فى إحتفال حاشد بمركز فاقوس تجمع المئات حول مرشحى القائمة و الفردى لحزب النور لشمال الشرقية و وسط حفاوة شديدة من الحاضرين و بمشاركة الرجال و بخاصة الشباب و النساء و اللائى جلسن يستمعن بإنصات و سكينة للتعرف على برنامج الحزب و الذى يلقى الترحيب من كل من عرفه و من أبرز ملامحه العمل على تطبيق شرع الله .
توجهت (فاقوس بلدى) للشيخ هشام النجار المرشح على قائمة حزب النور - عمال بسؤال يحوى ثلاث شبهات يسوقها معارضى الحزب و منتقديه : -
الشبهة الأولى : تتهمون بتلقى تمويلاً أجنبياً
الشيخ هشام النجار : فى البداية أود لفت الإنتباه إلى أن معارضى الحزب يحاولون دوماً وضع الحزب فى موضع الدفاع و لكن تهمة التمويل الأجنبى و التى لا دليل عليها أقول لمردديها : " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" و أشار إلى أن ضعف التمويل الذاتى يعيقهم عن الوصول لكثير من الناخبين فى الدائرة المتسعة و التى تضم ثلاثة مراكز كبرى فاقوس و أبوحماد و القرين
الشبهة الثانية : تتهمون بإستغلال الدين فى مجتمع تنتشر فيه الأمية و الهوس الدينى
الشيخ هشام النجار : الدين مكون أساسى للمجتمع و هذا ديننا و نتمسك به و نأمل فى تطبيق شرع الله و نرى أن الناس تريد هذا أيضاً و فى النهاية ستحكم صناديق الإنتخابات على هذا التصور .
الشبهة الثالثة : تتهمون بضعف الخبرة السياسية
الشيخ هشام النجار : إن الخبرة السياسية التى كانت لرموز الحزب الوطنى و التى زجت بهم فى السجون لا نقبلها و لا نريدها إنما نبغى الخير و ندعو الله أن يوفقنا و ستأتى الخبرة فيما بعد بسبب الإحتكاك و لكن تلك الخبرة ستكون على أساس الإلتزام الدينى و الخلقى و هذه الخبرة تكفينا و نتشرف بها .