فازت فتاة قبطية من محافظة الشرقية بالمركز الثاني في مسابقة البحوث الدينية التي تنظمها وزارة الأوقاف، وذلك للمرة الثانية في تاريخ المسابقة، حيث كرمها الرئيس محمد مرسي ضمن الفائزين بها خلال الإحتفال بالمولد النبوي الشريف.
و قالت الفتاة الفائزة و تدعى "سلفانا نصيف عوض" طالبة بكلية طب الأسنان جامعة المنصورة إن موضوع بحثها تناول "ثورة 25 يناير ما لها و ما عليها"، و ضم خمسة فصول هي "ثورة الشعب المصري على نظام فاسد، سوء معاملة الشرطة طوال فترة الحكم السابق للمواطن، غياب الديمقراطـــية ودولة المؤسســـات، الإعـــلام ودورة في التغطية على الفســـاد، التغيير من السنن الكونية وتفعيل لسنة التدافع حتى يتحقق النهوض والبناء ".
و أضافت أنها أصرت على الاشتراك في المسابقة لإيمانها بأنه لا فرق بين مسيحي ومسلم في مصر، مطالبة أبناء المجتمع المصري بالوحدة والابتعاد عن العنف والحفاظ على مؤسسات الدولة لأنها ملك للشعب، مؤكدة أن فوزها بالجائزة، جاء تأكيدا على أن الإسلام دين تسامح وأن مصر دائما نسيج واحد ولا خلاف على ذلك مهما كان ومهما حدث.و قالت الفتاة الفائزة و تدعى "سلفانا نصيف عوض" طالبة بكلية طب الأسنان جامعة المنصورة إن موضوع بحثها تناول "ثورة 25 يناير ما لها و ما عليها"، و ضم خمسة فصول هي "ثورة الشعب المصري على نظام فاسد، سوء معاملة الشرطة طوال فترة الحكم السابق للمواطن، غياب الديمقراطـــية ودولة المؤسســـات، الإعـــلام ودورة في التغطية على الفســـاد، التغيير من السنن الكونية وتفعيل لسنة التدافع حتى يتحقق النهوض والبناء ".
و أكدت سلفانة « أن مصر دائما نسيج واحد لا خلاف علي ذلك مهما كان و مهما حدث و أضافت انه في إطار تفعيل دور الوحدة الوطنية ومشاركة حقيقية لعنصري الأمة، حرصت كل الحرص علي الاشتراك في المسابقة و بذلت الجهد ليكون بحثي من أفضل الأبحاث التي تليق بمثل هذه المسابقة العظيمة و من منطلق إيماني بأن الدين الإسلامي و المسيحي أديان سماوية فيجب علي كل مثقف ان يدرس القرآن و الإنجيل لما لهما من شبه كبير في جميع الفضائل التي يجب أن نتحلي بها في معاملتنا اليومية .
يذكر أن، الفتاة القبطية "كرستين فكري عبد المسيح" من مدينة الزقازيق أيضاً ،
كانت قد فازت بالمركز الثاني في نفس المسابقة منذ أكثر من 10 سنوات، و
كرمها الرئيس السابق حسني مبارك، عن بحثها حول "أخلاق النبي محمد عليه
الصلاة والسلام".