إن من أخطر ما توصلنا إليه من خلال بعض التقارير الأمنية التى وصلت إلينا أن الإرهابيان ثروت صلاح و ممتاز دغمش يستعدان الآن لتأسيس جبهة النصرة المصرية، على طريقة جبهة النصرة فى سوريا، والجبهة معروف عنها تبعيتها لتنظيم القاعدة، وأن ثروت و دغمش يقومان الآن بتدريب عناصر مسلحة فى غزة وليبيا، استعداداً لتهريبهم إلى مصر عن طريق الأنفاق الحدودية بين مصر وغزة وعن طريق الحدود الليبية أيضا لبدء عملياتهم المسلحة على الأراضى المصرية ضد الجيش المصرى لإنهاكه فى سيناء، وأكدت التقارير أن جبهة النصرة ستتخذ من سيناء والشرقية مقرين رئيسيين للجبهة، حيث إن معظم مخازن السلاح الذى تم تهريبه إلى مصر خلال حكم الإخوان موجودة فى محافظتى الشرقية - وتحديداً فى مركز فاقوس - و سيناء و أن عدداً قليلاً من المخازن موجود فى القاهرة وبعض قرى الجيزة وقرى محافظة البحيرة - وعلى رأسها دمنهور- و أسيوط .
وأن هناك اتصالات مكثفة بين الجماعة الإسلامية فى مصر وعناصر القاعدة فى الداخل والخارج عن طريق محام شاب تابع للجماعات الإسلامية، ويعتبر حلقة الوصل بين الطرفين، ويقوم بتسهيل التكليفات التى يتلقاها من عناصر القاعدة فى ليبيا وغزة، وهو مسئول أيضاً عن تتبع الموقف القانونى للمهاجرين المصريين إلى أفغانستان، من أجل تسهيل عودتهم إلى مصر خلال الفترة المقبلة، وأنه كان يقوم بنفس الدور إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وأنه كان مسئولاً عن دخول عدد كبير من المقاتلين العائدين إلى مصر خلال عامى 2011 و2012.
وأشارت مصادرنا أن هناك اجتماعاً تم بين محمد الظواهرى وقادة التنظيم فى عدد من الدول الإسلامية على رأسهم الوحيش، أمير التنظيم فى اليمن، وثروت صلاح، أمير ليبيا، طالب فيه الظواهرى معاونيه بتسهيل تأسيس جبهة النصرة فى مصر لتكون الخطوة الأولى نحو الدخول التاريخي لتنظيم القاعدة إلى مصر.
وأفادت التقارير الأمنية خلال الأيام الماضية بأن تنظيم ثروت صلاح هو المسئول عن قتل جنود العريش يوم الأربعاء الماضى، وأنه مسئول عن مد الميليشيات الإرهابية فى سيناء بالسلاح الذى تستخدمه فى قتل الجنود، ومهاجمة المنشآت الحيوية، وأكدت التقارير أن المخابرات الأمريكية والبريطانية رصدت خلال الفترة الماضية مخططات إرهابية، يستعد ثروت وميليشياته لتنفيذها ضد سفارات أجنبية على الأراضى المصرية، وضد إسرائيل، وأن أجهزة المخابرات الأجنبية أرسلت ما يشبه التحذير للمخابرات المصرية من خطر هذه الجماعات المسلحة القابعة على الحدود المصرية الليبية والتى امتد نفوذها إلى داخل مصر.
وأن هناك اتصالات مكثفة بين الجماعة الإسلامية فى مصر وعناصر القاعدة فى الداخل والخارج عن طريق محام شاب تابع للجماعات الإسلامية، ويعتبر حلقة الوصل بين الطرفين، ويقوم بتسهيل التكليفات التى يتلقاها من عناصر القاعدة فى ليبيا وغزة، وهو مسئول أيضاً عن تتبع الموقف القانونى للمهاجرين المصريين إلى أفغانستان، من أجل تسهيل عودتهم إلى مصر خلال الفترة المقبلة، وأنه كان يقوم بنفس الدور إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وأنه كان مسئولاً عن دخول عدد كبير من المقاتلين العائدين إلى مصر خلال عامى 2011 و2012.
وأشارت مصادرنا أن هناك اجتماعاً تم بين محمد الظواهرى وقادة التنظيم فى عدد من الدول الإسلامية على رأسهم الوحيش، أمير التنظيم فى اليمن، وثروت صلاح، أمير ليبيا، طالب فيه الظواهرى معاونيه بتسهيل تأسيس جبهة النصرة فى مصر لتكون الخطوة الأولى نحو الدخول التاريخي لتنظيم القاعدة إلى مصر.
وأفادت التقارير الأمنية خلال الأيام الماضية بأن تنظيم ثروت صلاح هو المسئول عن قتل جنود العريش يوم الأربعاء الماضى، وأنه مسئول عن مد الميليشيات الإرهابية فى سيناء بالسلاح الذى تستخدمه فى قتل الجنود، ومهاجمة المنشآت الحيوية، وأكدت التقارير أن المخابرات الأمريكية والبريطانية رصدت خلال الفترة الماضية مخططات إرهابية، يستعد ثروت وميليشياته لتنفيذها ضد سفارات أجنبية على الأراضى المصرية، وضد إسرائيل، وأن أجهزة المخابرات الأجنبية أرسلت ما يشبه التحذير للمخابرات المصرية من خطر هذه الجماعات المسلحة القابعة على الحدود المصرية الليبية والتى امتد نفوذها إلى داخل مصر.