خيم الحزن الشديد على أهالى قرية الحجاجية القديمة، التابعة لدائرة مركز فاقوس ، بعد العثور على طفل فى الثانية عشرة من العمر مشنوقاً فى غرفة بالأرض الزراعية بالقرية ، و معلقاً على رقبته حبل، حيث ذهب الطفل"إبراهيم" كعادته إلى الحقل الذى يتملكه أبوه بالقرية، ولكنه لم يعد كالمعتاد وعثر على جثته مشنوقاً أسفل شباك غرفة مقامة من الدبش والخوص بالأرض الزراعية .
مدير أمن الشرقية يتلقى بلاغاً بالعثور على جثة طفل مشنوق
تلقى اللواء خالد يحيى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عبد اللطيف الحناوى، مدير إدارة البحث الجنائى بالشرقية، بعثور أحد الأهالى على جثة لطفل ملقى أسفل شباك غرفة مقامة من الدبش بالأراضى الزراعية، وملفوف على رقبته حبل، وتم إخطار مركز فاقوس .
وتبين من التحريات، التى باشرها الرائد أحمد شمس رئيس مباحث فاقوس ومعاونه النقيب محمد حيدة، أن الجثة للطفل "إبراهيم ح إ" 12 سنة طالب بالصف الأول الإعدادى وملفوف حول رقبته حبل وتم استدعاء مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على الطفل لبيان سبب الوفاة، حيث لم يستطع الجزم بأن سبب الوفاة الشنق أو توجيه ضربة قوية للطفل فى رقبته، وتحرر المحضر رقم 6752 إدارى مركز فاقوس لسنة 2015 .
النيابة العامة تأمر بتشريح جثة الطفل لبيان سبب الوفاة
وأمرت النيابة العامة بإشراف المستشار هانى تاج الدين، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، بانتقال فريق من النيابة العامة بفاقوس، لمعاينة جثة الطفل، وأمرت النيابة بتشريح جثة الطفل لبيان سبب الوفاة .
أسرة الطفل تتهم طفلين بينما أكدت التحريات عدم تورطهما فى الحادث فى البداية أسرة الطفل اتهمت فى محضر رسمي كلاً من الطفلين "محمود ا "12 سنة"، أحمد م ال" 11 سنة، لمشاهدتها الطفلين مع الطفل قبل وفاته، وبعد إذن النيابة العامة، برئاسة المستشار محمد جاد، رئيس نيابة فاقوس، تم ضبط الطفلين، وتوصلت تحريات مباحث مركز فاقوس إلى عدم ارتكابهما الواقعة .
الأهالي يطالبون بكشف غموض الحادث
وطالب محمد اسماعيل جويفل ، من أهالى القرية ، بكشف غموض مقتل الطفل، و خاصة أن والده عامل بسيط، و يكسب قوته يوماً بيوم ، و أن الحادث مضى عليه أسبوع و لم يتم تحديد هوية الجاني ، و خاصة أن الحادث كان فى وضح النهار .