الثلاثاء، 26 يونيو 2012

محافظ الشرقية في أول تصريح بعد استقالته : لن أعمل ضمن مشروع يتناقض مع قناعاتي


أكد الدكتور عزازى علي عزازى، محافظ الشرقية المستقيل أنه لن يعمل ضمن مشروع يتناقض مع قناعاته ولذلك تقدم باستقالته من منصبه.
و قال عزازي في أول تصريحاته بعد الاستقالة إنه قرر اتخاذ هذه الخطوة قبل جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، وأعلن أنه لن يستطيع العمل مع أي من المرشحين المتنافسين فيها، لأنه لن يشارك في تنفيذ مشروع دولة يرأسها أي منهما، لأن محمد مرسي وأحمد شفيق يغيب عن كليهما البعد الاجتماعي الوطني في التغيير.
وأوضح عزازي "نحن أولاد هذا البعد، ولا نعمل ضد قناعاتنا، فالموقع لا يساوي أن تجور على شرفك الوطني والسياسي أو على ضميرك"، وأضاف: "هناك أناس يستطيعون العمل ضمن أي مشروع لكننا لسنا منهم، ولو قررت الوزارة أو المحافظون الاستمرار، فلن أعمل أبدا ضد قناعاتي".
و أشار عزازي إلى أنه عمل طوال الفترة الماضية التي تولى فيها منصبه ضمن قناعاته ، وأن حجم تنفيذ خطة المحافظة وصل إلى 107% مما كان مستهدفاً في العام الماضي بفضل المتابعة اليومية الدقيقة واستبعاد الفاسدين والأقل كفاءة لصالح الأكفأ وصاحب اليد النظيفة.
و أكد عزازي أنه مستمر في ممارسة مهامه حتى يؤدي الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية اليمين الدستورية ، قائلا إنه يحترمه كشخص وكرمز، ويتمنى أن يكون رئيسا لكل المصريين، موضحا أنه تلقى اتصالات لا آخر لها كلها تؤيد الخطوة التي اتخذها.
وكان المحافظ قد أرسل برقية تهنئة للرئيس مرسي قال فيها: "إننا سعداء بوجود رئيس مصري مدني جاء بانتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية، وانك جئت باختيار الشعب وبإرادة حرة ونموذج ديمقراطي أبهر العالم".
وتابع: "رغم اختلافي السياسي معكم كجماعة وحزب، إلا أنك اليوم رئيس لكل المصريين تقود مشروع النهضة والعمل على استعادة الأمن والأمان وبناء اقتصاد مصر والعمل من أجل عودة العدالة الاجتماعية والعدل والمساواة بين طوائف هذا الشعب، الذي ينظر لكم بعين الترقب وينتظر إنجازكم".