السبت، 30 أغسطس 2014

«السيسي» يستجيب لأسرة شهيد فاقوس و يأمر بنقل الرفات

كان مصدر عسكرى أكد لـ "فاقوس بلدي" ، إن شهيد القوات المسلحة الذى عثر على رفاته فى مشروع قناة السويس الجديدة، أثناء الحفر و دفن رفاته بمقابر شهداء الجيش الثاني لميداني ، ينتمى لعزبة نعمان بقرية العارين التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية ، و له نجلان و هم رضا و صلاح  .
و شيع اليوم الجمعة ، الآلاف من أبناء القرية و القرى المجاورة ، رفات شهيد حرب أكتوبر محمد أحمد حسن عطوة بمدافن الأسرة بقريته تنفيذاً لوصية زوجته الراحلة منذ 16 عاماً و كانت تتمنى العثور على رفاته ودفنها بالقرية .
نقل تلك الرغبة نجلهما الأكبر عبر وسائل الإعلام مناشداً الرئيس عبدالفتاح السيسي أن يحققها و الذي استجاب لها على الفور  .
حضر الجنازة إلى جانب رجال المخابرات الحربية المهندس عارف عبد المجيد، رئيس مركز و مدينة فاقوس نيابة عن محافظ الشرقية ، وعدد من الشخصيات السياسية والشعبية و رئيس الوحدة المحلية .
و منذ أن خرج رفات الشهيد من المسجد الكبير بالقرية و حتى وصوله إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة عمت الفرحة أرجاء القرية و القرى المجاورة وانطلقت الزغاريد وعلت الهتافات فى الجنازة المهيبة التى أقيمت للشهيد والتي حضرها العديد منهم ليضعوا الورود على قبره ، مرددين العديد من الهتافات ” الله اكبر" ، ” يا شهيد ارتاح ارتاح، "الشهيد حبيب الله ،” فى الجنة يا حبيب الله" ، "لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله" .
وقال نجلا الشهيد، رضا و صلاح، إنهما سجدا شكرًا لله على استجابته لدعاء والدته التي كانت تتمنى من الله أن يأتي رفات الشهيد و يدفن في القرية بين أهله وعائلته.
كانت احدى الأسر بمحافظة الدقهلية ادعت أن الرفات الذي تم  العثورعليه يعود لابنها للحد الذي طالبت فيه بتحليل DNA   للرفات  .
«فاقوس بلدي» رصدت 3 اختلافات بين بيان القوات المسلحة و أسرة شهيد حرب أكتوبر بالدقهلية، حول بيانات الشهيد، ما يثير تساؤلاً حول ما إذا كان الشخصان مختلفين أم نفس الشهيد .
الاختلاف الأول، ذكر العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، أن اسم الشهيد «محمد أحمد حسن عطوة»، فيما أعلنت أسرة شهيد الدقهلية أن الشهيد اسمه «محمد حسن عطوة عبدالغني».
الاختلاف الثاني، أعلنت القوات المسلحة أن مقر إقامة الشهيد عزبة نعمان ، العارين، مركز فاقوس، محافظة الشرقية، في حين أن أسرته تقول إن مقر إقامة الشهيد قرية طوخ الأقلام مركز السنبلاوين بالدقهلية.
وأضافت الأسرة في لقاء صحفي معها ، أن شقيق الشهيد السيد حسن عطوة، انتقل إلى مبنى محافظة الدقهلية لمقابلة المستشار العسكري، واسترجاع رفات أخيه بعد 41 عاماً من وفاته، إلا أن المستشار العسكري طلب منه الانتقال إلى قيادة الجيش بالإسماعيلية لاستكمال إجراءات إعادة الرفات.
وأعلنت أسرة شهيد الدقهلية أن القوات المسلحة اعتبرت «عطوة عبدالغني» شهيدًا في عام 1978، في حين قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، أن الجيش اعتبره شهيدا في 18 أكتوبر. 1977.