منح الرئيس عبدالفتاح السيسي وسام العلوم و الفنون من الطبقة الأولى لابن قرية بني صريد التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية الطبيب العالمي «شريف عمر» الأستاذ المتفرغ بالمعهد القومى للأورام و العميد الأسبق للمعهد ، الحاصل على الزمالة الفرنسية عام 1972 من كلية الطب بباريس، والزمالة الأمريكية عام 1984. و عضو مجلس الشعب الأسبق عن الحزب الوطنى ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس الشعب الأسبق
و لكن مركز علاج السرطان و أورام الكبد بفاقوس و المعروف باسم مستشفى «شريف عمر» و الذي يرأس إدارته الطبيب العالمي ، يحتاج لرقابة مالية صارمة فهو بمثابة جمعية أهلية خاضعة لإشراف التضامن الإجتماعي و هناك مخالفات مالية عديدة ترجع لعام 2008 نذكر منها :-
* صرف مرتبات ومكافآت شهرية لعدد كبير من أبناء قرية «بني صريد»، القرية المحظوظة التي أنجبت رئيس مجلس الإدارة دون أن يقوموا بالتوقيع في سجلات الحضور والانصراف .
* صرف مرتبات ومكافآت شهرية لعدد كبير من أبناء قرية «بني صريد»، القرية المحظوظة التي أنجبت رئيس مجلس الإدارة دون أن يقوموا بالتوقيع في سجلات الحضور والانصراف .
* وهناك واقعة نشرها الزميل حسين غيتة بجريدة الأهرام يوم25 يونيو2006 عن مأساة سيدة اسمها خضرة عرفة دخلت لإجراء جراحة وخرجت جثة هامدة علاوة على وفاة كل من مها يوسف محمد ومصطفي كامل محمد أثناء تلقيهما للعلاج بالمركز .
* قصر الإشراف علي المنح الأمريكية والأوروبية علي اثنين من أقارب رئيس مجلس الإدارة هم ، أحمد حسين ماهر عمر والطبيب أيمن عمر بما يثير أكثر من علامة استفهام حول أسلوب التصرف في هذه المبالغ الكبيرة .
* تعيين موظف لا يحمل مؤهلاً مناسباً "معهد سياحة و فنادق" هو أحمد حسين ماهر عمر كمنسق بمشروع دعم الأطفال المصابين بالسرطان المقدم من الاتحاد العالمي للسرطان، وتقاضيه راتباً شهرياً كبيراً .
* تشكيل مجلس إدارة المستشفى من عائلة الدكتور شريف عمر و الأعضاء هم :- منصور عمر ابن عمه - أمين الصندوق - ، وحسين كمال عمر ابن عمه ، و أحمد طه عمر ابن عمه ، و دينا شريف عمر ابنته ، وأحمد عبدالنبي زوج شقيقه منصور عمر ، وعلاء عبدالنبي ابن أحمد عبدالنبي و ابن أخت منصور عمر ابن عمه و حلمي كيلاني عمر ابن عمه ، بالاضافة إلي محمد السباعي الحوت من مواليد عام 1913 و لا يغادر منزله ، ومحمد فكري زلط الذي لا يحضر الاجتماعات إلا نادراً ، علماً بأن المركز أنشيء بأموال التبرعات .
* صرف بدلات سفر و مكافآت سخية من أموال المنح لعدد من أقارب رئيس مجلس الإدارة بالإضافة إلي استئجار سيارات مملوكة لهم بمبالغ كبيرة .
* من المعروف أن المستشفي تابع لجمعية خيرية يرأسها رئيس مجلس الإدارة ، لذا فإنه يخضع للقوانين المنظمة لعمل الجمعيات الخيرية التي يشرف عليها المسئولون بوزارة التضامن و في ظل هذا الوضع قرر المسئولون تعيين مدير إدارة التضامن الاجتماعي بفاقوس استشارياً لرئيس مجلس الإدارة ومديراً مالياً للمشروع الممول من الخارج .
* أثناء الحملة الانتخابية للدكتور شريف عمر في نهاية عام2005 ، أعلن تبرعه بـ40 طناً من الأسمنت لمعهد البيروم الديني من ماله الخاص ، ثم تبين أن المستشفي دفع ثمن هذا الأسمنت
* رفع مرتب الدكتور أيمن عمر من 250 جنيهاً شهرياً الي1200 جنيه مرة واحدة ، و هل هناك جهة في مصر يمكنها أن تمنح علاوة قدرها 5 أضعاف مرة واحدة بقرار واحد لموظف أياً كانت عبقريته أو كفاءته أو حاجة العمل إليه ؟!!
* صرف38 وجبة غذائية مجانية يوميا للموظفين رغم ان عدد المرضي في تلك الفترة كان ثلاثة فقط ، و بما يعني أن كل مريض كان يحظي برعاية 13 موظفاً و قد جرت هذه الواقعة خلال فترة هذه الحملة الانتخابية .
* الإسراف في قرارات العلاج المجاني خلال الحملة الانتخابية للمرضي من أبناء الدائرة ونتيجة لذلك ارتفع رقم تكاليف العلاج المجاني الذي يبلغ في المتوسط نحو9 آلاف جنيه ليصبح65 ألف جنيه خلال شهر أكتوبر2005 ، أي في ذروة الانتخابات.
