الاثنين، 16 سبتمبر 2013

سامي عبد العزيز .. ظاهرة الشرقية النادرة التكرار

يكتب لــ «فاقوس بلدي» - «أشرف فودة»  مدير التعليم الإبتدائي بالمديرية
سامي على عبد العزيز .. وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية و الذي قاربت مدة خدمته الوظيفية على النهاية حيث الإحالة للتقاعد و بلوغ السن القانونية للإحالة للمعاش . 
شخصية فولاذية تعمل ليل نهار داخل ديوان المديرية و خارجه ، يعمل بجد و نشاط و إخلاص شديد و صدق واضح للقاصي و الداني و أمانة يشهد لها الجميع و شفافية في التعامل مع المنتسبين و المترددين و المتعاملين مع قطاع التعليم بالشرقية . 
تأشيراته المريحة للمواطن و المحققة لآماله و المعالجة لأوجاعه ، فكلماته الهادئة مع إبتسامته الصادقة تقضي على ما لدى المتعاملين معه من هم  وغم  ونصب .. إلخ . 
سامي على عبد العزيز ، وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية ، و الله ما من أحد طرق بابه و لجأ لجنابه إلا وقف بجانبه حتى أن يزيل همه  و يفرج كربه  و غير ذلك الكثير و الكثير فهو يريح الناس و يسمع كلامهم ، فيلبي طلبهم و يقضي حاجاتهم ، علاوةً على أنه يكرم نزلهم ، يحمل هم المديرية و عبئها بمفرده منذ زمن و ما زال حتى الآن يعمل بمفرده . 
فوظيفة مدير عام التعليم شاغرة ، و مدير عام الشئون التنفيذية شاغرة أيضاً ، فهو يقوم بعمل المديرية كلها كديوان ، و عمل المواطنين كمسئول كبير في التعليم ، و غير ذلك و إن مكثت أعدد فلن أوفي ، وهذه الحقيقة الكائنة على الأرض فلا ينكر مجهوداته إلا كاره أو حاقد أو ناكر جميل .
كلما رأيته ... أشفقت عليه فهو يتعب كثيراً و يتقاضى قليلاً و لكنه لا ينتظر الجزاء إلا من رب الأرض و السماء ، فهو بحق شجرة طيبة يستظل بها الجميع بالشرقية ، واجب علينا ريها حتى يدوم نفعها ، و يستمر عطاؤها ، و يجني الناس ثمرها . 
و أخيراً و بعدما وصلت إلى ختام مقالي هذا و الذي من الممكن ألا ينتهي ، مني لشخصه النبيل الكريم التحية و التقدير و صادق الدعوات و أطيب الأمنيات بدوام الصحة و تمام العافية و أن ينفع الله به البلاد و العباد إنه سبحانه ولي ذلك و القادر عليه . 
و الله من وراء القصد