الحسينية، وهناك أجريت له بعض الأشعة والفحوصات ثم أمر أحد الأطباء المختصين بالعظام بنقله لمستشفى دار الحكمة الخاص بفاقوس، لأنه يحتاج لعملية جراحية وتركيب "مسمار طبي" بالقدم، وحتى يتلقى خدمة علاجية أفضل . وأضاف والد فاضل:- قال لنا الطبيب قبل أن يتحرك عليكم دفع 5 آلاف جنيه حتى أجرى له العملية، ونحن لم نكن نملك هذا المبلغ وقتها وطالبناه بدفع نصف المبلغ ولكنه رفض، وبسرعة قمنا بتدبير المبلغ وخضع للعملية الجراحية بساقه اليسرى، ودخل العناية المركزة يوم الجمعة الماضية، ومنذ ذلك الوقت وهو فاقد للوعي تماماً، رغم انه قبل دخوله غرفة العمليات تحدث معنا بأسمائنا وكان في كامل وعيه .
وتابع: "اشتكينا للأطباء حتى ينقذوا ابني من الموت ولكن لا حياة لمن تنادي فلم يخبرنا أحد من الأطباء بالمستشفى عن سبب تلك الحالة ولماذا لم يستعيد فاضل وعيه حتى الآن ؟!!".
استكمل الوالد قائلاً :- قمنا اليوم بتحرير محضر رقم 3164 إداري قسم شرطة فاقوس، ضد 3 أطباء "2 عظام"، وآخر "تخدير"، بمستشفى «دار الحكمة» ، و توجيه تهمتي التقصير والإهمال لهم لتسببهم في فقدان ابني الوحيد وعيه ودخوله في غيبوبة تامة، وإهمالهم في علاج حالته وجشعهم في طلب الأموال قبل دخول غرفة العمليات .