الجمعة، 9 يناير 2015

فضائح «حميات فاقوس» يكشفها تقرير رقابي

رصد تقرير للجهاز المركزي للمحاسبات عدم تطوير أقسام مستشفى حميات فاقوس منذ إنشاءها و وجود مبانى مغلقة تحتاج دراسة موقفها و ضيق مساحات بعض الأقسام و توقف العمل فى المبانى التى بدء العمل فيها مما يعد إستثمار معطل و وجود نخل يحوى هيش قريب من حجز المرضى مما يعد خطر لما يحويه الهيش من زواحف ضارة تعرض المرضى للخطر وغياب تأمين حجرة النفايات الطبية لعدم صب السقف بالخرسانة .
كما رصد التقرير عدم توفير إحتياجات المستشفى من الاجهزة الطبية وغير الطبية حتى يمكن تقديم خدمات علاجية طيبة حيث تبين نقص اجهزة عديدة منها جهاز عد الدم "إسبكترفوميتر ، و ميكرسكوب و جهاز تحميض أوتوماتيك ، وماكينات غسيل كلوى  وتجهيزات للمطبخ وجهاز أشعة وجهاز إليزا وجهاز p.c.r وأجهزة رسم قلب و نيوبلايزر وجهاز تعقيم ألات وأجهزة ضغط زئبقى للكبار والأطفال  بالإضافة إلى انشطة ناقصة فى المستشفى مثل  وحدة الغسيل الكلوى و وحدة للجهاز الهضمى والمناظير ووحدة للعناية المركزة و وحدة للكبد  .
كما رصد التقرير وجود العديد من الأجهزة الطبية و التجهيزات العاطلة بالمستشفى منها أجهزة مونتتور وجهاز أشعة 500 مللى وجهاز تحاليل وجهاز صوديوم وبوتاسيوم وأجهزة تقطير وجهاز أليزا وجهاز قياس سرعة ترسيب وثلاجات وأجهزة تكييف وجهاز تحميض أوتوماتيك وسنترفيوج "طارد مركزي" و فرن تعقيم وميكروسكوبات .
 كذا عدم توفير إحتياجات المستشفى من الأدوية و المستلزمات الطبية بالنوعيات والكميات المطلوبة ومنها إحتياجات الصيدلية بالمستشفى لكميات تكفى لتغطية القسم منها عقار زوفيراكس الخاص بإلتهاب المخ ومضات حيوية أموكسلين وفولوموكس أمبول وكبسول وأسيكرلوفير فيال مضاد فيروسى "500" واموكسيل فيال واموكسيل شراب وامبيسللين وسيبروفلوكاسين أقراص وأدوية لعلاج الحموضة وكانيولا وفلاجيل وبروفين وحديد وبارامول وريمكتان وبلاستر 10 سم .
و يغيب عن المستشفى وجود العلاج على نفقة الدولة لضيق المساحات بها و وجود مبانى متوقفة عن العمل بالإضافة لعدم وجود حنفية حريق بلوازمها لواجهة الكوارث والاعتماد على 6 طفيات فقط .
و أوضح التقرير انخفاض عدد وحدات المعامل و عدد وحدات الأشعة التشخيصية و ترابيزات العمليات بالأقسام الداخلية بالمستشفى عن نفس الفترة من السنة .
كذا عدم تناسب توزيع العمالة بفئاتها المختلفة مع إحتياجات المستشفى حيث تلاحظ وجود زيادة أو نقص لبعض فئات العمالة منها زيادة الأعداد المتاحة من فئة الأطباء عن حاجة الأسرة بالمستشفى حيث بلغ المعدل طبيب لكل 3 أسرة بينما يبلغ المعدل الموضوع طبيب لكل 33 سرير ، كما اكتشف التقرير وجود عجز بالاعداد المتاحة من فئة الصيادلة حيث أن المعدل وصل 10 أسرة لكل صيدلي فى حين المعدل الموضوع 4 أسرة لكل صيدلى ، كما تعانى المستشفى من وجود فائض فى الاعداد المتاحة من اعضاء هئية التمريض حيث بلغ المعدل 1,5 سرير لكل عضو تمريض فى حين أن المعدل الرسمى يبلغ 9 أسرة لكل عضو تمريض .
كما تلاحظ للجهات الرقابية زيادة الأعداد المتاحة من فئة فني و مساعد فنى أشعة عن حاجة الأسرة وقد بلغ المعدل 14 سرير لكل فنى معمل بنما يبلغ المعدل 85 سرير لكل فنى ،بالإضافة إلى زيادة الأعداد المتاحة من فئة فنى وفنى أشعة فقد بلغ على المستوى الأجمالى 23,3 سرير لكل  فني أشعة مقابل 130 سرير لكل فنى أشعة فى المعدل الطبيعى ، كذا زيادة الأعداد من فئة الكتابين والإداريين حيث بلغ المعدل 5,4 سرير لكل إدارى وكتابى بينما المعدل 14 سرير لكل إداري وكتابي ، بخلاف زيادة الاعداد من فئة العاملات حيث بلغت 6,6 سرير لكل عاملة بينما المعدل الطبيعى 31 سرير لكل عاملة 

كما رصد التقرير زيادة فى حالة الوفيات بأقسام الاستقبال عن نفس فترة المقارنة بنسبة 158,3 % .
و أشار التقرير إلى عدم إعتماد المستشفى على إجراء الفحوصات المعملية كأداة هامة من أداوات الفحص والتشخيص حيث بلغت النسبة المئوية 13% ، بالإضافة إلى ضعف النسبة المئوية لعدد حالات الأشعة التى اجريت للمرضى حيث بلغت 1,8 % فى العيادات الخارجية و 24,2% بالأقسام الداخلية .