الأحد، 8 يناير 2012

محافظ الشرقية يشارك أهالى “أكياد” إحياء ذكرى الشهيد سليمان خاطر


شهد الدكتور عزازى على عزازى، محافظ الشرقية، الاحتفال الذي أقامته أسرة الشهيد سليمان خاطر بمسقط رأسه قرية “أكياد” التابعة لمركز فاقوس، حيث تحتفل أسرته كل عام في السابع من يناير وهى الذكرى 26 لاستشهاده. 
جاء ذلك بمناسبة الأعياد المصرية للاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير المجيدة، حيث قام محافظ الشرقية بزيارة قبر الشهيد خاطر وحضور الاحتفال فى السرادق الذي أقامته الأسرة. 
وقال عزازى: جاء اليوم الذي يكرم فيه البطل الشهيد سليمان خاطر أمام العالم كله فى جميع الفضائيات وأن تكرم أيضاً شهداء الوطن الحقيقيين فقد آن الآوان لكي يأخذ كل حقه وأن يعرف العالم الذي قام به سليمان في أثناء تأديته للخدمة العسكرية على الحدود. 
وأكد المحافظ أن سليمان كان يدافع وقتها عن السيادة المصرية وعن صانع القرار المصرى ولكن صاحب القرار لم يقدر هذه التضحية ولقد رأى خاطر حجم ما يمارس على الحدود من انتهاك للكرامة والسيادة المصرية فلم تستطع دماؤه أن تتحمل كل هذه الإهانات. 
وترجع وقائع القصة إلى 5 أكتوبر عام 1985 وفي أثناء قيام خاطر بنوبة حراسته على الحدود بمنطقة رأس برقة جنوب سيناء، فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يتسلقون هضبة حراسته حاول أن يمنعهم إلا أنهم لم يلتزموا وواصلوا سيرهم إلى نقطة الحراسة فأطلق عليهم الرصاص فأرداهم قتلى. 
فصدر قرار جمهورى بموجب قانون الطوارئ بتحويل سليمان إلى المحاكمة العسكرية بعد أن سلم نفسه وطعن محامى سليمان فى القرار الجمهورى ولكن رفض الطعن وقتها وصفته الصحف الموالية للنظام بالجنون ودافعت عنه بعض الجهات وقدمت التماسًا إلى رئاسة الجمهورية ولكن لم يتم الاستجابة أو العفو أو تحويله إلى المحكمة الجنائية في 28 ديسمبر 1985 صدر الحكم على سليمان بالأشغال الشاقة المؤبدة، وتم ترحيله للسجن الحربى بعد ذلك تم نقله لمستشفى السجن بحجة علاجه وفى اليوم التاسع لحبسه تحديدًا فى 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندى سليمان خاطر فى ظروف غامضة.