حذر الخبير الإستراتيجى اللواء سامح سيف اليزل من خطورة خلط بعض التيارات والأحزاب الجديدة للدين بالعمل السياسى، مؤكدا أن هذا الخلط يخالف قانون تكوين الأحزاب، ويضر بالتنافس الشريف مع باقى الأحزاب والتيارات السياسية الأخرى التى تركز على مدنية الدولة التى تهدف لترسيخ مبدأ دولة القانون والدستور.
وأكد اللواء سامح سيف اليزل أن هناك مخططا خارجيا، لإشعال نار الفتنة الطائفية، كما حذر من اللعب على أوتار الملف النوبى، مشيرا إلى أن هذا المخطط الخبيث يأتى فى إطار مخطط أكبر، لتقسيم عدة دول عربية مثل: “السودان واليمن وليبيا”.
جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى الختامى لحزب المستقلين الجدد بمدنية فاقوس بحضور قيادات ومرشحى الحزب وآلاف من المواطنين.
ومن جانبه قال الدكتور مجدى، مرشد عضو اللجنة الرئاسية للحزب ومتصدر قائمة مرشحى الحزب بدائرة أبو كبير، أن فوز تيار واحد بأغلبية مطلقة سيؤدى إلى نوع من الديكتاتورية التى هبت ثورة يناير من أجل القضاء عليها، مضيفا أن الحزب سيبذل قصارى جهده لكى يحظى على ثقة أغلبية المواطنين، متوقعا أن يكون حزب الأغلبية خلال فترة وجيزة واختتم حديثة عن البرامج الانتخابى للحزب وأن لديه تصورات ورؤى وحلولا، لجميع الأزمات.
وطالب محمود عبد الكريم، عضو اللجنة الرئاسية للحزب، بإعادة الأمن المفقود إلى المواطنين، وأن يكون ذلك فى مقدمة اهتمامات حكومة الإنقاذ الوطنى، وهذا علاوة على انتشال الاقتصاد من أزمته الراهنة ودعا جميع الفصائل السياسية بمختلف اتجاهاتها العمل من أجل صالح مصر وعدم الانسياق وراء مصالح الشخصية.