سامي على عبد العزيز .. وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية و الذي قاربت مدة خدمته الوظيفية على النهاية حيث الإحالة للتقاعد و بلوغ السن القانونية للإحالة للمعاش .
شخصية فولاذية تعمل ليل نهار داخل
ديوان المديرية و خارجه ، يعمل بجد و نشاط و إخلاص شديد و صدق واضح للقاصي
و الداني و أمانة يشهد لها الجميع و شفافية في التعامل مع المنتسبين
و المترددين و المتعاملين مع قطاع التعليم بالشرقية .
تأشيراته المريحة
للمواطن و المحققة لآماله و المعالجة لأوجاعه ، فكلماته الهادئة مع إبتسامته
الصادقة تقضي على ما لدى المتعاملين معه من هم وغم ونصب .. إلخ .
سامي على عبد العزيز ، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية ، و الله ما
من أحد طرق بابه و لجأ لجنابه إلا وقف بجانبه حتى أن يزيل همه و يفرج كربه و غير ذلك الكثير و الكثير فهو يريح الناس و يسمع كلامهم ، فيلبي طلبهم و يقضي حاجاتهم ، علاوةً على أنه يكرم نزلهم ، يحمل هم المديرية و عبئها
بمفرده منذ زمن و ما زال حتى الآن يعمل بمفرده .
فوظيفة مدير عام التعليم
شاغرة ، و مدير عام الشئون التنفيذية شاغرة أيضاً ، فهو يقوم بعمل
المديرية كلها كديوان ، و عمل المواطنين كمسئول كبير في التعليم ، و غير ذلك
و إن مكثت أعدد فلن أوفي ، وهذه الحقيقة الكائنة على الأرض فلا ينكر مجهوداته
إلا كاره أو حاقد أو ناكر جميل .
كلما رأيته ... أشفقت عليه فهو يتعب
كثيراً و يتقاضى قليلاً و لكنه لا ينتظر الجزاء إلا من رب الأرض و السماء ،
فهو بحق شجرة طيبة يستظل بها الجميع بالشرقية ، واجب علينا ريها حتى يدوم
نفعها ، و يستمر عطاؤها ، و يجني الناس ثمرها .
و أخيراً و بعدما وصلت إلى
ختام مقالي هذا و الذي من الممكن ألا ينتهي ، مني لشخصه النبيل الكريم
التحية و التقدير و صادق الدعوات و أطيب الأمنيات بدوام الصحة و تمام العافية
و أن ينفع الله به البلاد و العباد إنه سبحانه ولي ذلك و القادر عليه .
و الله من وراء القصد