وقال خلال كلمته، إن مركز علاج الفيروسات الجديد تكلف 40 مليون جنيه، جميعها من التبرعات، لافتاً إلى أنه خصص علاج 200 حالة لغير القادرين مجاناً في بداية العمل بالمركز الجديد، وأنه تم توفير كل الأجهزة الحديثة والدقيقة للعلاج .
وأضاف عمر، أن هذا المركز ليس ملكاً لأحد فهو ملك لكل مواطن يحتاج للعلاج، مشيراً إلى أنه كان هناك إصرار وتحدٍ على إقامة المركز بالشرقية تخفيفاً على المرضى أبناء المحافظة من معاناة السفر للقاهرة لتلقى العلاج، وأنه سعيد بوجود هذا الصرح الطبي الجديد داخل مركز أورام فاقوس المعترف به عالمياً وحضور عدد من سفراء دول أوربية وعربية وإفريقية سجلوا إعجابهم الشديد به.
وأعلن عن تخرج أول دفعة من مدرسة التمريض التي تم إنشاؤها بمركز فاقوس، وأن هناك إقبالاً شديداً للتقدم لها هذا العام، فيما أعلن عمر عن ترشحه لانتخابات نقابة الأطباء على منصب النقيب وأنه تقدم للترشح من أجل تعديل كل الأمور التي يعاني منها الأطباء مثل ضعف الدخول وضعف الإمكانيات الخاصة بالتدريب وصعوبة الحصول على الشهادات العليا وتحسين المعاشات لشيوخ الأطباء والعديد من الأهداف الأخرى سيعلن عنها قريبا كما أنه سيقوم في المرحلة القادمة بالاتجاه لتدريب الأطباء الجدد من الناحية العلمية والطبية لرفع عدد أطباء الجراحة والكبد .
من جانبه قال منصور عبدالقادر عمر، عضو مجلس إدارة المركز وأمين الصندوق، إن مركز فاقوس للأورام والكبد لن يتوقف على علاج المرضى فقط، بل يشارك في العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية ورعاية الأيتام، وذلك من خلال الجمعية الطبية العلمية التي يترأس مجلس إدارتها الدكتور شريف عمر والتي تم تأسيسها من أجل العمل التطوعى وخدمة غير القادرين