تحولت ملاعب أندية القسم الثاني إلى ساحة لـ «حرب الشوارع» ، بسبب ندرة التواجد الأمنى، والنعرة «الهمجية» لعدد من الجماهير والأجهزة الفنية واللاعبين، ويحذر «مراقبون»، من سقوط قتلى، فى المستقبل القريب، فى ظل الاشتباكات المستمرة، وتكرر حالات الاعتداء فى دورى المظاليم .
وأبرز «المهازل»، التى تكشف تصاعد حالات «العنف» و «الفوضى» ، فى القسم الثالث بمجموعة القناة، ما شهده ملعب مركز شباب فاقوس ، عقب مباراة «القنطرة»، التى انتهت بفوز «فاقوس»، بهدف للاشىء، حيث قام لاعبو «القنطرة»، وجهازهم الفنى والإدارى، بالاعتداء على، عرفة عرفات، حكم المباراة، ومعاونيه الثنائى: أشرف سمير، ومحمد الشبراوى، بسبب قراراته العكسية، وفقا لوجهة نظر، جهاز ولاعبى «القنطرة».
وأثار مشهد الاعتداء على طاقم التحكيم غضب جماهير «فاقوس»، المنتشية بفوز فريقها، فسرعان ما اندفعت إلى أرض الملعب، للدفاع عن الحكم، ليتحول المستطيل الأخضر إلى ساحة لتبادل الاعتداءات، بـ«الأسلحة البيضاء»، و«الشوم»، و«العصا»، وكأنه مشهد من فيلم «إبراهيم الأبيض» الدامى، الذى قام ببطولته الفنان أحمد السقا.
والمثير للسخرية أن المكلفين بتأمين المباراة اثنين من أمناء الشرطة، أحدهما تعرض لـ«الضرب المبرح» أثناء المشاجرة.
وجاء نتاج هذه المعركة سقوط محمد السيد عبدالعال وشهرته «فليكس»، لاعب القنطرة، مغشياً عليه، بعد تلقيه عدة ضربات بـ«الشوم» فى أماكن متفرقة فى جسده، وتسبب هذا السقوط فى توقف المعركة، لإنقاذ «فليكس»، والمثير للدهشة أن سيارة الإسعاف المخصصة للمباراة غادرت الملعب قبل انتهاء المباراة بقرابة «١٠» دقائق، واضطر زملاؤه لاستئجار «توك توك» لنقل اللاعب لأقرب مستشفى، فى مشهد أقرب إلى «الكوميديا السوداء».
وكشف التقرير الطبى لـ«فليكس» فى المستشفى أنه أصيب بـ«اشتباه ارتجاج فى المخ».
كما نال حسام إبراهيم ضربة بـ«شومة» فوق رأسه كادت تودى بحياته، وسرعان ما تم نقله إلى إحدى العيادات الخاصة، عن طريق سيارة أحد أقاربه.
وحرر «فليكس» محضراً رسمياً برقم «٨٦٣٧» جنح فاقوس ، ضد أحمد محمد السيد، لاعب «فاقوس»، يتهمه بالاعتداء عليه بجسم صلب، بخلاف تحريضه للجماهير، للاعتداء على لاعبى القنطرة.
كما حرر، وليد أبوالعلا، المدير الفنى لـ«القنطرة»، بتحرير محضر مماثل، بسبب إصابته بـ«كدمات» متفرقة فى جسده. وقال مسعد السقا، مراقب المباراة : «سأدون ما حدث فى تقرير المباراة، فما حدثت مهزلة تفوق الوصف، وحرصت على تنبيه الحكم قبل المباراة، بشأن تحفظ فريق القنطرة، بشأن خوض المباراة، فى ظل وجود جماهير، وعدم توافر الأمن، لحماية المباراة».
وأبرز «المهازل»، التى تكشف تصاعد حالات «العنف» و «الفوضى» ، فى القسم الثالث بمجموعة القناة، ما شهده ملعب مركز شباب فاقوس ، عقب مباراة «القنطرة»، التى انتهت بفوز «فاقوس»، بهدف للاشىء، حيث قام لاعبو «القنطرة»، وجهازهم الفنى والإدارى، بالاعتداء على، عرفة عرفات، حكم المباراة، ومعاونيه الثنائى: أشرف سمير، ومحمد الشبراوى، بسبب قراراته العكسية، وفقا لوجهة نظر، جهاز ولاعبى «القنطرة».
وأثار مشهد الاعتداء على طاقم التحكيم غضب جماهير «فاقوس»، المنتشية بفوز فريقها، فسرعان ما اندفعت إلى أرض الملعب، للدفاع عن الحكم، ليتحول المستطيل الأخضر إلى ساحة لتبادل الاعتداءات، بـ«الأسلحة البيضاء»، و«الشوم»، و«العصا»، وكأنه مشهد من فيلم «إبراهيم الأبيض» الدامى، الذى قام ببطولته الفنان أحمد السقا.
والمثير للسخرية أن المكلفين بتأمين المباراة اثنين من أمناء الشرطة، أحدهما تعرض لـ«الضرب المبرح» أثناء المشاجرة.
وجاء نتاج هذه المعركة سقوط محمد السيد عبدالعال وشهرته «فليكس»، لاعب القنطرة، مغشياً عليه، بعد تلقيه عدة ضربات بـ«الشوم» فى أماكن متفرقة فى جسده، وتسبب هذا السقوط فى توقف المعركة، لإنقاذ «فليكس»، والمثير للدهشة أن سيارة الإسعاف المخصصة للمباراة غادرت الملعب قبل انتهاء المباراة بقرابة «١٠» دقائق، واضطر زملاؤه لاستئجار «توك توك» لنقل اللاعب لأقرب مستشفى، فى مشهد أقرب إلى «الكوميديا السوداء».
وكشف التقرير الطبى لـ«فليكس» فى المستشفى أنه أصيب بـ«اشتباه ارتجاج فى المخ».
كما نال حسام إبراهيم ضربة بـ«شومة» فوق رأسه كادت تودى بحياته، وسرعان ما تم نقله إلى إحدى العيادات الخاصة، عن طريق سيارة أحد أقاربه.
وحرر «فليكس» محضراً رسمياً برقم «٨٦٣٧» جنح فاقوس ، ضد أحمد محمد السيد، لاعب «فاقوس»، يتهمه بالاعتداء عليه بجسم صلب، بخلاف تحريضه للجماهير، للاعتداء على لاعبى القنطرة.
كما حرر، وليد أبوالعلا، المدير الفنى لـ«القنطرة»، بتحرير محضر مماثل، بسبب إصابته بـ«كدمات» متفرقة فى جسده. وقال مسعد السقا، مراقب المباراة : «سأدون ما حدث فى تقرير المباراة، فما حدثت مهزلة تفوق الوصف، وحرصت على تنبيه الحكم قبل المباراة، بشأن تحفظ فريق القنطرة، بشأن خوض المباراة، فى ظل وجود جماهير، وعدم توافر الأمن، لحماية المباراة».