الخميس، 27 يونيو 2013

«فريد إسماعيل» يتهم «تمرد و الإنقاذ» بالهجوم على منزله و صيدليته

اتهم الدكتور فريد إسماعيل ، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية و العدالة ، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قيادات كل من حركة «تمرد» و «جبهة الإنقاذ الوطني» و فلول النظام و الحزب الوطني المنحل ، بأنهم وراء الهجوم على منزله و محاصرة أسرته لساعات طويلة ، ثم الإعتداء على الصيدلية الخاصة به و سرقة محتوياتها ، كما اتهم مأمور قسم شرطة فاقوس بالتواطؤ مع البلطجية الذين اعتدوا على منزله، حسب قوله .
وأضاف «إسماعيل» أنه أثناء تواجده في خطاب الرئيس محمد مرسي ، مساء الأربعاء ، «قام ما يقرب من 350 شخصاً بالهجوم على منزله في مدينة فاقوس و محاصرة أسرته ، ومحاولة دخول المنزل ، إلا أنهم فشلوا و من ثم قاموا بالهجوم على الصيدلية الخاصة به و التي توجد على بعد 20 متراً من قسم الشرطة ، و سرقوا محتوياتها كاملة دون تواجد أمني نهائياً» ، حسب قوله .
ولفت عضو المكتب التنفيذي لـ«الحرية و العدالة» إلى أن «مأمور القسم جاء أمام الصيدلية بعد وقت طويل من الهجوم عليها و سرقة جهازي كمبيوتر و جهاز تليفزيون و الأدوية إلا أن البلطجية قاموا بحمل المأمور على الأعناق و هتفوا
«الجيش والشعب إيد واحدة».
وأشار «إسماعيل» إلى أن «من بين المعتدين عدد من البلطجية المعروفين الذين كانوا يستغلهم الحزب الوطني المنحل في الإعتداء على خصومه في الإنتخابات ، و أيضاً بينهم أعضاء حركة (تمرد) و أعضاء في جبهة الإنقاذ الوطني»، حسب قوله.
وأوضح أن «تزايد الإعتداءات على مقار أعضاء و قيادات جماعة الإخوان المسلمين ، مقصود به سحب البلاد للعنف وإثارة الخوف في قلوب المواطنين و استدراج البلاد لإقتتال داخلي»، لافتاً إلى أن «هناك محاولات لإثارة الخوف في قلوب الإخوان و لكن هذا لن يحدث نهائياً».