الجمعة، 27 يوليو 2012

معركة بالشوم والسنج بين قريتين بديرب نجم .. و المساجد تدعو الأهالى للدفاع عن أنفسهم

شهدت قرية فرغان التابعة لمركز ديرب نجم حالة من الشغب و تبادل أهالي القرية الشجار مع أهالي قرية كراديس التابعة لنفس المركز مستخدمين الشوم و السنج و الأسلحة البيضاء ، فيما دعت المساجد بالقريتين الخروج علي الأخرى للدفاع عن أنفسهم مما أسفر عن نقل 6 منهم للمستشفي لتلقي العلاج
و قال حسن نجاح المرشح السابق بمجلس الشعب المنحل إنه قام بالإتصال بالشرطة عدة مرات و لكنها لم تستجب ، فقام بالإتصال بحكمدار الشرقية اللواء عبد العزيز قورة و أبلغه بأن المئات من أهالي القريتين يتشاجرون بالشوم و السنج في الزراعات بين القريتين.  و أكد نجاح أن الشرطة التى تم إرسالها كانت عبارة عن ضابط و معه 5 خفراء ، مما دفع الأهالي للإعتداء علي الضابط و القوة و رشق سيارة الشرطة بالحجارة ، مما دفع الضابط للهروب بصحبة عمدة قرية فرغان لمنزله ، موضحاً أنه طالب بقوات للأمن المركزي للتفريق بين الأهالي و لكنهم رفضوا الحضور، علي حد قوله.  
و أكد محمد محمود طالب بكلية الآداب جامعة الزقازيق ومن أهالي قرية فرغان أن سبب الشجار كان علي راكب رفض الركوب مع سيارة أجرة تابعة لسائقين بقرية كراديس، فقام السائقون بالشجار فيما بينهم، وانتقلت المشاجرة إلي دعوات عبر المساجد للخروج والدفاع عن أنفسهم، مساجد قرية فرغان قالت " يا أهالي القرية .. بلطجية من قرية كراديس بيهجموا علي قريتنا اخرجوا ودافعوا عن أنفسكم" .  
وهو الأمر الذي تكرر بنفس مساجد قرية كراديس، وتجمع الفريقان بالمنطقة الفاصلة بين القريتين وقاموا بالشجار فيما بينهم بالشوم والأسلحة البيضاء ، مما أسفر عن إصابة 6 تم نقلهم للمستشفي منهم محمد سرور عبد السلام المصاب بجرح قطعي بالركبة و الكتف .  
يذكر أن القريتين متجاورتان ويفصل بينهم مسافة لا تتعدى الـ700متر فيما لازالت أهالي قرية فرغان تقف علي الشارع العام وتوقف السيارات التابعة لقرية كراديس و تحتجزها ومنع تام لخروج أهالي قرية كراديس للسفر عبر سيارات قريتهم، في ظل فراغ أمنى طبقاً لما أقره شهود عيان وأهالي قرية فرغان.