الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

انشقاقات وتهديدات باستقالات جماعية بـ”وفد” الشرقية

 شهدت الساعة الأخيرة من تلقي طلبات الترشح لخوض انتخابات مجلسي الشعب والشورى بمحافظة الشرقية أحداثًا ساخنة بين أعضاء حزب الوفد المتنازعين علي أسبقية الترتيب في القوائم الخاصة بالحزب وعددها قائمتين شعب وواحدة شورى.
وقد تصاعدت حدة النقاش بين المرشحين وبعض الأعضاء من جانب وبين محمد زكي، عضو لجنة الشباب بالوفد والمسئول عن إعداد لجنة المرشحين، بعد استبعاد الدكتور حاتم الأعصر، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد و2 آخرين، وهم الدكتور عبد الله الشلوانى، عضو الهيئة العليا، ومحمد حرش الذي كان من المرشحين من مدينة بلبيس، وخاصة بعد سيطرة أعضاء الحزب الوطني المنحل على القائمة الثانية، حيث تم وضعهم على رأس قائمة وفد الشرقية ومنهم طلعت السويدي ومصطفي الحوت.

فيما تصاعد النقاش الذي تحول إلى تشاجر بالتعدي بالقول بين الطرفين وخاصة عندما كشف زكي عن أسماء المرشحين على قائمة مجلس الشورى، حيث انسحب ثروت حجازي المحامى الوفدي، والذي قال إن أعضاء من حزب الوفد قاموا بوضع أنفسهم على رأس قائمة الوفد بعد سداد مبلغ نصف مليون جنيه "مصروفات دعاية" في حين تم استبعاد شخصيات أجدر و أكثر كفاءة مما أدى إلى انشقاقات كبيرة بين أعضاء الوفد بالشرقية وهروب الكثير منهم إلى أحزاب أخرى مثل إنعام محمد علي والتى استقالت من الوفد وانضمت لحزب الغد وسعيد السعدنى وعبد المجيد الشريف والذي انتقل لحزب المحافظين، ملوحاً بالإستقالة مشيرًا إلي أن هناك استقالات جماعية سوف تقدم من لجنة فاقوس وخاصة بعد استبعاد علي الشريف السكرتير المساعد لحزب الوفد بالشرقية.

وصف حجازي، قائمة الشورى بـ”الناقصة” حيث أكد أن عدد الأعضاء المتقدمين ثلاثة فقط، وبينما كان من المفترض أن يتقدم 4 مرشحين من الوفد، ومرشحين على الفردي وتقدم مرشح واحد فقط فردي بسبب هذه المشاجرات والانشقاقات.