وصفت القوى الوطنية بمحافظة الشرقية خطاب الرئيس المنتخب محمد مرسى بأنه تصالحى وبداية موفقة، وطالبوه بضرورة سرعة الوفاء بالوعود.
و قال محمد حرش، مؤسس حركة وفديون ضد التوريث، إن قيام مرسى بحلف اليمين بالتحرير قبل المحكمة الدستورية هى رسالة عرفان منة للميدان، وأنه يضع الثورة و مبادئها فى المقدمة ولن يتهاون لحظة فى حقوقهم.
و أضاف محمد خشاب، الناشط السياسى ومنسق حركة حقنا، أننى أشعر بالراحة والطمأنينة مثل جموع الشعب المصرى لخطاب مرسى، لكننى أؤكد أننا ننظر فى شغف للوفاء بالوعود فكثير ما كنا نسمع وعود من النظام السابق لو كانت نفذت لكانت مصر أعظم دولة العالم فيجب أن يكون هناك جدول زمنى محدد لتنفيذ ما وعد به الشعب الذى انتخبه.
و حول مظهر البساطة الذى بدا به مرسى، قال خشاب، إن بساطته كان لها دعم معنوى ولكن ليس لها مردود إيجابى على المواطن البسيط والذى كل أمله أن يجد حلولاً لمشاكله.
و قال سامح الليثى، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إن خطاب الرئيس كان منطقياً، ومن الطبيعى أن يقوم أى رئيس مهما كان إنتماؤه بتوجيه كلمته للشعب من خلال ميدان التحرير.
و حول تقبل الداعية صفوت حجازى يد الدكتور مرسى، فقال الليثى، إن الجماعات الإسلامية والإخوان هم أحرار فى تصرفاتهم، لكن يجب أن يضع مرسى فى إعتباره أن أصواتهم له كانت 5,5 مليون فقط، و أن 8 ملايين الآخرين الذين أعطوا له أصواتهم، بالإضافة إلى باقى الشعب هو يرغب فى الأفعال و الالتزام بما وعد به و يرفض أفكار عودة الفرعون مرة أخرى.
و أكد محمد عفيفى، أمين حزب العمل، أن خطابه كان تصالحياً ويجمع ولا يفرق، وكان فيه رسالة موجهة للعالم الخارجى بأن الرئيس المصرى هو منتخب وقوته من إلتفاف الشعب حوله وليس كسابقه مبارك، الذى كان ديكتاتوراً يخاف من شعبه، و أيضاً التأكيد أن المارد المصرى قاصد الشعب فقد خرج من القمم الذى حبسه فيه العسكر 30 عاماً.