يشهد مركز فاقوس ، حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين، بسبب الزحام الشديد والمشاجرات وحدوث حالات من الإغماء لبعض السيدات وكبار السن منهم، نتيجة الإقبال الكبير من المواطنين على مكتب إصدار شهادات الميلاد المميكنة، وذلك لتقديمها إلى مكاتب التموين لقيد المواليد الجدد فى البطاقات التموينية طبقاً لتعليمات وزارة التموين خلال المدة المحددة .
يقول هاني عبدالصمد :- «نعاني معاناة شديدة فى سبيل استخراج شهادات الميلاد بسبب الزحام الشديد، علما بأنه لا يوجد سوى جهاز حاسب آلي وحيد بالمركز، ما أدى إلى تكدس المئات من جميع الفئات العمرية سواء الشيوخ والنساء والشباب» .
ولفت إلى أن الموظف المختص يقوم بإدخال عدد معين ثم يقوم بإغلاق الباب أمام الباقين لمدة تزيد على أكثر من ساعة، والجهاز يعمل بالتناوب ساعة عمل وأخرى معطل، ورغم ذلك نجد المحسوبية والواسطة لاستخراج الشهادات .
و يقول صالح عبدالسلام :- «نرى الواسطة والمحسوبية أمام أعيننا فى ظل تواجد أفراد الشرطة، ولكن دون جدوى».
واستمرارا للمهازل التى تشهدها فاقوس ، بسبب تكدس وزحام المواطنين على مقر السجل المدني لاستخراج شهادات الميلاد، بغرض تحديث البطاقات التموينية ، يعرض "فاقوس بلدي" للمسئولين صورة لموظف بالسجل المدنى فى مدينة فاقوس، وهو يعتلي شباك تقديم الطلبات حاملاً "شومة"، ويقف بجواره أمين شرطة، لمحاولة السيطرة على الطوابير، خاصة طابور السيدات .
واستمرارا للمهازل التى تشهدها فاقوس ، بسبب تكدس وزحام المواطنين على مقر السجل المدني لاستخراج شهادات الميلاد، بغرض تحديث البطاقات التموينية ، يعرض "فاقوس بلدي" للمسئولين صورة لموظف بالسجل المدنى فى مدينة فاقوس، وهو يعتلي شباك تقديم الطلبات حاملاً "شومة"، ويقف بجواره أمين شرطة، لمحاولة السيطرة على الطوابير، خاصة طابور السيدات .
من يستطيع القضاء على ظاهرة طوابير شهادات الميلاد وتعرض المواطنين لإغماءات بسبب طول الانتظار تحت حرارة الشمس الحارقة، ونشوب مشاجرات بين المصطفين .
وأعلنت وزارة التموين على فتح باب تحديث بيانات البطاقات التموينية وضم المواليد الجدد، مما أدى لتكدس المواطنين على مقار السجل المدني لاستخراج شهادات الميلاد لأبنائهم .