السبت، 18 يوليو 2015

«سالي صبحي» بنت فاقوس ، خامس الجمهورية .. تتنافس عليها الجامعات

حصلت «سالي صبحي جميل واصف نخنوخ» الطالبة بمدرسة فاقوس الرسمية للغات المشتركة على المركز الخامس مكرر على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة  " علمي علوم " فقد حصلت على 409.5 درجة ، وقالت سالي إنها علمت بأنها حصلت على المركز الخامس من خلال التليفزيون، مشيرة إلى أن والدها كان متوقعاً ذلك ، و أن أول من أبلغها بذلك خالتها و لم تكن تصدق ذلك .
قالت «سالي» :- أطمح في الالتحاق بكلية الطب والتخصص في أمراض القلب ومثلى الأعلى هو الدكتور مجدي يعقوب الذي أتمنى العمل ضمن فريقه الطبي ، وأكدت على الدور الكبير لوالدها ووالدتها في الوصول إلى هذا المستوى وتحقيق المركز الخامس على مستوى الجمهورية .
أضافت «سالي» :- أحرص على ممارسة الهوايات في فترة الراحة وتعلمت العزف على الجيتار منذ نحو عام ونصف أما بشأن الأحداث التي عاشتها مصر فقد تابعتها ودعمت الرئيس عبد الفتاح السيسي شكلاً و موضوعاً لأنه الأكفأ لإدارة شئون مصر العظيمة .
استطردت «سالي» قائلة ، أنها وضعت التفوق نصب عينيها، وكانت تتمنى الحصول على المركز الأول على مدرستها كالعادة، ولكنها فوجئت بوجود اسمها ضمن أوائل الجمهورية .
وأوضحت أن تنظيم الوقت أهم ركائز النجاح والتفوق، لافتة إلى أنها كانت تلعب جيتار وكانت تذاكر فى الأيام العادية من 3 إلى 4 ساعات تقريبا، ولكن قبل الامتحانات أصبحت تذاكر لمدة 10 ساعات، كما أنها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية "المجموعات" فى كل المواد، رغم أنها كانت تضيع وقتها .
وأكدت «سالي» أن دور الأسرة التي هيئت لها الجو المناسب والهدوء كان له أثر كبير فى حصولها على مراكز متقدمة خلال المراحل الدراسية، وأعربت عن أمنيتها فى الالتحاق بكلية الطب، وحلمها فى أن تصبح طبيبة متميزة، وقالت إن مثلها الأعلى هو الدكتور مجدي يعقوب، وتتمنى مقابلته والتحدث معه .
و أضافت «سالي» :- أتمنى أن أكمل دراستي في ألمانيا حيث أن شقيقتي الكبرى تدرس هناك و سبق لي السفر إلى ألمانيا و أعجبت بها كثيراً وبمستوى التعليم الجامعي هناك ، مؤكدة أنها تلقت إتصالات من الجامعة الأمريكية و الألمانية و جامعة النيل إلا أنها  تهوى الدراسة بألمانيا .
يذكر أن «سالي صبحي» الابنة الوسطى لوالدها الذي يعمل مديراً للمدرسة الثانوية الزراعية بفاقوس و والدتها تعمل معلمة بمدرسة إبراهيم هندي بالبيروم ولها من الإخوة 2 هما ماجي خريجة كلية الألسن عام 2013 وسافرت إلى ألمانيا لاستكمال دراستها ودينا الطالبة بالصف الثالث الإعدادي 
وقال والد سالي ، إنه سعيد جداً بهذا الخبر، مؤكداً أنه كان يتوقع ذلك، وكان يعمل له منذ المرحلة الابتدائية، قائلاً "تمهيد الأبناء من الصغر عليه عامل كبير، فيجب على أولياء الأمور الاهتمام بأبنائهم من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية العامة، مشيراً إلى أنه كان يعطيها مطلق الحرية فى اللهو واللعب والمرح مع زميلاتها، فهى تعرف مصلحتها جيداً، على حد قوله .
وقالت والدتها ، إنها كانت متفوقة منذ صغرها وكانت دائماً الأولى على مدرستها، وأن شقيقتيها متفوقتين مثلها، فشقيقتها الكبرى ماجي حاصلة على ليسانس ألسن، وتكمل دراستها فى ألمانيا، ودينا حصلت على المركز الأول على مدرستها .

الشقيقات
الأصدقاء