أصيب ثلاثة أشخاص منهم شقيقان بأعيرة نارية على أثر مشاجرة نشبت مع صاحب محطة تموين وقود على خلاف بسبب أزمة السولار .
كان اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية تلقى إخطاراً من اللواء عصام أبو المجد مأمور قسم شرطه فاقوس يفيد إصابة كلاً من محمود محمد عيد مصاباً بطلق نارى بالجانب الأيمن من الظهر و تامر صلاح سليمان بطلق نارى بالذراع الأيسر و شقيقه صلاح بطلق نارى بالذراع الأيمن .
و تم نقلهم لمستشفى الزقازيق الجامعى و تبين أن السيد إبراهيم حسن عبده نجل صاحب البنزينة أطلق عليهم النار من طبنجة بعد مشادة كلامية بالمحطة للحصول على البنزين .
وأفادت التحريات عن الواقعة و كذلك شاهدي الواقعة (متولي ابراهيم محمد حنفي ، أحمد محمود محمد سالم) ان المصابين سالفي الذكر حال تواجدهم بمحطة وقود إسو ، الكائنة بمفارق شارع الإنتاج بندر فاقوس ملك ابراهيم حسن محمد
عبده حدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة بينهم و كلاً من “ابراهيم حسن
محمد عبده ” صاحب المحطة ” ، و نجله ” السيد ، و ” حسن حسن محمد عبده ” شقيق
صاحب المحطة “، احمد محمد محمد متولي و شهرته احمد شحتوت ( رئيس وردية
بالمحطة ) .
قام علي اثرها الثاني و الرابع باطلاق عدة أعيرة
نارية من سلاح نارى كان بحوزتهما أدى إلى حدوث اصابة ” سالفى الذكر ” ،
بسبب أولوية تموين السيارات و الحصول على السولار .
و تمكن ضباط مباحث القسم من ضبط المتهمين الأول
و الثالث و الرابع و بمواجهتهم اعترف الأخير بقيام الثاني باطلاق النيران
و احداث إصابة المذكورين ، و تحرر عن ذلك المحضر رقم 3934 جنح فاقوس .
و شكا أهالى فاقوس من أن صاحب المحطة التى تم غلقها حالياً لحين انتهاء التحقيقات يمتلك ثلاثة محطات وقود بالمركز، و تم إغلاقهم جميعاً ، حسبما أكد الأهالى ، مما نتج عنه عجز شديد فى حصة المركز بعد تحويل حصة محطاته إلى أماكن أخرى .
فيما أكد نجل عم المصاب الأول ، فى إتصال هاتفي مع "فاقوس بلدي" على عدم إستقرار حالة المصاب و إستمرار جراحه فى نزف الدماء بغزارة ، كما أكد على أن السلاح المستخدم فى الحادث عبارة عن سلاح آلي (رشاش) و ليس طبنجة كما أفادت التحريات ، و أن كل ما يريده هو الحق و القصاص .
و شكا أهالى فاقوس من أن صاحب المحطة التى تم غلقها حالياً لحين انتهاء التحقيقات يمتلك ثلاثة محطات وقود بالمركز، و تم إغلاقهم جميعاً ، حسبما أكد الأهالى ، مما نتج عنه عجز شديد فى حصة المركز بعد تحويل حصة محطاته إلى أماكن أخرى .
فيما أكد نجل عم المصاب الأول ، فى إتصال هاتفي مع "فاقوس بلدي" على عدم إستقرار حالة المصاب و إستمرار جراحه فى نزف الدماء بغزارة ، كما أكد على أن السلاح المستخدم فى الحادث عبارة عن سلاح آلي (رشاش) و ليس طبنجة كما أفادت التحريات ، و أن كل ما يريده هو الحق و القصاص .