الخميس، 25 يوليو 2013

إخلاء مجمع شرطة فاقوس بعد ورود اتصال بوجود قنبلة

حدثت حالة من الذعر والارتباك داخل مجمع شرطة فاقوس بعد ورود إتصالات هاتفية مفادها وجود قنبلة داخل المجمع .
وقام مأمورى قسم و مركز شرطة فاقوس بإخلاء غرف المساجين من المساجين و ترحيلهم إلى مركز شرطة أبو كبير، وأبعد ضباط المركز جميع السيارات التى تقف بجانبي المجمع، ومنعوا أى سيارات من الوقوف بجوار المجمع، كما قامت قوات الدفاع المدنى وأجهزة الكشف عن المفرقعات بعمل مسح للمنطقة وتبين كذب البلاغ .
 
البداية ، عندما جاء في الساعة الرابعة و النصف من عصر اليوم بلاغاً هاتفياً لنجدة محافظة الشرقية أفاد هذا الإتصال بأنه توجد قنبلة في مجمع شرطة فاقوس وعلي الفور تم اتخاذ التدابير اللازمة وتم فحص البلاغ وقام كلاً من :-
العميد / شمس نجاح والمقدم / محمد ايوب والمقدم / احمد الطرابيشي ، و الرائد أحمد البهي ، و المقدم حسن دهشان . وكل من النقباء / محمد نبيل و محمد نعيم و لؤي حافظ و الأمين محمود سليمان بالقسم و المركز بإشراف اللواء / محمد العزبي حكمدار الشرقية و اللواء / محمد ابراهيم مساعد مدير الامن و العميد / عصام أبو المجد نصار مأمور قسم شرطة فاقوس قاموا جميعاً بفحص البلاغ مع خبير المفرقعات و بعض كلاب الشرطة المدربة علي كشف المتفجرات . 
وجد أن البلاغ كاذب و تم الرجوع إلي النجدة لتحديد هوية المتصل و كان البلاغ من رقم فودافون وعقب ذلك قام مجموعة من ظباط الأمن الوطني يترأسهم المقدم / محمد كمال الطحاوي مدير مكتب الأمن الوطني بفاقوس بإتخاذ التدابير اللازمة نحو هذا العمل المشين الذي يهدد الإستقرار و يزعج السلطات وقاموا بتتبع هذا الرقم وصاحبه . 
و تم الإشتباه في اثنين من مدينة فاقوس و يدعي الأول " أ.ن.ص"  ينتمي للجماعات الجهادية ، و قد جاهد في أفغانستان و الثاني يدعي " أ.ا.ع" و هو من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين و كان يجاهد في سوريا و أتى إلى مصر منذ فترة ، و يجري الآن التنسيق مع الأمن الوطني و مباحث فاقوس لضبط المشتبه فيهم . 
و يناشد اللواء / محمد العزبي حكمدار الشرقية و اللواء / محمد ابراهيم مساعد مدير الأمن السادة أهالي مدينة فاقوس بعدم التواجد في محيط مجمع شرطة فاقوس خاصة و في الأمكان الشرطية بالشرقية عامة في فعاليات الغد تحسباً لإندساس بعض العناصر الإرهابية في وسط المتظاهرين ، و ذلك لأن هناك أوامر للشرطة للضرب بيد من حديد و التعامل بالرصاص الحي لكل من يقترب من الأقسام و المراكز .