شهدت مدينة فاقوس ، مسيرة حاشدة ، شارك فيها ممثلى القوى الثورية وشباب و أهالى المدينة و القرى التابعة لها ، للمطالبة برحيل النظام ، وذلك بعد الإشتباكات التى شهدتها المدينة أمس ، أثناء خطاب الرئيس بين مؤيديه و معارضيه و أسفرت عن إصابة 10 أشخاص .
و قال شهود عيان أن ضباط مجمع محاكم فاقوس ، شاركوا مع المتظاهرين فى المسيرة لحمايتهم و لإعلان أن الشرطة جزء من الشعب و تعمل لحمايته ، و أنهم على مسافة واحدة من جميع التيارات و الأحزاب السياسية .
و قال شهود عيان أن ضباط مجمع محاكم فاقوس ، شاركوا مع المتظاهرين فى المسيرة لحمايتهم و لإعلان أن الشرطة جزء من الشعب و تعمل لحمايته ، و أنهم على مسافة واحدة من جميع التيارات و الأحزاب السياسية .
يذكر أن خطاب مرسي و الذي جاء مخيباً لآمال الكثيرين زاد من حدة الإنقسام عليه ، و لقد حمل خطابه الكثير من المغالطات و المتناقضات، منها على سبيل المثال لا الحصر: -
1- الحديث عن جهاز الشرطة الذي لا ينام في الوقت نفسه الذي اعترف فيه الرئيس بأن البلطجية في كل مكان، وذكر بعض منهم بالاسم. ونحن نطالبه بالقبض فورًا على هؤلاء البلطجية، وإعادة الأمن للشوارع.
2- شكر الرئيس مرسي محافظ الأقصر؛ لإنه قدم استقالته استجابةً للمتظاهرين ضده، ومن الأولى أن يتخذ الرئيس من هذا الموقف الذي أثنى عليه مثلاً، ويقدم هو نفسه استقالته فوراً ؛ استجابة لإعتراض ملايين المواطنين عليه.
3- متابعو خطاب الرئيس الواقفون في طوابير البنزين لساعات لم يكن لديهم رد على حديث الرئيس بخصوص أزمة البنزين سوى حسبنا الله و نعم الوكيل .
5- كلام الرئيس حول أزمة الكهرباء ، و تحمل عمال الكهرباء المسئولية هو استهانة بالأزمة و استهانة بعقول الشعب.
6- ٢٤ دعوة مليونية في السنة هو دليل على فشل الحكومة ليس دعوات للتخريب، و دليل على أن مسار التنمية التي يتحدث عنها الرئيس تمشي في الإتجاه الخطأ.
7- الدستور الذي يتحدث عنه الرئيس لم يتم تعديل أي مادة منه حتى الآن بل يتم تعقيده وتقييد الحريات بمواد تخريفية تصاغ في مجلس الشورى الذي لا يحق له التشريع أصلاً.
8- ادعى الرئيس أنه لم يتعرض للحقوق والحريات، ونحن نتساءل ماذا عن كل الإعتقالات التي تمت في حق رجال الإعلام والمتظاهرين والقنوات التي أغلقت، والمرأة التي همشت، والقوانين التي يتم طبخها حاليًا لتقييد المجتمع المدني؟.
9- صندوق النقد الدولي لم يعد مصر من الأساس بقرض، حتى يتحدث عنه الرئيس.
10- زيارات مرسي الخارجية لروسيا ، و الإتحاد الأوربي و إيران لم تكن ناجحة في الأساس؛ لكي تجلب استثمارات و كلها كانت مخزية، و تحرجنا في الخارج، و تضع مصر في غير موضعها.
11 - كل الوعيد والتهديد للمعارضين بأن مكانهم سيكون السجن أمر غير مقبول، ويمهد لتأسيس ديكتاتورية جديدة، وهذا أمر مرفوض تمامًا في مصر الثورة.
1- الحديث عن جهاز الشرطة الذي لا ينام في الوقت نفسه الذي اعترف فيه الرئيس بأن البلطجية في كل مكان، وذكر بعض منهم بالاسم. ونحن نطالبه بالقبض فورًا على هؤلاء البلطجية، وإعادة الأمن للشوارع.
2- شكر الرئيس مرسي محافظ الأقصر؛ لإنه قدم استقالته استجابةً للمتظاهرين ضده، ومن الأولى أن يتخذ الرئيس من هذا الموقف الذي أثنى عليه مثلاً، ويقدم هو نفسه استقالته فوراً ؛ استجابة لإعتراض ملايين المواطنين عليه.
3- متابعو خطاب الرئيس الواقفون في طوابير البنزين لساعات لم يكن لديهم رد على حديث الرئيس بخصوص أزمة البنزين سوى حسبنا الله و نعم الوكيل .
5- كلام الرئيس حول أزمة الكهرباء ، و تحمل عمال الكهرباء المسئولية هو استهانة بالأزمة و استهانة بعقول الشعب.
6- ٢٤ دعوة مليونية في السنة هو دليل على فشل الحكومة ليس دعوات للتخريب، و دليل على أن مسار التنمية التي يتحدث عنها الرئيس تمشي في الإتجاه الخطأ.
7- الدستور الذي يتحدث عنه الرئيس لم يتم تعديل أي مادة منه حتى الآن بل يتم تعقيده وتقييد الحريات بمواد تخريفية تصاغ في مجلس الشورى الذي لا يحق له التشريع أصلاً.
8- ادعى الرئيس أنه لم يتعرض للحقوق والحريات، ونحن نتساءل ماذا عن كل الإعتقالات التي تمت في حق رجال الإعلام والمتظاهرين والقنوات التي أغلقت، والمرأة التي همشت، والقوانين التي يتم طبخها حاليًا لتقييد المجتمع المدني؟.
9- صندوق النقد الدولي لم يعد مصر من الأساس بقرض، حتى يتحدث عنه الرئيس.
10- زيارات مرسي الخارجية لروسيا ، و الإتحاد الأوربي و إيران لم تكن ناجحة في الأساس؛ لكي تجلب استثمارات و كلها كانت مخزية، و تحرجنا في الخارج، و تضع مصر في غير موضعها.
11 - كل الوعيد والتهديد للمعارضين بأن مكانهم سيكون السجن أمر غير مقبول، ويمهد لتأسيس ديكتاتورية جديدة، وهذا أمر مرفوض تمامًا في مصر الثورة.