يواجه أصحاب مزارع الدواجن بفاقوس ، تهديداً محتملاً بالسجن ، و من ثم إفلاسهم و انهيار حياتهم و دمار أسرهم ، كل ذلك جراء الأزمة التي صارت حديث الصباح و المساء ، و هي أزمة قطع الكهرباء التي وصلت في بعض معدلات انقطاعها إلى 7 ساعات يومياً !!
إلتقينا بعدد من أصحاب المزارع لنستمع إلى شكواهم .
في البداية إلتقينا بإبراهيم الشافعي - صاحب 5 عنابر لتربية الدواجن بمركز فاقوس ، فقال: نواجه تهديداً بالحبس بسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بنا ، جراء قطع التيار الكهربي المتتالي لفترات طويلة ، فإنقطاع الكهرباء يصل بدرجة الحرارة داخل العنبر إلى 45 درجة ، الأمر الذي يؤدي إلى نفوق 100 دجاجة يومياً ، بعد أن وصلت إلى وزن 2 كيلو .
و قال جودة النجم - صاحب 3 عنابر بالصالحية ، و 5 بالديدامون : منذ أن إنخفض الجنيه أمام الدولار ، و نحن نعاني من إرتفاع أسعار الأعلاف ، و مع ذلك قررنا الإستمرار، و جاءت بعد ذلك أزمة قطع التيار الكهربائي لتجعلنا نكره كل مسئول لا ينظر لمصالح المواطنين التي تعني في مجموعها في النهاية مصلحة الوطن كله، فأصحاب أية تجارة أو القائمون على أي إنتاج يتربحون حقاً من تجارتهم ومنتجهم، لكنهم لا ينفردون بالكسب والربح، لأن ذلك - بداهة - يصب في صالح اقتصاد الدولة بالكامل.
وأضاف: نواجه إحتمالات قوية بأن نتحول بين عشية وضحاها إلى مساجين ، لأننا نشتري مستلزماتنا من أعلاف و أدوية بالأجل لحين بيع الدواجن، إلا أن الخسائر التي تعرضنا لها بسبب مصيبة الكهرباء لن تمكننا من السداد بلا شك ، فقد خسرت بمفردي على سبيل المثال قرابة 200 ألف جنيه ، من سيعوضني عن تلك الخسارة ؟!
حاولنا أن نضع هذه الشكاوى أمام المسئولين ، فلجأنا إلى وكيل وزارة الكهرباء بالشرقية، إلا أن عماد السعداوي - مدير مكتبه رفض السماح بمقابلة وكيل الوزارة مدعياً إنشغاله و عدم رغبته في اللقاء بأحد !
إلتقينا بعدد من أصحاب المزارع لنستمع إلى شكواهم .
في البداية إلتقينا بإبراهيم الشافعي - صاحب 5 عنابر لتربية الدواجن بمركز فاقوس ، فقال: نواجه تهديداً بالحبس بسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بنا ، جراء قطع التيار الكهربي المتتالي لفترات طويلة ، فإنقطاع الكهرباء يصل بدرجة الحرارة داخل العنبر إلى 45 درجة ، الأمر الذي يؤدي إلى نفوق 100 دجاجة يومياً ، بعد أن وصلت إلى وزن 2 كيلو .
و قال جودة النجم - صاحب 3 عنابر بالصالحية ، و 5 بالديدامون : منذ أن إنخفض الجنيه أمام الدولار ، و نحن نعاني من إرتفاع أسعار الأعلاف ، و مع ذلك قررنا الإستمرار، و جاءت بعد ذلك أزمة قطع التيار الكهربائي لتجعلنا نكره كل مسئول لا ينظر لمصالح المواطنين التي تعني في مجموعها في النهاية مصلحة الوطن كله، فأصحاب أية تجارة أو القائمون على أي إنتاج يتربحون حقاً من تجارتهم ومنتجهم، لكنهم لا ينفردون بالكسب والربح، لأن ذلك - بداهة - يصب في صالح اقتصاد الدولة بالكامل.
وأضاف: نواجه إحتمالات قوية بأن نتحول بين عشية وضحاها إلى مساجين ، لأننا نشتري مستلزماتنا من أعلاف و أدوية بالأجل لحين بيع الدواجن، إلا أن الخسائر التي تعرضنا لها بسبب مصيبة الكهرباء لن تمكننا من السداد بلا شك ، فقد خسرت بمفردي على سبيل المثال قرابة 200 ألف جنيه ، من سيعوضني عن تلك الخسارة ؟!
حاولنا أن نضع هذه الشكاوى أمام المسئولين ، فلجأنا إلى وكيل وزارة الكهرباء بالشرقية، إلا أن عماد السعداوي - مدير مكتبه رفض السماح بمقابلة وكيل الوزارة مدعياً إنشغاله و عدم رغبته في اللقاء بأحد !