وفي الوقت نفسه بلغت قيمة الأدوية المنصرفة مجاناً في شهر نوفمبر2005 نحو63 ألف جنيه !!
* صدرت قرارات علاج مجاني لزوج أخت حسين كمال عمر ابن عم الدكتور شريف وعضو مجلس الإدارة كلفت المستشفي آلاف الجنيهات وقرارات أخري لعلاج حماته زهيرة عبد الفتاح كلفت المستشفي آلافاً أخري ، و كان السؤال : هل من تقاليد المستشفي علاج أعضاء مجلس الادارة وأسرهم مجاناً ؟
* قصر الإشراف علي المنح الأمريكية والأوروبية علي اثنين من أقارب رئيس مجلس الإدارة هم ، أحمد حسين ماهر عمر والطبيب أيمن عمر بما يثير أكثر من علامة استفهام حول أسلوب التصرف في هذه المبالغ الكبيرة .
* تعيين موظف لا يحمل مؤهلاً مناسباً "معهد سياحة و فنادق" هو أحمد حسين ماهر عمر كمنسق بمشروع دعم الأطفال المصابين بالسرطان المقدم من الاتحاد العالمي للسرطان، وتقاضيه راتباً شهرياً كبيراً .
* تشكيل مجلس إدارة المستشفى من عائلة الدكتور شريف عمر و الأعضاء هم :- منصور عمر ابن عمه - أمين الصندوق - ، وحسين كمال عمر ابن عمه ، و أحمد طه عمر ابن عمه ، و دينا شريف عمر ابنته ، وأحمد عبدالنبي زوج شقيقه منصور عمر ، وعلاء عبدالنبي ابن أحمد عبدالنبي و ابن أخت منصور عمر ابن عمه و حلمي كيلاني عمر ابن عمه ، بالاضافة إلي محمد السباعي الحوت من مواليد عام 1913 و لا يغادر منزله ، ومحمد فكري زلط الذي لا يحضر الاجتماعات إلا نادراً ، علماً بأن المركز أنشيء بأموال التبرعات .
* صرف بدلات سفر و مكافآت سخية من أموال المنح لعدد من أقارب رئيس مجلس الإدارة بالإضافة إلي استئجار سيارات مملوكة لهم بمبالغ كبيرة .
* من المعروف أن المستشفي تابع لجمعية خيرية يرأسها رئيس مجلس الإدارة ، لذا فإنه يخضع للقوانين المنظمة لعمل الجمعيات الخيرية التي يشرف عليها المسئولون بوزارة التضامن و في ظل هذا الوضع قرر المسئولون تعيين مدير إدارة التضامن الاجتماعي بفاقوس استشارياً لرئيس مجلس الإدارة ومديراً مالياً للمشروع الممول من الخارج .
* أثناء الحملة الانتخابية للدكتور شريف عمر في نهاية عام2005 ، أعلن تبرعه بـ40 طناً من الأسمنت لمعهد البيروم الديني من ماله الخاص ، ثم تبين أن المستشفي دفع ثمن هذا الأسمنت
* رفع مرتب الدكتور أيمن عمر من 250 جنيهاً شهرياً الي1200 جنيه مرة واحدة ، و هل هناك جهة في مصر يمكنها أن تمنح علاوة قدرها 5 أضعاف مرة واحدة بقرار واحد لموظف أياً كانت عبقريته أو كفاءته أو حاجة العمل إليه ؟!!
* صرف38 وجبة غذائية مجانية يوميا للموظفين رغم ان عدد المرضي في تلك الفترة كان ثلاثة فقط ، و بما يعني أن كل مريض كان يحظي برعاية 13 موظفاً و قد جرت هذه الواقعة خلال فترة هذه الحملة الانتخابية .
* الإسراف في قرارات العلاج المجاني خلال الحملة الانتخابية للمرضي من أبناء الدائرة ونتيجة لذلك ارتفع رقم تكاليف العلاج المجاني الذي يبلغ في المتوسط نحو9 آلاف جنيه ليصبح65 ألف جنيه خلال شهر أكتوبر2005 ، أي في ذروة الانتخابات.
وفي الوقت نفسه بلغت قيمة الأدوية المنصرفة مجاناً في شهر نوفمبر2005 نحو63 ألف جنيه !!
* صدرت قرارات علاج مجاني لزوج أخت حسين كمال عمر ابن عم الدكتور شريف وعضو مجلس الإدارة كلفت المستشفي آلاف الجنيهات وقرارات أخري لعلاج حماته زهيرة عبد الفتاح كلفت المستشفي آلافاً أخري ، و كان السؤال : هل من تقاليد المستشفي علاج أعضاء مجلس الادارة وأسرهم مجاناً ؟
* اجتمع مجلس الادارة لمناقشة عجز الموارد المالية و بدلاً من بحث أوجه الإسراف وهي كثيرة ، قرر جمع تبرعات من المرضي الذين يعالجون بالمركز كأنهم في حاجة إلي مزيد من المعاناة .