قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور: إنه لا يمكن تقسيم المصريين إلى معسكر إسلام ومعسكر كفر، وقال الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية: إنه يؤيد شرعية الرئيس محمد مرسى، لكنه ليس ولى أمر شرعيا.
و أضاف مخيون، خلال معسكر شباب الدعوة السلفية بالشرقية المقام بمدينة العاشر من رمضان ،اليوم الأحد،أن "التمسك بالحق يجعل الناس يحترمونك ، و تنازلك عنه يجعل الناس يحتقرونك" .
و قال-حسب موقع أصوات مصرية التابع لوكالة رويترز-: "كنا نسعى داخل التأسيسية لحذف كلمة (مبادئ) و جعل المادة (الشريعة الإسلامية) و لكن لم يصوت على (الشريعة الإسلامية) أحد إلا حزب النور الذي كان يمثل 16% ثم يأتي الآن من يتهمنا بخيانة الشريعة" .
و قال الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية إنه "يؤيد شرعية الرئيس محمد مرسى، لكنه ليس ولى أمر شرعياً و ذلك لأننا لم نتفق في الدستورعلى ذلك".
و أضاف الشحات، في كلمة خلال المعكسر، "أنه يؤيد بقاء مرسي حتى نهاية مدته"، قائلاً :"على الجميع الالتزام بالانتخابات البرلمانية لتغيير المعادلة السياسية لما سيملكه البرلمان القادم من سلطات تفوق سلطات الرئيس".
و قال:"من جمع 15 مليون توقيع في تمرد فليجمعها في الانتخابات البرلمانية وليشكل الحكومة وليغير الشكل السياسي الحالي".
و أشار إلى أن هناك "مواقف لأناس يوصفون بالإسلاميين ،أشد من موقف حزب النور، وقد وقع هؤلاء على (تمرد) وطالبوا برحيل الرئيس وبانتخابات رئاسية مبكرة ولم يتحدث عنهم أحد".
وقال الشحات :"لا يمكن تصوير الحالة السياسية الآن على أنها (حالة حرب)، فالحرب الفكرية ليست هي التي رخص فيها النبي بالخداع في قوله:(الحرب خدعة)، ولابد من الوفاء بالعهود وعدم الخداع".
و أوضح أن نموذج التركيز على الحكم بدون الدعوة أثبت فشله واقعياً ، لأن الحاكم حين يصل يجد مخالفات كثيرة لا يستطيع تغييرها، ولو تعامل مع الحكم بالدعوة لانحلت هذه المشكلات في طريق وصوله للحكم .
وأشار الشحات إلى أن خطاب التكفير والنفاق والتخوين يضر بالدعوة كثيرا ويأخرها عقوداً طويلة ولا يجوز أن ينتشر .
و أضاف مخيون، خلال معسكر شباب الدعوة السلفية بالشرقية المقام بمدينة العاشر من رمضان ،اليوم الأحد،أن "التمسك بالحق يجعل الناس يحترمونك ، و تنازلك عنه يجعل الناس يحتقرونك" .
و قال-حسب موقع أصوات مصرية التابع لوكالة رويترز-: "كنا نسعى داخل التأسيسية لحذف كلمة (مبادئ) و جعل المادة (الشريعة الإسلامية) و لكن لم يصوت على (الشريعة الإسلامية) أحد إلا حزب النور الذي كان يمثل 16% ثم يأتي الآن من يتهمنا بخيانة الشريعة" .
و قال الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية إنه "يؤيد شرعية الرئيس محمد مرسى، لكنه ليس ولى أمر شرعياً و ذلك لأننا لم نتفق في الدستورعلى ذلك".
و أضاف الشحات، في كلمة خلال المعكسر، "أنه يؤيد بقاء مرسي حتى نهاية مدته"، قائلاً :"على الجميع الالتزام بالانتخابات البرلمانية لتغيير المعادلة السياسية لما سيملكه البرلمان القادم من سلطات تفوق سلطات الرئيس".
و قال:"من جمع 15 مليون توقيع في تمرد فليجمعها في الانتخابات البرلمانية وليشكل الحكومة وليغير الشكل السياسي الحالي".
و أشار إلى أن هناك "مواقف لأناس يوصفون بالإسلاميين ،أشد من موقف حزب النور، وقد وقع هؤلاء على (تمرد) وطالبوا برحيل الرئيس وبانتخابات رئاسية مبكرة ولم يتحدث عنهم أحد".
وقال الشحات :"لا يمكن تصوير الحالة السياسية الآن على أنها (حالة حرب)، فالحرب الفكرية ليست هي التي رخص فيها النبي بالخداع في قوله:(الحرب خدعة)، ولابد من الوفاء بالعهود وعدم الخداع".
و أوضح أن نموذج التركيز على الحكم بدون الدعوة أثبت فشله واقعياً ، لأن الحاكم حين يصل يجد مخالفات كثيرة لا يستطيع تغييرها، ولو تعامل مع الحكم بالدعوة لانحلت هذه المشكلات في طريق وصوله للحكم .
وأشار الشحات إلى أن خطاب التكفير والنفاق والتخوين يضر بالدعوة كثيرا ويأخرها عقوداً طويلة ولا يجوز أن ينتشر .